إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم ترك الصيام والصلاة بعد البلوغ لأكثر من سنة
معلوم أن بلوغ المرأة يكون بعلامات غير الحيض فإذا ظهرت عليّ إحدى هذه العلامات ولم أصم في ذلك الوقت شهر رمضان لأكثر من سنة علما بأني لم أكن أصلي في ذلك الوقت ولم أحافظ على الصلاة إلا بعد نزول الحيض فهل يجب علي القضاء أم لا؟
ماذا يلزم من لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحمل حتى دخل رمضان الآخر؟
أفطرت أيامًا في رمضان الماضي بسبب إجهاض لا إرادي، وبعد خروج رمضان سافرت شهرين إلى أهلي، وكان الوقت صيفًا فلم أقضِ ما فاتني، وتركت الأمر لحين عودتي إلى بيتي، وبعدها اكتشفت أني حامل مرة أخرى، وكان الأمر صعبًا شيئًا ما - قيء في كل وقت مع تناول أدوية، وهكذا - فلم أستطع قضاء ديني من رمضان الماضي، ولم يبق على دخول رمضان هذا العام إلا أيام، وقرأت فتاوى كثيرة في هذا الباب، فاختلط عليّ الأمر، فما الذي يجب عليّ فعله بالضبط؟ وولادتي - إن شاء الله - ستكون في شهر رمضان، وأخبرتني الطبيبة بعدم إمكانية الصيام، وكذلك يصعب عليّ قضاؤه على الفور بسبب الرضاعة، فهل أقضي بعد ذلك أم عليّ القضاء والكفارة؟
مذاهب العلماء فيمن أفطر أياما لا يعلم عددها، بعضها بالجماع
سؤالي يتعلق بتعمد الفطر في رمضان، حيث إنني في فترة من فترات عمري السوداء من المعصية كنت أتعمد الفطر في الشهر المبارك، ولا أذكر هل أفطرت شهرين مباركين كاملين أو ثلاثة أشهر ـ والعياذ بالله ـ فما هي الكفارة في هذه الحالة؟ وهل هي القضاء؟ أم الإطعام؟ أم ليس هناك أمل إلا في رحمة الله وقبول التوبة؟ كما أنني قد أفطرت 7 أيام على مدار سنتين بالجماع، فما هي الكفارة أيضا إن وجدت؟
عبد الحي يوسف
موقف أهل السنة من مصطلحات الشيعة في الأماكن والأشخاص
العتبات المقدسة، والصحن الحيدري، ومرقد الإمام علي، والنجف الأشرف، والمرجع الديني كلمات ظلت تردد عبر وسائل الإعلام لفترة طويلة، ما موقفنا نحن أهل السنة منها؟ وما هو الرأي في التحالف القائم في أرض العراق بين السنة والشيعة في مواجهة الاحتلال الأمريكي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم شرب لبن الناقة وبولها في عصرنا
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
خالد عبد المنعم الرفاعي
طروء الرِّياء على العمل بعد كماله
أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.
سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.
أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.
بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.
فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.
وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.
ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟
أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!
لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.
فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟
لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.
فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟
أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.
رفضت لجنة المسجد قبول تبرعات المصاحف والكتب الدينية
قمنا ببناء مسجد على نفقتنا ولم نجمع أي تبرعات والحمد لله وملأنا المكتبه بالمصاحف والكتب الدينية المتميزة وجاء أكثر من شخص ومعهم مصاحف يريدون وضعها بالمسجد ورفضنا بحجة أن المسجد لا يقبل تبرعات مع الاعتذار لهم أن المكتبة مليئة وأن يذهبوا إلى مساجد أخرى تقبل التبرعات، فهل من حرمه علينا في ذلك؟
اللجنة الدائمة
حكم إفراد عاشوراء بالصيام
هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله ( تاسوعاء ) أو يوم بعده؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |