هذا الحديث صححه الإمام أحمد رحمه الله وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم رحمهما الله وغيرهم من المحققين وهو صحيح، وهو أيضاً مناسب من الناحية النظرية، لأن المحجوم يخرج منه دم كثير يضعف البدن، وإذا ضعف البدن احتاج إلى الغذاء، فإذا كان الصائم محتاجاً إلى الحجامة وحجم، قلنا: أفطرت فكل واشرب من أجل ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة والأظهر فيها التحريم؛ لأن الزوج إن لم يظهر هذه النية للمرأة ففيه خداع لها، وإن أظهر النية وقبلت المرأة بها فهو كنكاح المتعة الذي اتفق أهل السنة على تحريمه، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

الجواب أن هذا لا بأس به، ولكنه لا يتعمد ويتقصد أن يستنشق هذا الدخان أو هذا الغبار، فإذا دخل إلى جوفه من غير قصد ولا إرادة فإنه لا بأس به ولا يضره. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام. أكمل القراءة

لحمدد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فكفارة اليمين بينها الله تعالى بقوله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام}، فيخير الحانث بين ثلاثة أمور: - الأول: ... أكمل القراءة

نعم هو آثم، لأنه أفسد عليها صومها الذي أذن فيه، لكن ليس فيه كفارة عليها، لأن الصوم قضاء، ولا عليه لأنه مُفطر، ولا أعلم فيه وعيداً خاصًّا، والذنب إذا لم يكن فيه وعيد خاص فلا يكون من الكبائر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر ... أكمل القراءة

الحمد لله؛ الذي ورد في نصوص الكتاب والسنة وصف الله بالعفو اسما وفعلا، قال تعالى: {إن الله كان عفوا قدير} وقال: {عفا الله عنك لم أذنت لهم}، {عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} {ويعفو عن كثير}، ومعنى العفو عن المسيء أو المخطئ عدم مؤاخذته، ولولا عفو الله عن العباد لهلك من على وجه الأرض من الأحياء، قال ... أكمل القراءة

الكلمة التي أوجهها للمسلمين هو أن هذا الشهر يشتمل على ثلاثة أصناف من العبادات الجليلة، وهي: الزكاة، والصيام، والقيام، أما الزكاة فإن غالب الناس أو كثير منهم يؤدون زكاتهم في هذا الشهر، والواجب على المرء أن يؤدي الزكاة بأمانة، وأن يشعر بأنها عبادة وفريضة من فرائض الإسلام، يتقرب بها إلى ربه ويؤدي ... أكمل القراءة

لا بأس بإعطائه من الزكاة إذا لم تكن نفقته واجبة عليك. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أولا: الثابت لدى المحققين من العلماء أنه لم يبق من آثار النبي صلى الله عليه وسلم الذاتية كالشَّعَر شيء مطلقا. وكذلك أدواته ولباسه ونحو ذلك لم يبق منها شيء، وكل ما يزعمه الناس اليوم فهو مجرد دعوى لا تثبت. ثانيا: نعم يشرع التبرك بذات النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ أن بيَّنَّا أنَّ الصَّحيح وجوبُ العدْل بين الأبْناء في العطيَّة، وأنَّه لا يَجوز تفْضيل الذُّكور على الإناث، كما كان يفعل أهل الجاهلية من المشرِكين. وهو مذهب الحنابلة، وأبي يوسف من الحنفيَّة، وهو قول ابن ... أكمل القراءة

فلا حرج عليك في الاعتمار قبل أن تحج؛ لأن كلاً من الحج والعمرة نسك مطلوب، ولا يضر تقدم أحدهما على الآخر، وقد اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عُمَر قبل أن يحج حجة الإسلام، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "أجمع العلماء على جواز العمرة قبل الحج، سواء حج في سنته أم لا، وكذا الحج قبل العمرة ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: - أولاً: اعلمي أن كل شيء بقدر، وأن الله تعالى إذا قضى أمراً هيأ له الأسباب، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم} فلا تجزعي. - ثانياً: على المرء أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ... أكمل القراءة