إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم جمع العصر إلى الظهر في السفر مع التيقن الوصول قبل العصر

سافرنا من عفيف إلى القصيم وفي الطريق حان وقت صلاة الظهر، وأردنا أن نجمع الظهر مع العصر علماً أننا على يقين بأننا سنكون وقت العصر في القصيم، فهل يصح الجمع مع العلم أننا من أهل عفيف؟

لا بأس أن تجمعوا، حتى لو علمتم أنكم تصلون إلى القصيم؛ لأن القصيم ليس بلدكم، بل حتى لو رجعتم -مثلاً- وجاء وقت صلاة الظهر وأردتم أن تجمعوا إليها العصر، وأنتم تعلمون أنكم ستصلون إلى بلدكم قبل العصر فلا بأس. لكن في هذه الحال يعني: إذا كنت تعلم أنك ستصل إلى بلدك قبل دخول وقت الثانية الأفضل ألا تجمع؛ لكن ... أكمل القراءة

اعتقاد النفع والضر من الأولياء

يقول الأخ السائل: بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع وتجلب المنافع وتدفع البلاء، بينما هم ينتمون إلى الإسلام، ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها، فهل تصح الصلاة خلف إمامهم؟ وهل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم؟ أفيدونا مشكورين؟
 

هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون، ولا يجلبون منافع ولا يدفعون مضار إذا كانوا أمواتاً، إذا صح أن يسموا أولياء؛ لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون، بل النافع الضار هو الله وحده، فهو الذي يجلب النفع للعباد وهو الذي يدفع ... أكمل القراءة

إرسال قيمة الأضحية إلى مكان آخر

هل يجوز إرسال قيمة الأضحية إلى أهله إذا كانوا في بلد آخر وهم محتاجون ليضحوا بها ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كفارة الجماع المتكرر في رمضان

جامعت زوجتي في شهر رمضان دون دراية مني انه سيحصل ذلك.... كانت مجرد مداعبه فقط... تطور الى الجماع..... كانت هذه في الايام الاولى من الزواج كنت اظن انه استطيع ان اضبط نفسي كل مرة لكن فشلت..... كانت ثمانيه مرات بشهر رمضان.....

اطلب منكم شرح وجيز لي.... وافتائي بهذا الامر لان القصه من ثلاث سنوات ولم اجد شخص يفتي لي او ملما بالدين.......

وشكرا لكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أنك جامعت زوجتك في نهار رمضان، وتكرر ذلك منك ثمانية أيام - فالواجب عليك أن تتوبَ إلى الله سبحانه وتعالى توبةً نصوحًا، أنت وزوجتك إن كانت مطاوعة لك، ولم تكن مكرهة، كما يجب عليك الندمَ على ما فات، ... أكمل القراءة

حكم وضع المصحف على الأرض

هل يجوز وضع المصحف على الأرض، أي فوق السجادة؟
تعظيم المصحف وصيانته واجب على كل مؤمن، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32]، فالقرآن كلام الله تعالى، وكتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم هدايةً وآيةً، فَمِن تعظيمه أن يصان عن كل ما يُدنسه، أو يظهر امتهانه، وقد ذكر أهل ... أكمل القراءة

كيف يوزع معاش المتوفى؟

ما حكم توزيع المعاش بعد وفاة الوالد؟ هل يحرم على كل من توظف بنتاً أو ولداً؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإذا كان المعاش الذي يصرف بعد وفاة الوالد ناتجاً عن أموال خصمت من راتبه حال حياته فإنه يعد من قبيل التركة التي تقسم على ما شرع الله عز وجل، ولا يجوز حرمان أحد الورثة منه سواء في ذلك الكبير والصغير والموظف ... أكمل القراءة

الفرق بين المسجد والمصلى

سئل فضيلة الشيخ: عن الفرق بين المسجد والمصلى، وما هو ضابط المسجد، وماذا لو أذن جماعة من الناس للصلوات الخمس وأقاموا الصلاة وصلوا أيصبح هذا المكان مسجداً؟
فأجاب فضيلته بقوله: أما بالمعنى العام فكل الأرض مسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً". وأما بالمعنى الخاص فالمسجد ما أعد للصلاة فيه دائماً، وجعل خاصاً بها سواء بني بالحجارة والطين والأسمنت أم لم يبن، وأما المصلى فهو ما اتخذه الإنسان ليصلي فيه، ولكن لم يجعله موضعاً للصلاة ... أكمل القراءة

حكم سجدة التلاوة

سائل يسأل عن سجدة التلاوة، هل هي سنة أم واجبة، وكم عدد سجدات التلاوة؟ وهل سجدة (ص) منهن أم لا؟ وهل يجوز أن يسجد بها في الصلاة؟
الذي عليه الجماهير أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة، وليست بواجبة، خلافا لأصحاب أبى حنيفة رحمهم الله. وهي سنة للقارئ والمستمع: "وهو الذي يصغي ويقصد الاستماع وينصت للقراءة"، دون السامع: "وهو الذي يسمع من دون أن يقصد الاستماع". والفرق بينهما ظاهر؛ لأن المستمع يشارك القارئ في الأجر ولا يشاركه السامع. ويروى ... أكمل القراءة

حكم شك الموسوس في الصلاة

سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمصاب بالوسوسة لا يلتفت إلى الوساوس، بل يعرض عنها ولا يعيرها اهتماما، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك ما دمت موسوسة ولا تسجدي للسهو إلا إذا ... أكمل القراءة

يفتي البعض بأنه لا يجوز الصلاة وراء الإمام المبتدع

يفتي البعض بأنه لا يجوز الصلاة وراء الإمام المبتدع والذي ينكر من السنن، غير أن الحديث يقول: "صلوا وراء بر وفاجر"، فهل تجوز الصلاة وراء هذا الإمام أم لا؟
هذا الحديث الذي أشار إليه السائل: "صلوا وراء كل بر وفاجر" لا أصل له بهذا اللفظ. ولكن لا شك أن الصلاة خلف من هو أتقى لله، وأقوى في دين الله أفضل من الصلاة خلف المتهاون بدين الله. وأهل البدع ينقسمون إلى قسمين: أهل بدع مكفرة، وأخرى غير مكفرة. فأما أهل البدع المكفرة: فإن الصلاة خلفهم لا تصح، لأنهم ... أكمل القراءة

أسباب كثرة البكاء

دائمًا أَشْعُر بِأَنَّني أُرِيدُ البُكاءَ كثيرًا، ولا أَعْلَمُ السَّبَبَ، كَمَا أَنَّنِي لا أُرِيد أن أَفْعَلَ الذُّنُوبَ.

أَمَّا حَالَتِي النَّفسيَّة فَأَشعُرُ أَنَّنِي مُقَصِّرٌ دَائمًا، كما أرِيد أن يَرضَى اللهُ عَنِّي، ولا أشْعُرُ بَالرِّضَا، كَمَا أُرِيد أن أعْرِفَ هل صَلاتِي تُقْبَل أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسأل الله أن يتقبَّل منك ويسدِّد خُطاكَ، ويُلهمنا جميعًا رُشْدَنا، ويُعيذَنا من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، وأن يرضى عنا. واعلم رحِمك الله: أنَّ هذا البكاءَ قد يكون من شدَّة الخوف من الله عزَّ وجلَّ ... أكمل القراءة

هل يجوز تهنئة مسلم لمسلم آخر بالعام الميلادي؟

هل يجوز تهنئة مسلم لمسلم آخر بالعام الميلادي؟
لا يجوز؛ ليس هو تاريخنا، ولا معنى أن يهنئ بعضنا بعضًـــا به. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً