إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الحي يوسف
أسئلة مشروعة!
إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:
- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.
كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟
وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.
عبد العزيز بن باز
حكم العمرة عن الوالدة المتوفاة
عبد الحي يوسف
الحلف بالطلاق هل تحسب به طلقة؟
اللجنة الدائمة
حاضت خلال فترة الحج فكيف تؤدي بقية المناسك
ما حكم من حاضت خلال فترة الحج، هل تؤدي جميع مناسك الحج ويلزمها غسل لذلك؟ أم هناك مناسك لا يمكنها تأديتها وكيف تجبر؟
خالد بن علي المشيقح
فسخ عقد النکاح بسبب الرضاع الذي لم يثبت وقوعه
لقد تم القبول والإيجاب بين الأبوين (أخوين) لصبي والبنت بحضور شهود قبل ١٥ سنة في حين کان الولد والبنت صغيرين، وقد جدد العقد ثانياً حين بلوغ الولد والبنت إلي سن الشباب، ثم مات أبو البنت والآن تدعى أم البنت بأنها رضعت الولد، وأخذت شاهدتين هما لم تولدا أو کانتا صغيرتين حين العقد الأول، وإذا سألت الأم أين کنت في العقد الأول ولماذا لم تقولي في وقته فإنها ترد بأنها کانت تخاف من زوجها وبموته تقر بأن الولد رضيعها والحقيقة تقول أن العقد تم قبل 15 سنة ثم جدد حين بلوغ الولد والبنت وطوال هذه المدة هي لم تنبس ببنت شفة وإلي جانب هذا قد حضر أخو الأم في العقد الثاني والذي کان رجلاً يعرف الکثير من الدين وکان قائداً لإحدى المنظمات الجهادية سابقاً فهذا يبين أنها تکذب في ادعائها، وهي ترفض نکاح بنتها مع هذا الولد وأسرة الولد مصرة علي أن هذه البنت هي زوجة ابنهم وهم لن يتراجعوا عن هذا العقد لأن التراجع عن مثل هذا العقد يجلب العيب والعار للأسرة وللولد علي وجه الخاص. فهل يعتبر قول المرأة أي أم البنت مع أن هناك شهود أن الولد قضي مدة الرضاع مع أمه في بيت أبيها فى قرية أخرى، وقبل أيام قد جاء طرف البنت بعالم ديني فحکم بأن العقد يبطل بالرضاع وهذا الفتوي جعل الوضع أکثر توتراً وتعقيداً بين الطرفين؟
وهذا العالم الذي أفتي بإبطال النکاح واتخذ قول الأم قولا صحيحاً لوجود شهادة امرأتين کانتا حين رضاع الولد بنتي سنة واحدة أو أقل من ذلك، فهل تصح شهادة الأم بعد إظهارها بخمس عشرة سنة من العقد وشهادة هاتين المرأتين اللتين کانتا صغيرتين عند العقد الأول، وما هي شروط الشهادة وشروط العدالة في الشهادة، وهناك من يشهد من نفس الأسرة (الأخ الأکبر للبنت) بأنه لم يتم الرضاع أبداً، ويشهد علي کذب الأم. وأهل القرية وجميع أقارب الأسرة يکذبون قول الأم، فهل بوجود الشاهدين المذکورين وکذب الأم الظاهر يفسخ النکاح؟
عبد العزيز بن باز
حكم تقديم الطعام في نهار رمضان لمن بلغ الهرم
في أول يوم من شهر رمضان المبارك زارتني امرأةٌ عجوز عمرها في حدود مائة سنة، أحياناً يكون وعيها معها وأحياناً العكس، فطلبت مني من أن أقدم لها قهوة ففعلت ذلك وأحضرت لها القهوة، فهل علي ذنب في هذا؟ مع العلم أنني أخبرتها أننا في شهر رمضان، أفيدوني أفادكم الله.
خالد بن علي المشيقح
الاضطرار إلى التورق
يا شيخ قرأت بحثك والحمد لله عن التورق المصرفي وعلمت من مجمله بأنك تنهى عن الوقوع به كما ذكرت في بحثك.
ولكن إن كانت الشركة التي أعمل بها ترفض إبرام عقد اتفاقية مع شركة الراجحي والتي بها حسابي حتى كتابتي لهذه الرسالة لأسباب تحتفظ الشركة بها كما ذكر لي ذلك، علماً بأني قمت شخصيا بمتابعة الموضوع وتشجيع الراجحي بالدخول في المفاوضات مع الشركة، إلا أنه وكما ذكرت لك كانت النتيجة الفشل في التقريب بينهم.
الأن أحتاج إلى مال لإكمال المبلغ الذي أدخره لشراء شقة أو منزل، فهل لي الرخصة في الأخذ برأي اللجنة الشرعية لدى البنك الذي أبرمت معه شركتنا إتفاقية بتمويل موظفيها؟
وهل أكون في سؤالي هذا متتبع للرخص المنهي عنه.
إضافة: إن شاء الله لن نجوع انا وأبنائي ولن نبيت في الشوارع إن لم أقدم على ما ذكرت بأنه محرم، كما وإني أميل بداخلي إلى رأي من قال بتحريمه.
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} ﴿الذاريات: ٢٢﴾
وبارك الله فيكم.
عبد الرحمن بن عبد الله العجلان
تأخير قضاء رمضان
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
هناك طالبات يضعن حلقة واحدة في إحدى الأذنين
هناك طالبات يضعن حلقة واحدة في إحدى الأذنين والأخرى ليس فيها شيء، هل هذا من التشبه باليهود؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
هل يجوز للمحرم أن يجعل مطاطاً على الإزار؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
من أسلم أثناء الشهر هل يقضي؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
قراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم، ما حكمها؟
قراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم، ما حكمها؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |