إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إذا كان الله سبحانه وتعالى قضى على الإنسان بشيء فكيف يرد الدعاء ذلك القضاء ؟

إذا كان الله سبحانه وتعالى قضى على الإنسان بشيء فكيف يرد الدعاء ذلك القضاء ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن

حكم قراءة القرآن، هل يجوز أخذ الأجرة عليها أم لا؟
إذا كان المقصود أخذ الأجرة على تعليم القرآن للغير فإن الإنسان إن كان لا يتعين عليه ذلك بأن كان في مدينة كهذه المدينة فيها كثير من الذين يستطيعون التدريس فيجوز له أخذ الأجرة عليه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله"، ومثل ذلك المعلم الذي يُدَرِّس ابتغاء ... أكمل القراءة

فضائل الأعمال في شهر رمضان

ما هي أفضل الأعمال الصالحة التي يفعله المسلم في رمضان؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تفسير: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم}

ما هو تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إن الله تعالى يقول للذين آمنوا: {يا أيها الذين آمنوا} فيناديهم نداء تشريف، ولا يدعوهم بذلك إلا إلى أمر ينفعهم، كما قال ابن عباس: "إذا سمعت الله يدعوك، فاعلم أنه إما إلى خير يقدمك إليه، أو إلى شر يصرفك عنه"، {عليكم أنفسكم} أي الزموا أنفسكم فأصلحوها، وهذا يقتضي حرص الإنسان على إصلاح نفسه ومجاهدتها، ... أكمل القراءة

من الذي سيدخل الجنة؟

من يدخل الجنة؟

الحمد للهلقد أخبرنا الذي خلق الجنة عن صفات الذين سيدخلون الجنة فقال الله عز وجلّ:{ومَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر:40]، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ ... أكمل القراءة

يحرمُ شرعاً كتابةُ آيات القرآن الكريم على كعك المناسبات

نُشرت على بعض مواقع “الفيسبوك” صورٌ لاحتفال افتتاح مسجدٍ جديدٍ في مدينة القدس، صور لكعكة ”تورتة” طُبع عليها الصفحتان الأوليان من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة،فما حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

 

أولاً:شاهدتُ الصور المذكورة المتضمنة للصفحتين الأولييين من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة، وإنه لمن المحزن أن يصل العبثُ والاستخفافُ بالقرآن الكريم إلى هذا الحدِّ من السفاهة، وهذه الفعلةُ المنكرةُ ما هي إلا استمرارٌ في مظاهر العبث بالقرآن الكريم، حيث سبق لبعض الخطاطين والرسامين ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

الزي الإسلامي للرجل والمرأة

ما هو الزي الإسلامي للرجل والمرأة؟
إنه ليس للإسلام زيٌ مخصوص، لكن وَضَعَ الإسلام ضوابط وقيوداً للملابس، فملابس الرجل لها ضوابط شرعية: الضابط الأول: أن لا تكون حريراً ولا ذهباً. والضابط الثاني: أن لا تكون مثل لباس النساء. والضابط الثالث: أن لا تكون محددة للعورة أو تشف عنها. الضابط الرابع: أن لا تكون مجاوزة للكعبين، فهذه هي ضوابط ... أكمل القراءة

هل الحجامة تفطر في رمضان؟

هل الحجامة تُفَطِّر في رمضان أم لا؟

قد اختلف العلماء في الحجامة للصائم، فأكثر الفُقهاء على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس  «أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ احتجم، وهو صائم مُحرم». وذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدل بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أفطر الحاجم، ... أكمل القراءة

الأدعية التي تقال للتخلص من وسوسة الشيطان

ما هي الأدعية التي تقال لغرض التخلص من وسوسة الشيطان؟
يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات، مثل أن يقول: "اللهم أعذني من الشيطان، اللهم أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظني من مكايد الشيطان"، ويكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن، ويتعوذ بالله من وسوسة الشيطان الرجيم ولو في الصلاة. وإذا غلب عليه ... أكمل القراءة

حكم أكل الطالبات والكلام في الجوال في غرفة الصلاة

هناك بعض الطالبات تأتيني  لمسجد الطالبات في الكلية -وهو عبارة عن غرفة كبيرة خصصت لأداء فريضة الصلاة للطالبات- لغرض الأكل، أو عمل اتصال بالجوال وليس لأداء الصلاة -ولا أعلم إن كن يصلين أم لا يصلين أصلا.
فهل يجوز لهم ذلك بحجة الازدحام في المقهى، أو لهدوء المكان أو لحيائهن من الأكل أمام الطلاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج على هؤلاء الطالبات في الأكل في هذه الغرفة المعدة للصلاة، فإن الأكل في المسجد جائز إذا أمن تلويثه. قال الشوكاني معلقا على حديث عبد الله ابن الحارث: كنا نأكل الخبز واللحم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً