إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تجدد الشكوك وتنوعها يوميا يجعلها شكا مستنكحا

لدي الكثير من الوساوس، بعضها تكون دائماً معي كالشك في النية، أو الفاتحة: هل نطقت كلماتها جيداً أو هل نسيت آية؟ ومثلها في نطق التشديد في باقي أذكار الصلاة، والشك في الحركات، وهل علي نطق جميع الحركات من ضم وغيرها؟ وأيضا اتجاه القبلة أشك أني اتجهت للقبلة حسب ما اتجهت له سجادتي، ولدي بعض الوساوس التي تتجدد كل يوم مثل أن أشك هل جلست بين السجدتين، وهذا يحدث كثيراً ولكن أشك أنه حصل، كل يوم شيء، مع أنه يغلب على ظني أنه كل يوم يحصل معي، وكثيراً ما يحصل في موضوع الجلوس بين السجدتين اللتين في الركعة الأخيرة، فأشك هل جلست أم لا؟ فلا أذكر شيئا فأتجاهله. وهناك جزء من الوساوس يتجدد، تصبح هناك وسوسة في ذكر من أذكار الصلاة هل قلته أم نسيته؟ أو في الركوع أو الوضوء، ولدي أيضا وساوس في الوضوء. فأرجوكم أجيبوني ماذا علي أن أفعل هل أحملها كلها على الشك المستنكح سواء أتكرر معي أياما تلو بعض، أو لا وماذا أفعل؛ لأن الوسوسة تريد أن أعيد، وأعيد الصلاة؛ لذلك أقول لا، لم يتكرر معي، فأعيد الصلاة إلى أن أتعب، أصبحت أتجاهلها، وأصبحت أفعل ذلك لأستطيع أن أصلي، بل ظهرت وسوسة أخرى وهي هل ما أشك به مستنكح أو لا؟ ذاكرتي أشعر أنها تضررت من الوساوس، لم أعد أستطيع التذكر فمثلاً أصلي سجودا، وأذكر هذا السجود ومتأكدة منه في لحظته، ولكن ما إن أقوم للركعة التالية إلا وأبدأ أشك وقد طار السجود من مخي، أشعر أنه إضلال من الشيطان. لقد تعبت أطيل في الصلاة، الجميع يسخر مني، ولا أنتهي في بعض الصلوات إلا وقدماي قد تعبتا، وركبتاي تؤلماني، أو أبكي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله سبحانه أن يعافيك من الوساوس، وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الاسترسال معها، فهذا من أهم الوسائل المعينة للتغلب على الوساوس بعد الاستعانة بالله عز وجل.وقد ذكرنا ضابط الشك المستنكح، وهو أن يأتي كل يوم ولو مرة، سواء اتفقت صفة ... أكمل القراءة

هل يشرع لمن تصدق بصدقة أن ينوى بها أهله وجميع المسلمين؟

إذا تصدقت بصدقة، هل يشرع لي أن أنوي بها الأهل وجميع المسلمين؟

 

الصدقة عن الحي، أو عن المسلمين، وأن ظاهر كلام كثير من أهل العلم، وهو ظاهر قول الجمهور، وهو الذي نص عليه الحنابلة، وهذا كما ذكره صاحب الروض، وذكره ابن القيم رحمه الله، لكن في نية الصدقة عن الحي نظر، وليس له شاهد ولا دليل كما تقدم الإشارة إليه، ولم ينقل لا عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولا عن أصحابه ... أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها

قضيت صلاتي التي أخللت فيها بأحد شروط الطهارة جهلا، العادة السرية كنت أجهل حكمها، وما يترتب عليها، ولكنني أريد إعادة القضاء؛ لأن قضائي كان بالصورة التالية: كنت أصلي بالترتيب الفجر ثم الظهر .... لكن نويت القضاء بنية عامة، البدء من السنة التي عرفت فيها الحكم بوجوب القضاء، ثم أكمل التي قبلها وهكذا. فبدأت من السنة الأخيرة من أول شهر إلى آخر شهر، ثم أبدأ بالسنة التي قبلها، ثم التي قبلها تنازليا إلى أن أصل للسنة الأولى التي فرضت علي، بمعنى قضيت صلاة سنة 1430من محرم إلى ذي الحجة ثم 1429 ثم 1428. في البداية كنت أحدد الصلاة التي أقضيها من أي سنة وشهر، ثم أصبحت أنوي أنها صلاة قضاء حسب الترتيب الذي توقفت عنده. هل أعتبر أخللت بالترتيب في قضاء الصلاة؟ معظمها قضيتها وأنا أغلق الباب وأصلي، لم أكن أريد أن يعرف أحد أنني أقضي؛ لأنه يترتب علي حرج، فإذا قدم أحدهم أقطع الصلاة، وأعيد الصلاة التي قطعتها. هل كانت الصلوات بتلك الطريقة باطلة؛ لأن نيتها معلقة بأمر ما ومشروطة؟ عرفت الآن أن قطع الصلاة لا يجوز، وتبت. قضيت معظمها غير خاشعة، لم أستوعب ما أقرأ، وبعضها كأني أترقب، وأحس بما حولي، وأريد إنهاءها قبل أن يلاحظني أحد، وقضيت بعضها سريعة، لكن لا أتذكر هل كان بالحد الأدنى من الطمأنينة أم لا، كنت لا أعرف معنى الطمأنينة، لكنني أذكر أن أول ثلاثة شهور بدأت القضاء فيها كانت بالتأكيد أسرع من الحد الأدنى من الطمأنينة، كنت أركز على الانتهاء منها عددا؛ لأني خائفة من عظم الدين الذي علي، وأخشى أن يحدث لي شيء قبل أن أكملها، أحيانا أحس أن قضائي غير واجب لكنه تبرئة للذمة، وخروج من الخلاف، وأحيانا أشعر أنه واجب، وأقضي صلوات متتالية، وأفتقد الخشوع بسبب الكثرة. هل قضائي للصلاة بتلك الصورة مقبول؟؟ انتهيت من قضاء ثمان سنوات، وبقي لي قضاء ثلاث سنوات، ولكني غير مرتاحة تماما، أشعر أن ضميري سيؤنبني يوما ما، وأعيدها، أشعر بالرغبة في إعادتها من الآن. هل أنتهي منها ثم أعيدها؟ أشعر أن الأمور التي قد تجعلها غير مقبولة كثيرة، وعلي الإعادة، ونادرا ما أشعر أنها صحيحة، وأنه ليس باستطاعتي إعادة القضاء مرة أخرى وأندم أنني لم أكملها، لا أعلم ماذا أفعل يجب علي سؤالكم أولا. أفيدوني جزاكم الله خيرا.  

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح من سؤالك أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إليها، واعلمي أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فأي صلاة تشكين في أنك تركت شرطا من شروطها، أو ركنا من أركانها ولا تتيقنين تمام ... أكمل القراءة

الهمّ بالسيئة بمكة

ما حكم من همّ بالسيئة بمكة هل عليه وزر، وما الفرق بين مكة وغيرها، وما حكم من همّ ثم خاف من الله تعالى، وكان في مكة وما الفرق بين مكة وغيرها؟
إذا همّ بالسيئة فله أحوال كما سبق الحالة الأولى: إذا همّ بالسيئة ثم تركها، فإن تركها خوفًا من الله كتبت له حسنة كما في الحديث إنما تركها من جرائه، وإن تركها عجزًا عنها مع فعل ما يستطيع من السيئات، كتبت عليه سيئة كما في الحديث، وإن تركها إعراضًا عنها وتشاغلا لم تكتب عليه لا حسنة ولا سيئة. وكذلك ... أكمل القراءة

إهداء أجر الطواف

قمت بالعمرة، وبعد الانتهاء منها وقبل خروجي من مكة قمت بالطواف، وأهديت أجر هذا الطواف إلى أحد أصدقائي، علمًا بأنه حي، فهل يجوز هذا العمل، وما حكم إهداء الأجر للأموات والأحياء؟
الصواب: أن الطواف لا يُهدى، لا يُهدى لا للحي ولا للميت، وكذلك الصلاة، والصيام، إنما الذي يهدى للميت أربعة أمور: الحج، والعمرة، والصدقة، والدعاء، هذا هو الذي ورد، هذا هو الصواب. قال آخرون من أهل العلم: له أن يهدي يصلي ركعتين يهدي ثوابهما للميت قياسًا، لكن ما عندهم إلا القياس، له أن يصوم يوم ويهدي ... أكمل القراءة

تعري الإنسان في حمام الغسل

هل هناك مانع من تعري الإنسان في حمام الغسل؟
لا ليس هناك مانع، إذا دخل الإنسان في الحمام يخلع ثوبه ويغتسل، وإلا معناه: أنه يلوث ثوبه بالماء، وثوبه متيبس، ليس هناك حرج، كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل ويخلع ثوبه ثبت في صحيح البخاري: "أن موسى عليه الصلاة والسلام اغتسل عريانًا، ففر الحجر بثوبه كما في الصحيح كان بنو إسرائيل اتهموه، كان رضي ... أكمل القراءة

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}
فصــل: وأما المسألة الثانية فقول السائل‏:‏ قوله تعالى ‏:‏‏{‏‏وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ‏}‏‏ ‏[‏الذاريات‏:‏56‏]‏ إن كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك‏؟‏ وإن كانت اللام للغرض لزم ألا يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته‏؟‏ وليس الأمر كذلك فما التخلص من هذا ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

علاج الوسوسة وكثرة الشك في الطهارة والصلاة

أشكركم على هذا الموقع، وسؤالي عن الوسوسة في الصلاة والوضوء، حيث أشك دائما في عدد الركعات، فإذا فسد وضوئي وشعرت أن صلاتي غير مقبولة فإنني أعيدها كثيرا، قرأت أغلب الفتاوى في موقع إسلام ويب عن هذا الموضوع، ولم أستطع أن أتغير بالشكل الذي أريده، وأشك هل قرأت الفاتحة أم لا؟ فمثلا: عندما صليت العشاء أخذت مني 4 دقائق، ولكنني قلت ربما لم أكمل 4 ركعات، وصلاة الفجر أشك هل سمعت صوتا يفسد وضوئي أم لا؟ وفي بعض الأوقات إذا لم أقم بإعادة الصلاة أشعر بالضيق والاكتئاب.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فدعي عنك هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تعيدي الصلاة مهما وسوس لك الشيطان أنك قد نسيت شيئا منها أو أنك لم تؤديها على وجهها، ولا تعيدي الوضوء مهما وسوس لك الشيطان أنك لم تغسلي عضو كذا أو لم تستوعبي غسل كذا، فصلي مرة واحدة ولا ... أكمل القراءة

حكم من شك في صلاة ما هل صلاها أم لا

جئت من عملي، وتأخرت عن الظهر في المسجد، تغديت ثم ذهبت للصيد بعد صلاة العشاء، فبدأت أشك هل أنني صليت الظهر أم لا؟ ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت شاكا في أداء الصلاة فالأصل عدمها، وعدم براءة الذمة منها، فيجب عليك أن تصلي من جديد, تغليبًا للأصل الذي هو بقاء الصلاة في ذمتك حتى يُتحقق من أدائها, جاء في المغني لابن قدامة: لأن الأصل بقاء الصلاة في ذمته، ... أكمل القراءة

مسائل في الشك والوساوس في الصلاة

أعاني من الوسواس ويخف.... ووسواس النية لم أستطع التخلص منه، فمرة يظهر لي عند تكبيرة الإحرام، ومرة عند قلب صلاة الفرض سنة عندما أبدأ في الصلاة، وأحيانا عندما أقول أذكار الصلاة 3 يأتيني وسواس مرة أنني إن نويتها تكون للصلاة وإن كانت ثمة زيادة تكون للسنه وأخيرا عندما قرأت أن الاستعاذة تكفي في أول الصلاة قبل الفاتحة، وبعد الفاتحة قبل السورة فقط نذكر البسملة، وأنا قد تعودت أن أقول الاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام، ومن ثم البسملة والفاتحة، وبعد الفاتحة أعيد الاستعاذة والبسملة وأقرأ السورة، وبذلك تأتيني فكرة أنني أزيد الاستعاذة بعد الفاتحة، وهي ليست من الصلاة، فأضطر لسجود السهو بعد كل صلاة خوفا من أنني قلتها سهوا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس، وشكوك, ومن أنفع علاجها هو الإعراض عنها.ثم إن النية أمرها يسير، فما عليك إلا أن تستقبلي القبلة وتحضري في قلبك الصلاة التي تريدين أداءها ثم تسارعين ... أكمل القراءة

النزيف بسبب حبوب منع الحمل

سؤالي هو: نزف مني دم، وأنا أتناول حبوب منع الحمل، ولا أدْري هل أصلِّي أم أنتظِر حتَّى يذْهب عنِّي الدَّم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فأوَّلاً: ننبِّه السَّائِلة الكريمة إلى أنَّ جواز استِعْمال هذه الحبوب يتوقَّف على شُروط، منها:1- ألاَّ يترتَّب على استعمالِها ضرر؛ لقولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا ضرَرَ ولا ضِرار»؛ رواه مالك.2- ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً