إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا توفي الإنسان ولم يحج مع أنه كان قادراً على الحج في حياته فما الحكم وإذا قلنا ...

إذا توفي الإنسان ولم يحج مع أنه كان قادراً على الحج في حياته فما الحكم وإذا قلنا بوجوب الحج عنه فهل يحرم من يحج عنه من ميقاته أو من ميقات الميت ؟
نسأل الله السلامة والعافية- من كان قادراً على الحج ولم يحج فإنه آثم ، كره الله انبعاثه فثبطه وقيل اقعدوا مع القاعدين ، كره الله أن يراه في هذه الجموع المؤمنة ولو كان عبداً صالحاً موفقاً لما تقاعس عن واجب الله -جل وعلا- وفريضته ، فإن الله يبتلي الإنسان بماله ويبتليه بأهله وأولاده فيكره الخروج في ... أكمل القراءة

المؤذن أولى بالإقامة من غيره

المؤذن يؤذن ثم يقيم الصلاة! عند الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء (بعذر طبعا)، هل يجوز أن يقيم الإمام الصلاة بين الصلاتين بدلا من الرجوع إلى المؤذن للإقامة، علما بأنه يستعمل الميكرفون- للتسميع نظراً لاتساع المسجد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأولى أن يتولى إقامة الصلاة من أذّن لها، قال صاحب كشاف القناع: فلا يستحب أن يقيم غير من أذن.والأصل في هذا حديث يزيد بن الحرث الصدائي حين أذن، قال: فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقيم أخو صداء فإن من ... أكمل القراءة

هل التحاميل تبطل الصوم

هل التحاميل تبطل الصوم؟

 التحاميل إن كانت علاجية ولا يقصد بها الغذاء، فلا تبطل الصيام، وإن كانت للتغذية فهي مبطلة للصوم.والله اعلم. أكمل القراءة

طاف وسعى وتحلل ناسياً وضوءه

إنسان طاف وسعى وحلَق، ثمَّ تذكَّر أنَّه طاف بدون وضوء؟ فماذا يفعل؟ وماذا عليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جُمْهور الفُقهاء من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابِلة في إحدى الروايتَين - إلى عدم جواز الطَّواف بلا طهارة؛ لأنَّ الطَّهارة شرطٌ في صحَّة الطَّواف، واحتجُّوا بِحديث: ا «لطَّواف حوْل البَيت مثلُ ... أكمل القراءة

التنصير.. معناه..خطره.. وأهدافه

ما معنى التبشير؟ وما أهدافه؟ وما موقف الإسلام منه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصواب أن يقال (التنصير) بدلاً من (التبشير) ومعناه: قيام النصارى بدعوة المسلمين وغيرهم إلى الدخول في دينهم المنسوخ المحرف.والواجب على المسلمين إيقاف المد التبشيري (التنصيري) وعدم السماح لهم بإنشاء جمعياتهم في بلاد المسلمين، وعدم ... أكمل القراءة

لا توجد صلاة تسمى (صلاة الخمسين)

وبعد أيها الفضلاء ما صحة قول أحد المصلين أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الخمسين وهي خمسون ركعة بعد العشاء بين الحين والآخر ما صحة هذا القول؟ وإن كان صحيحا كيف تصلى؟ وجزاكم الله ألف ألف خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا لا نعلم صلاة يقال لها صلاة الخمسين، والقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها غير صحيح، بدليل ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في صلاة الليل على إحدى عشرة ركعة, وقيل ثلاث عشرة.والله أعلم. أكمل القراءة

هل يقع الوعيد بالطلاق؟

كنت فى اول جوازى وجوزى فى مرة كان عاوز ياخد اجازة من غير ما يستأذن فى الشغل فقولتله لا وقدر اترفدت قالى ساعتها هبقى اطلقك وهو ميقصدش طلاق قالها بهزار وكده فانا اضايقت فقالى مكنش قصدى وبعدين احنا لسه فى اول جوازنا طب قولى بعد سنة سنتين او حد يطلق حد فى اول الجواز طب قولى بعد سنة سنتين يعنى قال كده او كده مش متذكرة اووى ونيته يعنى لما تحصل مشاكل يعنى احنا ساعتها سألنا شيخ وقال ان ده يعتبر وعد وهو لما عرف ان مينفعش الهزار فى الحاجات دى مبقاش يهزر بس انا افتكرت كلمته بتاعت قولى بعد سنة او سنتين وبوسوس مع ان اللى سألناه قال مفيهاش حاجة ودايما اسئل زوجى هل تقصد ان تعلق الطلاق على السنوات يقول لى لا وسئلته مرة اخرى هل تقصد عندما يحدث مشاكل قال اه ورجعت اصاب بالواسوس ان يكون سقصد ان يعلق الطلاق على المشاكل وسئلته قال لا لم يقصد ذلك هو فقط يقصد أن يطمئنى ان الطلاق ليس سهلا وايضا الطلاق يحدث بسبب المشاكل وهذا المعروف ولكنه لا يقصد تعليق الطلاق ابدا ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن قول الزوج لزوجته سوف أطلقك أو بعد سنة أو سنتين هطلقك، ليس طلاقًا، وإنما هو وعيد بالطلاق أو وعد بالطلاق، فليس من الطَّلاق النَّاجز ولا المعلَّق، والطَّلاق في الشَّرع على سبيل الحصر إمَّا أن يكون ... أكمل القراءة

الجواب عن شبهة الحكمة من التشريع، وحكمة الصلاة، والتشبه بالنساء

أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة من الواجبات والمستحبات من غير أن يخطر ببالي عن حكمة الله من تشريع الشيء الفلاني أو العلاني, بمعنى أن فطرتي تقول: إن الله حرم كذا، وأحل كذا ابتلاء للعباد, وكان الشيطان يوسوس لي أحيانًا ويشككني ويقول: لماذا حرم الله كذا؟ فأقول في نفسي: ابتلاء واختبارًا, فيوسوس الشيطان: ابتلاء واختبارًا، ولكن لماذا الشيء الفلاني بعينه، وليس كذا؟ فأجيب: الله أعلم، ولا ألتفت إليه، وأنجو منه، ويذهب عني, إلى قبل سنة تقريبا, حيث انتبهت بعد أن سمعت عددًا من المشايخ يقول: إن الله حكيم، ولا يوجد شيء في الكون إلا لحكمة, وحينها ـ وبعد أن عملت موظفًا، وطبيعة وظيفتي تدمر الإنسان نفسيًا وعصبيًا ـ نجح الشيطان مع مرور الأيام، وتعدد محاولاته في أن يشككني في أمور هي من أساس الذكورة والرجولة، ولكن لأنه لم يرد نص مفصل فيها من السنة، وإنما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عامًا: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء... الحديث، ومنذ أن بلغت وأنا أفهم الحديث فطريًا أن أي شيء أشعر بأن فيه تشبهًا بالنساء -ولو شيئًا يسيرًا- يدخل فيه، فعند تحريك يدي لتناول شيء ما فإنني أكره ذلك وأتجنبه لأنني فطريًا أدرك أن تحريك اليد بالطريقة الفلانية فيه تشبه بالنساء, ولكن –للأسف- فإن الشيطان وسوس لي: لماذا تشدد على نفسك؟ وما الحكمة من امتناعك من الشيء الفلاني ـ الذي نفسي بفطرتي الذكورية الرجولية تكرهه، ولا تطمئن إليه، وأكره أن يطلع عليه الناس ـ فيقول الشيطان: قد علمت أن الصلاة حكمتها تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم إلى الأرض، وكذلك تحريك مفاصل الجسم, لكن هذا الشيء لا حكمة فيه، فهو إذن غير محرم، فهل صحيح أن أي شيء حرمه الله فإن حكمته لا تكون إلا لشيء دنيوي ـ أقصد لمصلحة جسم الإنسان؛ لأن الله غني عنا؟! أم أن الله حرم أي شيء يمكن أن يكون تشبهًا بالنساء لأن الله ذاته العلية تأبى وتبغض ذلك؟ أرجو أن تريحوني من البلاء العظيم الذي أنا فيه منذ مدة طويلة حتى تركت الوظيفة، والذهاب إلى المسجد لأنني لا أستطيع العيش بدون رجولتي الكاملة، فأنا أبغض أي شيء فيه ليونة، أو تشبه بالنساء، لكن الشيطان يلقي عليّ شبهًا خطيرة، وليست لدي إجابة لصرفه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل حكيم، لا يأمر ولا يخلق إلا لحكم عظيمة جليلة، وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، قال ابن تيمية: فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة، وهذا مذهب أئمة الفقه ... أكمل القراءة

المعاريض لا تجوز إلا عند الحاجة الشرعية أو المصلحة الراجحة

حدثت صديقي أني فعلت شي مثل الانجاز ولم أفعله وحلفت بالله ولكن نيتي كانت غير ماحدثته به ثم اعترفت له اني لم أفعل شيء ماحكمه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:فالذي يظهر أن إيهامك لصديقك لشيء وإرادتك غيره هو من التعريض، وليس الكذب الصريح، غير أن المسلم  يلجأ إلى التعريض إذا دعته الحاجة، ففي المعاريض سعة ومندوحة عن الكذب، وهو أن يقول القائل ... أكمل القراءة

الأسباب الشرعية للرق

قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.     

وبارك الله فيكم؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الإجابة على سؤالك ـ أخي الكريم ـ نريد أن ننبهك إلى أن السؤال عن مسائل بيع العبيد وشرائهم في هذه الأيام لا ينبغي لأنه من العلم الذي لا عمل وراءه، وينبغي السؤال عما ينفع وعما يتبعه عمل.أما عن سؤالك فاعلم أن أسباب الرق الصحيحة ... أكمل القراءة

هل يصح أن يؤم الناس في صلاة العيد ثم يؤم قومًا آخرين؟

السلام عليكم

هل يصح أن يؤم الناس في العيد ثم يؤم قوما آخرين وذلك للحاجة لعدم وجود من يؤم للصلاة في بلاد الغرب؟

والسلام عليكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المتأمل لقواعد الشرع الحنيف يدرك أنه لا حرج في إعادة صلاة الجماعة لغرض شرعي، فالشارع الحكيم أباح أشياء كثيرة هي ممنوعة في نفسها للمصلحة الراجحة أو الحاجة الشديدة؛ فها هو معاذ بن جبل رضي الله عنه، كان ... أكمل القراءة

ما يفعله المسلم لنصرة إخوانه سوى الدعاء

ماذا نفعل غير الدعاء لغزة؟ وهل يتفق ما يحدث وحالنا تجاه غزة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر»، وقوله: «المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا»، وقوله: «ليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين»، وقوله: «من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم»، أفيدونا رحمكم الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه الأحاديث التي ذكرها السائل الكريم وما في معناها تصور مراد الشارع الحكيم لطبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بين المسلمين، والتي يلخصها القرآن في جملة واحدة:  {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، ولا شك أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً