إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما ورد في شأن فضيلة النصف من شعبان

يقول بعض العلماء إنه وردت أحاديث في فضيلة نصف شعبان وصيامه وإحياء ليلة النصف منه هل هذه الأحاديث صحيحة أو لا؟ إن كان هناك صحيح فبينوه لنا بيانًا شافيًا، وإن كان غير ذلك فأرجو منكم الإِيضاح، أثابكم الله؟

وردت أحاديث صحيحة في فضيلة صوم أيام كثيرة عن شعبان إلاَّ أنها لم تخص بعضًا من أيامه دون بعض، فمنها ما في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلاَّ رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان، فكان يصوم شعبان كله إلاَّ ... أكمل القراءة

رأي الدين في الانتحار

ما رأي الدين في الانتحار وما يترتب عليه من عقاب؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله عز وجل نهى المسلم عن قتل النفس، ويستوي في ذلك أن يقتل نفسه أو غيره من النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛ فقال سبحانه: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً}، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ... أكمل القراءة

قضاء دين الله وديون العباد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كل عام والأمة الإسلامية بخير، سأعرض مشكلة لشخص تائب، لكن يريد أن يعرف عدة أسئلة، وهو تاب وترك المعاصي كلها، أسأل الله له الهداية والثبات عليها.

أمس بعد الفجر، شعرت مثل مرات كثيرة أن روحي تسحب مني، أنا عارف وواثق أن المديون لا يدخل الجنة، يعني أسمع هذا، وأعرف هذا، أن المفروض أني أصوم كل الأيام التي فاتتني، وأنها تعتبر دينًا في رقبتي، مثل أي دين.

أنا نويت أن أصوم الاثنين والخميس ويومًا ثالثًا مثلًا بعد رمضان كل أسبوع، لكن لو مت – الآن - فأنا أيضًا لن أدخل الجنة؛ لأني مديون. 

وذات مرة  أخذت أنا وصديقي مخدرات من رجل ولم أدفع ثمنها، فهل يعتبر هذا دينًا؟ وكيف وهي – أصلًا - مخدرات؟ 

بارك الله فيكم جميعًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن التائبَ من الذنب كمن لا ذنب له، والتَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها؛ قال - تَعالى - في سورةِ مَريم: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ ... أكمل القراءة

سجدة التلاوة في أوقات النهي

ماذا يفعل من مرَّ على آية سجدة أثناء التلاوة في الأوقات المكروه فيها صلاة النافلة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فسجدة التلاوة من القربات العظيمة التي يحسُن بالمسلم ألا يفرِّط فيها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت ... أكمل القراءة

حكم الصلاة وتلاوة القرآن في غرفة معلق على جدرانها صور

ما حكم الصلاة وقراءة القرآن في غرفة معلق على جدرانها صور بشر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فحفظ وتعليق صور البشر وذوات الأرواح لا يجوز إلا ما كان منها ضروريا فيحفظ ولا يعلق، وهي تمنع من دخول الملائكة إلى البيت فعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ ... أكمل القراءة

لفطر أثناء أداء كفارة الجماع في نهار رمضان

يذكر أنه جامع زوجته في نهار رمضان فبدأ بالصيام، وبعد أن أكمل ستة أيام، في نهار اليوم السابع يقول: كان الوالد والوالدة مسافرَين فذهبت لأجلس معهم قبل أن يسافرا، قال والدي: اجلس وتغد معنا. فقلت له: أنا صائم، وحاولت معه حتى غضب، فجلست وتغديت. سؤالي يا شيخ: أنا محتار هل أستطيع أن أكمل صيامي من الغد وأبدأ من اليوم السابع الذي لم أستطع أن أكمله بسبب والدي، أم أبدأ من جديد؟ 

 

هذا صام؛ لأنه جامع في نهار رمضان، ومعلوم أن كفارة الجماع في نهار رمضان هي كفارة الظهار؛ عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا، وواضح من حاله أنه لا يستطيع ولا يقدر على العتق فانتقل منه إلى الصيام، وبعد أن صام ستة أيام طلب منه والده أن يفطر في اليوم السابع، فهل ... أكمل القراءة

المسجد النبوي لم يبن على قبر النبي وصاحبيه

ما حكم البناء على القبور، البناء الموجود على قبر سيد البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى قبر خليفته الصديق وخليفته عمر الفاروق وعلى قبر الخليفة علي بالعراق؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالبناء على القبور لا يشرع مطلقا إلا لضرورة.وأما المسجد النبوي الشريف فإنه لم يبن على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، بل كانت قبورهم في حجرة عائشة رضي الله عنها، ثم دخل القبر في حدود المسجد مع توسعته الثالثة بعد ... أكمل القراءة

حكم الضرب بالدف في الأعراس المقامة بملحقات المساجد

ما حكم الضرب بالدف عند الاحتفال بالأعراس فى القاعات الملحقة بالمساجد، سواء كان للرجال أو للنساء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد رخص الشرع في استعمال الدف في الأعراس والعيدين، وهذا خاص بالنساء على الراجح من قولي العلماء.والقاعات الملحقة بالمسجد لا تأخذ حكمه إذا كانت لم تعد للصلاة.أما إذا كانت هذه القاعة داخل بناء المسجد في المكان المعد للصلاة، فلا يضرب ... أكمل القراءة

التكلم في المسجد بكلام الدنيا بصوت يزعج المصلين

ما حكم من يتكلم في أمور دنيوية في المسجد بين الأذان والإقامة وبعد الصلاة المفروضة مباشرة وبصوت عال ويزعج المصلين الذين يريدون التسبيح والتسنن، وما هو أسلوب التعامل معهم وهم يقومون بإرجاع الأطفال من الصف الأمامي وهم يحضرون متأخرين عن الأطفال ويتقدمون للصف الأمامي فهل هذا جائز؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالكلام في المسجد في أمور الدنيا خلاف الأفضل، وهو جائز لا إثم فيه، فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يتكلمون في المسجد بما ليس بذكر وأقرهم على ذلك.فعن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى ... أكمل القراءة

أكلُ الثوم والبصل والذهاب للمسجد

ما حكم الذهاب إلى المسجد لمن أكل ثوماً أو بصلاً؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على المسلمين صيانة مساجدهم من كل رائحة كريهة تنفر الناس من بيوت الله عز وجل وتؤذيهم، قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: "ومن كان ذا رائحة قبيحة لا تريمه لسوء صناعته أو عاهة مؤذية كالجذام وشبهه، وكل ما يتأذى ... أكمل القراءة

اتخاذ النصارى أصدقاء

هل في اتخاذي بعض هؤلاء النصارى أصدقاء مقربين أي حرمة؟ مع العلم بأنهم يتمتعون بأخلاق عالية وسلوك قويم رغم ديانتهم، على الأقل تجاهي وفي وجودي ويحترمون ديانتي؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمعاملة غير المسلم لا حرج فيها ما دام لم يبدُ منه شر أو أذى؛ وقد أكل النبي صلى الله عليه وسلم من طعام يهودية، وتوضأ من مزادة مشركة، وتوفي ودرعه مرهونة عند يهودي في آصع من شعير. أما اتخاذ غير المسلم صديقاً بحيث يطلع ... أكمل القراءة

الإعراض عن الوساوس جملة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أنا شابّ من العراق أعاني من نوْع غريب مِن الوسْوسة، هو ليْس من نوع وسوسة الطَّهارة أو ما شابَهها - والحمد لله - ولكنَّه نوعٌ بَحثتُ عنْه بالإنترنت ولم أجد ما يشابِهه.

عندما أشعر أنَّني يجب أن أقضي حاجتِي - أي: محصور - أظل أوَسْوِس في داخِل نفْسي بأنِّي يَجب أن أقضي حاجتي بسرعة قبل أن أحدث على نفسي - وتحدث في اليوريا فقط - وأنا ألاحظ هذه الحالة لديَّ فقط، ولا تَحدُث لدى إخوتي، أو أقْرِبائي، أو أصدقائي.

وهذه الحالة تأْتيني أيضًا في الصَّلاة، حيث أتذمر وأشعر بهذا الشّعور المدمر إلى حين اكتِمال الصَّلاة، وقد حدثتْ لي حالاتٌ كثيرة أن قطعتُ صلاتي، وتوجَّهت إلى الحمَّام عند حدوث هذه الحالة، وهذا الشّعور لا يُفارقني أبدًا.

أرجو أن تُساعدوني في حلّ هذه المشكلة - كيفيَّة حلّها - لأنَّني ولحدّ الآن لم أستلم أيَّ ردٍّ من أي جهة حول هذا الموضوع.

علمًا أني لست جاهلاً، بل متعلم علمًا جيّدًا بالشَّرع، بفضل الله.

أنتظر ردَّكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنسأل الله - جلَّ وعلا - أن يُزيلَ عنك ما أصابك، واعلمْ - أخي الكريم - أنَّ الشَّيطان حريصٌ على أن يُفْسِد على المسلم طهارتَه وصلاته؛ بل وحياتَه كلَّها، والذي ننصحُك به: ألاَّ تسترْسِل مع الشُّعور الذي تشعره، وأن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً