تعطى الزكاة لمن فرضها الله لهم بقوله سبحانه: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} ولا تعطى إلا لمن تحقق إسلامه ظاهراً؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن: «فأعلمهم أن الله ... أكمل القراءة

لا يجوز تعليق الصور لحديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وقد سترت نافذة في الجدار بستر فيه صور فلم يدخل البيت حتى أمرها أن تمزقه .. ويجوز لصاحب المطعم أن يعلق الصور التي لا روح فيها مثل الأشجار والأنهار ونحو ذلك ، وتعليق صور الفراعنة أشد تحريما لأنها رمز ... أكمل القراءة

يشرع للمسلم في يوم عاشوراء صيامه؛ لما ثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بصيام عاشوراء، فلما فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر، وليس ليوم عاشوراء زكاة فطر كما في عيد الفطر بعد شهر رمضان. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . أكمل القراءة

ليس من حق الزوج أن يمنع زوجته من حج الفريضة فهذا حق الله -جل وعلا- الذي هو فوق الحقوق كلها ، ولذلك يعتبر آثماً شرعاً ؛ لأنه أمر بالمنكر ونهى عن المعروف فليس من حقه أن يمنع الزوجة وليس له عليها سلطان في هذا ؛ ولكن استثنى العلماء-رحمة الله عليهم- أن تكون تلك الحجة فيها مفسدة أو فتنة عظيمة لا يستطيع ... أكمل القراءة

لا يجوز صيام التطوع بنيتين، نية القضاء ونية السنة، والأفضل للمسافر سفر قصر أن يفطر، ولكنه لو صام أجزأه، والأفضل لمن يشق عليه الصوم مشقة فادحة لمرضه أن يفطر، وإن علم أو غلب على ظنه أن يصيبه ضرر أو هلاك بصومه وجب عليه الفطر؛ دفعاً للحرج والضرر، وعلى كل من المسافر والمريض قضاء صيام ما أفطره من أيام ... أكمل القراءة

هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة والشرك»  (أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم 3433، وأبو داود في كتاب الطب، باب في تعليق التمائم، برقم 3385)، والتمائم شيء يُعلق على ... أكمل القراءة

قص المرأة من شعرها إن كان في حج أو عمرة فهو نسك يقربها إلي الله ، وتؤجر عليه لأن المرأة إذا حجت أو اعتمرت تقصر من شعرها قيد أنملة لكل جديلة . أما إن كانت في غير حج أو عمرة ، وقصت من شعرها حتى اصبح كهيئة شعر الرجل فإنه محرم ، بل هو من الكبائر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم "لعن المتشبهات من ... أكمل القراءة

لا يضر الصوم، ما يخرج من اللثة عند السواك أو المضمضة أو شبه ذلك لا يضر الصوم، هذا دم يسير يعفى عنه، وهكذا ما يخرج من العين من دم أو غيره من جراحات لا يضر الصوم، والحمد لله. أكمل القراءة

في حديث ابن عمر في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا قام من الركعتين (1)، وعلى هذا يكون الرفع إذا تم القيام على أنه قد يطلق الفعل الماضي ويراد به إرادة الفعل، كأن يقول: إذا أراد القيام، لكن الأصل فيه تمام الفعل، قد يطلق الفعل ويراد به تمامه كما هو الأصل: "إذا كبر ... أكمل القراءة

ورد عن ابن الزبير ليس فيه خبر مرفوع بعض التجاوزات عن بعض السلف، ورد عنهم فتح الباب وإطفاء السراج، المقصود المحتاج إليه في النافلة أمره أخف، ولو قدر أنه ازداد عليه البرد فالتحف أو ازداد عليه الحر فخلع وهو في النافلة إذا كان القصد صحيح لمصلحة الصلاة فلا بأس به إن شاء الله تعالى. أكمل القراءة

إذا كانت دائمة كما ذكر بالسؤال صار حكمها حكم من به سلسل البول، حكمه حكم الاستحاضة، حكمه حكم من به حدث دائم، مثل هذا لا يكلف بالنظافة التامة وإنما عليه أن يحتاط لنفسه ويتحفظ من خروج ذلك ومن تنجيس بدنه وثوبه وبقعته التي يصلي عليها، وحينئذ يصلي على حسب حاله. أكمل القراءة

لا بأس بلبس الخاتم من الفضة للنساء وللرجال، وليس ذلك خاص بالقضاة والولاة، لكنه سنة في حقهم. أكمل القراءة