إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف تطوف المرأة بين الرجال؟

كيف تطوف المرأة بين الرجال، هل تستر وجهها، أم تكشف؟ جزاكم الله خيراً.
المشروع للمرأة، الواجب عليها الحجاب في الطواف والسعي جميعاً، وفي الأسواق، وفي كل مكان، أن تكون متسترة متحجبة عن الأجنبي في طريقها، وفي بيتها، وفي الطواف، وفي السعي، وفي عرفات، وفي كل مكان، قال الله -جل وعلا- في كتابه الكريم: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ... أكمل القراءة

الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل

إذا دفع الناس والضعفاء من مزدلفة إلى منى قبل طلوع فجر يوم النحر وبعد منتصف ليلته فهل لهم أن يرموا جمرة العقبة قبل طلوع الفجر وإذا كان معهم متسع من الوقت يمكنهم من طواف الإفاضة قبل طلوع الفجر أيضا فهل لهم ذلك؟

يجوز للضعفة من النساء وكبار السن ونحوهم الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل ولهم أن يرموا الجمرة ويطوفوا للإفاضة ويحلقوا قبل الفجر، لأن ذلك أرفق بهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

لم يحج ويريد أن يعطي مالاً لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج عن متوفى

إذا كان الإنسان لم يحج فريضة الحج فهل يجوز له أن يحج عن شخص له متوفى؟ بمعنى أن يعطي مبلغاً من المال لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج لذلك المتوفى، وهل من شروط الحج يجب أن تكون فيمن سيقوم بالحج؟
لا حرج أن يحجج الإنسان عن غيره بمالٍ يبذله وإن كان ما قد حج، فإذا دفع الإنسان مالاً لبعض الثقات يحج عن أبيه، أو عن أمه، أو عن زوجته، أو أخيه ونحو ذلك فلا بأس، ولو كان ما حج عن نفسه، فإن الممنوع أن يحج بنفسه عن غيره، لا يحج عن غيره حتى يحج بنفسه، إذا كان حاجاً بنفسه لا يحج عن غيره إلا إذا حج عن ... أكمل القراءة

أفضل نسك الحج

أنا شاب أريد الحج هذا العام -إن شاء الله-، ولكنني أريد الذهاب إلى العمرة في رمضان ثم البقاء إلى موسم الحج، فسؤالي: هل تنصحونني أن أنوي النسك مفرد، أم متمتع، أم قارن، حيث أنني قرأت فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فبين المقارنة بين الأئمة الأربعة وأفضلية كل واحد منهم، منهم من يقول: من أراد الحج ومعه الهدي فالقران له أفضل، ومن لم يسق الهدي فالتمتع له أفضل، ومن قصد العمرة في سفره وبقي بمكة إلى موسم الحج فالمفرد له أفضل، هل هذا صحيح؟

بينوا لنا الأفضل -يا سماحة الشيخ- حيث أنني أريد الحج متمتع لكثرة ما سمعت نحو فضل التمتع.

السنة التمتع، لمن قدم إلى الحج السُّنَّة أن يتمتع بالعمرة إلى الحج -إذا كان قدومه بعد رمضان يريد الحج-، فالسنة له أن يحرم بمرة ، ويطوف ويسعى، ويقصر ثم يحل، ثم يلبي بالحج يوم الثامن، كما أمر النبي أصحابه -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، أمرهم أن يجعلوها عمرة، وكان بعضهم قد أحرم بالحج، وبعضهم ... أكمل القراءة

وسواس قهري عقب حادث سيارة

كر الله لكم الجهود التي تقومون بها، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. صديقي مقيم في فرنسا، ذات يوم كان يسوق السيارة في الطريق السريع ، فازدحم الطريق الذي كان يسير به، فأراد تغييره، فنظر في المرآة الجانبية، فلم يشاهد أحدًا قادمًا، فغيّر مسار السيارة، وإذا بسيارة تحتك به من جهة السائق (الجزء الأمامي)، فتوقف، وتوقفت السيارة التي احتكت به، فشاهد السائق الآخر قد نزل من سيارته ليتفقد ما حدث، كما أنه رأى الضرر في السيارة الأخرى طفيفًا، وليس كبيرًا، وبعدها حاول الخروج إلى المسلك الاستعجالي، لكنه أكمل طريقه، ولم يتوقف؛ كونه لم يكن يحمل رخصة سواقة في ذلك البلد، فخاف من عاقبة الأمر، وهو في الأصل شاب ملتزم جدًّا، و مصاب بالوسواس القهري أيضًا، فاشتد به الوسواس على أنه قد قتل شخصًا في ذلك الحادث، كاصابة شخص داخل السيارة بسكتة قلبية او ان سيارة انقلبت في الجهة الاخرى للساءق وغير ذلك من الوساوس رغم أنه متأكد أن الضرر كان طفيفًا جدًّا في الجانب الأيسر للسيارة، ولكن كونه يملك قيمًا عالية، فنفسه اللوامة أتعبته كثيرًا في هذا الشأ حتى ان افكارا انتحارية باتت تجول في خاطره كونه يعيش عذابا نفسيا لا يعلمه الا الله ، فأرجو من سماحتكم أن تفتونا في هذه المسألة، وهل تجب عليه الكفارة، أو دفع دية بنية التوبة من الذنب؟ بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم عند كل أحد أن شدة عداء الشيطان لبني آدم تجعله حريصًا أن يجعل حياة المسلم كلِّها متأزِّمةً، والوسوسة من أنجع أسلحة الشيطان، ولذلك أرشدنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلىالعلاج الناجع لدفعُ ... أكمل القراءة

من أنواع الجهاد للمرأة

إنني فتاةٌ ملتزمة، وقد هداني الله إلى طريق الحق، وحبب الله في قلبي الإيمان، حتى أصبحت أتقدم إلى كل عملٍ صالحٍ يقربني إلى الله، ولكن هناك أعمال صالحة لم أستطع أن أصل إليها وذلك لأنني امرأة، فمثلاً: عظمت منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله، وإنني أحب أن أكون في منزلتهم، والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين اغتبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله، وهم على منابر من نور.

فسؤالي: هل هناك عملٌ للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجةً أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاها الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء؟

أرجو لك -أيها الأخت في الله- الخير العظيم، وأن يكتب لك مثل أجر المجاهدين، لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانعٌ شرعي أو مانعٌ حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح في غزوة تبوك: "إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم ... أكمل القراءة

المدة بين العمرة والعمرة حتى تكون كفارة

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهن"، فإذا كنت قد أديت العمرة في رمضان إلى رمضان الذي يليه، فهل هذه تكون كفارة لما بينها، أم أن الكفارة لما بين العمرتين لمدة ثلاثة شهور فقط؟

الحديث عام، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة". سواءٌ كانت العمرة في شهر أو في شهرين، أو في عام أو عامين، هذا وعد، هذا من باب الفضائل، من باب التحريض والترغيب في العمرة، ولكن ما لم يصب الكبيرة، أما إذا تعاطى كبائر الذنوب ... أكمل القراءة

مدى مشروعية استعمال مظلات صغيرة واقية من الشمس في الحج بحيث تربط بالرأس

أرفق لسماحتكم عينة من مظلات صغيرة واقية عن الشمس بحيث تربط بالرأس، وحيث إن الجهة المصنعة لهذه المظلات ترغب معرفة مدى مشروعية استعمالها في الحج لتعميمها سواء كهدية أو بأسعارها لذا آمل من سماحتكم تزويدي برأيكم في ذلك لإكمال ما يلزم.

هذه الربطة التي يتقى بها الشمس بربطها بالرأس حكمها حكم العمامة، لا يجوز للمحرم لبسها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلبس المحرم القميص ولا العمامة ولا السراويلات والبرانس" (الحديث متفق على صحته). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

حكم حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف

هل يجوز حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف؟ وينقل الوقف إلى أناس غُرباء، ليس لهم صِلة بالواقف بعد وفاة البِنت، بِالرَّغم من وجود ذريَّة لها؟ وهل يعتبر ذلك وقف جنَف وتَحايل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يبيِّن السَّائل الكريم ما إذا كان الواقف قد جعل ذرِّيَّة البنت من المنتَفعين بالوقْف أم لا؟ فإن كانوا ممَّن يشملُهم الوقْف، فلا يجوز حِرمانُهم من وقْفِهم؛ قال في "كشَّاف القناع": ... أكمل القراءة

الاستمناء في صيام التطوع

من استمني وهو صائم صوم تطوع فماذا يلزمه؟ وهل يتم يومه أم لا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستمناء حرام ويأثم فاعله، سواء كان صائماً أم لا، فإن استمنى حتى أنزل فسد صومه، سواء كان الصوم تطوعاً أو فرضاً، قال ابن قدامة في المغني: ولو استمنى بيده فقد فعل محرماً، ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل، فإن أنزل فسد ... أكمل القراءة

هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟

أنا مُقبل على الزَّواج، وأحتاج مبلغًا من المال لتكاليفِ الزَّواج، تقدَّم أحد أصدقائي لي بالمساعدة -وهو يعمل في دائرة حكوميَّة- بأن يتقدَّم في طلب سُلفة، ثم يعطيها لي.
طريقة السلْفة: هي أن يُخصَم من راتبك مبلغٌ قليلٌ - أي تقسيط مُريح جدًّا - حتَّى تُكمل المبلغَ الذي استلفتَه، لكن مع العِلْم أنَّهم يأخذونَ زيادةً قليلةً جدًّا على المبْلغ الأصلي.
فهل دخلَ المالُ في دائِرة الرِّبا أو لا؟ مع العِلم أنَّ التَّقسيطَ مُريح، والزِّيادة بسيطة.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو القرضُ الحسَن، الذي يسدِّدهُ المقتَرِض بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، أمَّا سداد الدَّين، مع دفْع زيادةٍ مشروطةٍ على أصْل القَرْض - فلا يَجوزُ، مهْما قلَّت تلك ... أكمل القراءة

شرعية النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية

بعض البنوك الربوية افتتحت ما بات يعرف بالنوافذ الإسلامية، لكن المشكلة أن بعضها ليس لها هيئة رقابة شرعية، وهناك بنكان لديهما هيئة، والباقي لا نعرف لمنتجاتهما هيئة رقابة، فما حكم التعامل معهما؟ فهل مجرد أن يقوم بنك ما بافتتاح فرع إسلامي يكفي أن نطمئن لها، ونتعامل معه؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تسابقت البنوك الربوية للإعلان عن فتح نوافذ إسلامية، وإن كان هذا مما يسر من حيث الظاهر لو التزم هؤلاء بالضوابط الشرعية، ولكن الواقع كما صرح أحد أعضاء إحدى اللجان الشرعية في البنوك الربوية أنهم لا يلتزمون بما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً