إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم لبس السروال الداخلي تحت ملابس الإحرام

هل يجوز لبس السروال الداخلي تحت لباس الإحرام؟، مع العلم أن الفاعل يقول أن له فتوى من بعض العلماء.

 

لبس السراويل- التبان- للمحرم لا تجوز سواء كانت السراويل قصيرة أو طويلة؛ لأنه مصنوع للبدن بل هو للعورة المغلظة، فهذا هو الظاهر من النصوص، وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأسًا للذين حول هودجها أن يلبسوا التبان، رواه البخاري معلقًا مجزوماً به (1)، ورواه ابن أبي ... أكمل القراءة

ما هو ترتيب مناسك الحج

ما هو ترتيب مناسك الحج، وما هو الفرق بين أنواع الحج؟

 

مناسك الحج الواجب أولًا الإحرام، لا حج إلا بالإحرام ثم بعد ذلك عليه أن يقصد مكة، فيطوف ويسعى سواء كان متمتعًا أو قارنًا أم مفردًا، وهذه أنواع النسك الثلاثة، التمتع والإفراد والقران، وأفضلها التمتع ثم القران ثم الإفراد، هذا هو أظهر الأقوال في هذه المسألة وهي مبسوطة في كلام أهل العلم، فيطوف المتمتع ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

وقت إخراج الزكاة

أعلم أنه حسب الشريعة، فإن الزكاة تحين إذا حال الحول.  والذي أرغب في التعرف عليه هو:  هل يوجد تاريخ محدد يحين فيه دفع الزكاة، أم أن الأمر متروك لتقدير الفرد ؟.

اعلم أيها المسلم أنّه تجب المُبَادرة بإخراج الزكاة، فَوْرَ وُجُوبِهَا في المال، لقوله تعالى: {وآتوا الزكاة} [البقرة 110]، ولأنّ حَاجَة الفَقِير تَسْتَدْعِي المُبَِادرة بِدَفعها إليه وفي تأخيرها إضرار به، ولأن المبادرة بإخراجها أبْعَد عن الشُّحِّ وأخْلَص للذِّمة، وهو مرضاة للرَّب، وعَدَم ... أكمل القراءة

زواج المسيار ، تعريفه ، وحكمه

طرح على موقع ... " زواج المسيار " ، فما هذا الزواج ؟ وهل هو حلال أم حرام ؟ .

الحمد لله.أولاً: المقصود بزواج المسيارزواج المسيار هو: أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيّاً مستوفي الأركان والشروط، لكن تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت.الأسباب التي أدت إلى ظهورهوالأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الزواج كثيرة، منها:1. ازدياد العنوسة في صفوف النساء ... أكمل القراءة

القول الراجح فيما يفعل المأموم إذا قام الإمام للخامسة سهوا

يقول شخص عن فتوى قيام الإمام للخامسة وعدم جواز متابعة الإمام فيها بأنها خطأ، ولا دليل للعلماء فيها وقال يجب متابعة الإمام ودليله حديث: إنما جعل الإمام ليؤتم به... وحديث الإمام ضامن، فما رد فضيلتكم على هذا الشخص؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالقول المشار إليه قد ذهب إليه بعض الحنابلة، فأوجبوا متابعة الإمام في الزيادة، وعللوا ذلك باحتمال أن يكون نسي ركنا، فلا يبطل يقين وجوب المتابعة بالشك في الزيادة، وقد يقوي هذا فعل الصحابة ومتابعتهم النبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة ... أكمل القراءة

توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم إلا شواذ من الناس

الشيوعيون والملاحدة في عصرنا ينكرون وجود الله ألا يعتبر هذا إنكاراً لتوحيد الربوبية خلاف ما قاله بعض أهل العلم، بأن أحداً من الكفار لم ينكر توحيد الربوبية؟

ذكر العلماء أن توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم، وإنما أنكره شواذ من الناس لا عبرة بهم، منهم المجوس حيث قالوا: إن هناك إلهين النور والظلمة، وأن النور أعظم من الظلمة وأنه خلق الخير، وأن الظلمة خالقة الشر.وأما إنكار الآلهة بالكلية فهذا قد قاله مكابرة فرعون وهكذا الفلاسفة الأقدمون والملاحدة ... أكمل القراءة

حكم تقليد أصوات الأئمة والمؤذنين

نخرج مع بعض الشباب، في رحلات برية، ويكون بعضنا عنده مهارة تقليد الأصوات، مثل أصوات بعض المؤذنين أو الأئمة، فهل يجوز هذا الأمر؟

 

تقليد الأصوات، إن كان فيه تكلف، فهذا مكروه ومنهي عنه، وإن كان الذي تقلده لا يرضى ذلك يشتد النهي، وإن كان يحصل سمحًا وطوعًا، بلا تكلف وبلا تمطيط ولا مد، يخرج الحروف عن واقعها في التلفظ بها، فإذا كان القصد بذلك، هو تحسين الصوت، فلا يظهر أن فيه شيئًا، وتحسين الصوت مطلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة

طلب الطلاق للضرر بترك الوطء

انا متزوجه منذ ٧ سنوات ولي طفلان من زوجي تزوجت من زوجي وانا صغيرة إرضاء لأبي ، زوجي رجل جيد لا يظلمني ، وحتى لا أطيل عليكم زوجي جيد في كل شي ما عدا العلاقة الزوجيه انا لا أتقبله ولا أكون سعيده فيها أبدا ، حاولت جاهده ان اقنع نفسي اني سعيده بهذه العلاقه ولكني حقا لا أتقبله في هذه العلاقه ، عندي رغبة كأي امرأه ولكن زوجي لا يشبع رغبتي لدرجة اني احيانا لا اتقبل رائحته ( اعتذر ان كنت جريئة في سؤالي ولكني تعبت في مقاومه هذه الرغبة ولكن الله خلقها بنا كشهوة الطعام والمال ليس بيدي إلغاء شعوري بها ) ولقد حاولت جاهده خلال العامين السابقين بعدة طرق ان أحل هذه المشكلة مع زوجي ولكن لم تفدني هذه الحلول أخاف من عقاب الله إن كان طلبي للطلاق ظلما لزوجي او لأولادي ، لا أدري ما أفعل بهذه الشهوه . واخاف من الوقوع في الخطأ لأن هذه الرغبة تزيد مع مرور الوقت اسفة للإطالة ، وأرجو منكم الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فيجوز لك طلب الطلاق لأجْل الضرَر، ولا يدخل هذا تحت الوعيد النبوي لمن سألت الطلاق مِن غير بأْس؛ لأن عدم حصول الزوجة على حقها في الفراش من أشد البأس، وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ... أكمل القراءة

المرأةُ والحِجَامَةُ

هل يجوزُ للرَّجُل أن يُداويَ المرأةَ بالحِجَامَة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فالتَّداوي بالحِجَامَة مشروعٌ، وقد احْتَجَمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم وحَثَّ على الحِجَامَة، وبَيَّنَ أنَّها من خير الأدوية؛ ففي (الصَّحيحَيْن)، عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

حكم قتل المسلم الذي يقاتل في صفوف الكفار

لو افترضنا أن شخصا يعيش في بلد غالبيته مسلمة، ونشأت حرب بين المسلمين والكفار في هذا البلد، فانقسم المسلمون قسم يقاتل مع المسلمين وقسم من المسلمين يقاتل مع الكفار لجهلهم بأنّ هؤلاء كفار، ولجهلهم بتعاليم دينهم، فقتل المسلمين للكفار هذا لا شك فيه جائز. لكن السؤال هل يجوز للمسلم الذي يقاتل مع المسلمين أن يقتل أخاه المسلم الذي يقاتل مع الكافرين، بالرغم من جهله أو قد يكون هذا المسلم الذي يقاتل مع الكافرين بحوزة الكافرين ولا يستطيع فعل شيء. فهل يجوز قتله لأنه هو وهذا الجاهل بدينه وهم كثيرون يقومون يقتل إخوانهم المسلمين بشكل كبير. فهل يجوز قتل هذا المسلم الجاهل بدينه الذي يقاتل مع الكفار لأنه لا يعلم أنهم كفار، أو قتل هذا المسلم الذي بحوزة الكافرين ولا يستطيع فعل شيء خوفا على نفسه من القتل على الرغم من أنه يقتل أيضا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتحرم على المسلم مظاهرة الكفار على المسلمين، لقوله تعالى : لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً