إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السنن الراتبة في البيت أفضل، فهل هذا صحيح؟

مؤذن يؤذن ثم يذهب إلى بيته ويؤدي السنة ثم يرجع ليقيم الصلاة، ويقول أن السنن الراتبة في البيت أفضل، فهل هذا صحيح؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما نصيحتك للنساء اللائي يفضلن العمل بالتدريس؟

ما نصيحتك للنساء اللائي يفضلن العمل بالتدريس عن المكوث في البيت لتربية الأبناء؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم مؤاكلة تارك الصلاة

هل يجوز الأكل مع تارك الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن أوضحنا حدود معاملة من لا يصلي، وخلصنا في تلك الفتوى إلى أنه لا ينبغي أن يُتخذ صاحبا، بل ينبغي الابتعاد عنه إلا بالقدر الذي تبذل له فيه النصيحة ويوعظ ويدعى إلى الخير، والواجب اتجاهه هو النصح  له وتوجيهه ... أكمل القراءة

صرف الزكاة لمحتاج واحد

هل هناك ما يمنع أن أعطي زكاتي رجلاً واحدًا بحيث لا يسأل الناس بعد ذلك، أو أن الأفضل أن أوزعها بين عدة أشخاص؟

أرشدونا إلى الأفضل بارك الله فيكم.

لا شك أن الأفضل يدور مع الحاجة، فإن كانت حاجة هذا الشخص إلى هذا المبلغ ماسةً تصعب حياته معها بأن يكون مدينًا ومهددًا بالسجن ودينه في مصلحته ومصلحة ولده التي يحتاجها فمثل هذا يتجه، أما أن يُعطى شخص شيئًا يُجحف بحقوق المحتاجين الآخرين من الفقراء والمساكين؛ فتوزيعها على أكثر من فقير يخفف حاجة بعضهم ... أكمل القراءة

لا عذر في تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدروس الخصوصية

هل يجوز قضاء الصلاة في غير وقتها بسبب الدروس الخصوصية المتتالية، أو بسبب رحلة؟ جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان المعنى المراد من السؤال هو السؤال عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها وقضائها فيما بعد بسبب الدروس الخصوصية أو بسبب رحلة  فإن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها يعد من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى:  {فَوَيْلٌ ... أكمل القراءة

هل الكلام صحيح؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، ووفقكم في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.

لكن أردت أن أسأل عن رسالة وصلتني في الإيميل، وهي: أقسم رجل أنه شاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وأوصاه سلامًا للناس، والمحافظة علي الصلاة، فعلى كل من يقرأ الرسالة أن يوزعها، وينتظر 4 أيام؛ فسيفرح فرحًا شديدًا، ومن لم يوزعها فسيحزن حزنًا شديدًا، فهل هي صادقة؟

أفيدوني جزاكم الله الجنة.

أرجو الرد عليَّ؛ لم أجد موقعًا يجيب على أسئلتي غيركم، لذلك؛ سألتكم، فلا تبخلوا عليَّ بالإجابة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فهذه الرسالة لا أساسَ لها من الصّحَّة، وعلى المسلم الذي ترسل له مثل هذه الرسائل ألا يهتم بها، وأن يُحَذِّرَ الناس منها، وأن يتوكل على الله – تعالى.كما أنَّ المسلم إذا اعْتَقَدَ أنَّ نَشْرَ مِثْلِ هذه ... أكمل القراءة

الشعور بثقل الصلاة من تلبيس إبليس

جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خير للمسلمين. أنا شاب مسلم، أحب الله وأتمنى رضاه، لكن لدي مشكلة فأنا أحاول الالتزام بالصلاة، ولكنني أحسها في غاية الصعوبة، وقد علمت أن هناك من العلماء من يرى أن تارك الصلاة كسلا يعتبر كافرا والعياذ بالله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الهداية والثبات، ثم اعلم أن ما ذكرته من كون بعض العلماء يرون كفر تارك الصلاة كلام صحيح، وحتى من لا يقول بكفره من أهل العلم فإنه يراه شرا من الزاني، والسارق، وشارب الخمر، وقاتل النفس.فحذار حذار أيها الأخ من هذا الذنب ... أكمل القراءة

استمرار أجر العبادة التي مُنعت منها الحائض

إذا حاضت المرأة وكان من عادتها قبل الحيض أنها تقرأ القرآن ولها حزب من يومها وعبادةٌ أخرى يشترط لها الطهارة، فهل يُكتَبُ لها ذلك كما يكتب للمسافر والمريض ما كانا يعملانه؟

المرأة إذا حاضت ومُنعت شرعًا من الصلاة والصيام وقراءة القرآن على قول الأكثر فإنها ممنوعة بغير اختيارها كما يُمنع المريض، وعلى هذا يُكتب لها ما كانت تعمله في حال طهرها عند جمع من أهل العلم، والله -جل وعلا- سمّى الحيض أذىً، قال ... أكمل القراءة

حكم سب الله تعالى واليأس من رحمته وترك الصلاة والصيام وغسل المرتد عند التوبة

ما حكم فتاة أصيبت بنوع من الوسوسة، والبلاء الشديد، فظنت أن الله لن يغفر لها؟ فأصبحت نائمة ليلًا ونهارًا، ولا تستيقظ إلا لقضاء الحاجة، أو الأكل، وتعود للنوم مرة أخرى، وأصبحت لا تصلي، ولا تصوم رمضان، وعندما اشتد عليها البلاء قامت بسب الله العلي العظيم - تنزه عن كل سوء - وعندما رأت رؤيا أن الله سيغفر لها قامت واغتسلت، ونطقت بالشهادة، وأصبحت تصلي، وتصوم، وهذا البلاء من الله بسبب أنها كانت تفتح المصحف فأي آية وقعت عينها عليها، كانت تظن أنها رسالة لتفعلها الآن، وكانت تفتح المصحف في أي وقت وترى أي آية وقعت عينها عليها، وتظن أن الله أرسل لها تلك الآية للتحذير من شيء، أو موعظة لها، فأخطأت؛ لذلك أصابها الله بهذا البلاء، فهل كفرت وخرجت من الملة بتركها الصلاة والصوم، وظنها أن الله لن يغفر لها، أم كفرت عندما سبت الله؟ وهل كان يجب عليها الغسل للدخول مرة أخرى في الإسلام؟ وهل سيحسب الله لها الأعمال الحسنة الصالحة التي كانت تفعلها قبل الانتكاس والكفر؟ حيث إن هذه الأعمال اختلطت بنوع من الكفر، وهو فتح المصحف لرؤية رسائل معينة، أم سيحاسبها الله على الأعمال بعد دخولها الإسلام ونطقها بالشهادة؟ لأنها تركت العمل الكفري، وهو فتح المصحف، آسفة لطول الرسالة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتارك الصلاة تكاسلًا - لا جحودًا - قد اختلف أهل العلم في كفره.وانقطاع الطمع والرجاء في رحمة الله تعالى بالكلية: كفر أكبر - والعياذ بالله -، ولكن إن بقي مع ذلك أصل الرجاء في القلب لم يكن كفرًا مخرجًا من الملة، بل هو كبيرة من ... أكمل القراءة

قضاء دين الله وديون العباد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كل عام والأمة الإسلامية بخير، سأعرض مشكلة لشخص تائب، لكن يريد أن يعرف عدة أسئلة، وهو تاب وترك المعاصي كلها، أسأل الله له الهداية والثبات عليها.

أمس بعد الفجر، شعرت مثل مرات كثيرة أن روحي تسحب مني، أنا عارف وواثق أن المديون لا يدخل الجنة، يعني أسمع هذا، وأعرف هذا، أن المفروض أني أصوم كل الأيام التي فاتتني، وأنها تعتبر دينًا في رقبتي، مثل أي دين.

أنا نويت أن أصوم الاثنين والخميس ويومًا ثالثًا مثلًا بعد رمضان كل أسبوع، لكن لو مت – الآن - فأنا أيضًا لن أدخل الجنة؛ لأني مديون. 

وذات مرة  أخذت أنا وصديقي مخدرات من رجل ولم أدفع ثمنها، فهل يعتبر هذا دينًا؟ وكيف وهي – أصلًا - مخدرات؟ 

بارك الله فيكم جميعًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن التائبَ من الذنب كمن لا ذنب له، والتَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها؛ قال - تَعالى - في سورةِ مَريم: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً