إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

الحكمة من كون العقيقة في اليوم السابع

ما تفسير العقيقة والحلق في اليوم السابع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد روى الخَمْسةُ من حديث سَمُرة قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غُلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ سابعِه، ويُسمَّى فيهُ ويُحْلَق رأسه" (صحَّحه التِّرمذيُّ ... أكمل القراءة

حكم دخول الحائض المسجد

 هل هناك دليل صحيح وصريح يمنع دخول الحائض المسجد؟
 

 يا صاحب السؤال! إن كنت طالب علم فاعلم أن أكثر الأدلة إما أن تكون ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة، وكونك تريد دليلاً قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهذا قليل جداً، فلا تسألني عن دليل صحيح وصريح، لكن عود نفسك احترام أقوال أهل العلم؛ لأنهم أعرف بالدليل منا، وعود عدم على الخروج من الخلاف ما استطعت إلى ذلك ... أكمل القراءة

هل الإعجاب بقلائد الصليب كفر

 سلام الله عليكم شيوخنا، من فضلكم انا في حيرة من امري اريد منك ان تفتوني جازكم الله خيرا. انا اعجب ببعض قلائد الصليب، وفي احد الافلام كان شخص يلبس معطف به صليب مقلوب كرمز للشيطان كما تعرفون وكان يتحدث عن ما جاء في التوراة على خيانة عيسى عليه السلام مع العلم انني لا انكر أن ذلك باطل الا انني اعجب باشياء كهذه....فهل اعد كافرا بهذا الاعجاب؟ وشكرا لكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الأمر مجرد إعجاب فقط، مع إنكار القلب على لعقيدة الصلب والفداء، وعدم تعظم الصليب- فإن هذا ليس كفرًا، ولكنه أمر خطير يتطلب وقوفًا مع النفس وأخذها بالشدة، والبعد عن تلك الأفلام؛ لأنها من خطوات الشيطان، حتى ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

ذبائح الدول الوثنية

نحن نعيش في دولة تغلب عليها الوثنية، وفيها بعض المسلمين وبعض النصارى، فما الحكم في تناول اللحم الموجود في المطاعم العامة؟ حيث لا يعرف إن كانت مذبوحة أم لا، ولا يُعرف من الذي ذبحها؟ وهل كان الذبح على الطريقة الشرعية أم لا؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنه يشترط في صحة الذكاة أن يكون المذكّي مسلماً أو كتابياً، أما المسلم فهو محل إجماع بين المسلمين، وأما الكتابي فلقول الله عز وجل: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

الإفطار بسبب شدة الجوع

أفطرت في رمضان دون عذر شرعي وندمت، كان الجوع يقتلني، ولم أكن تناولت قبلها إلا إفطارًا خفيفًا، أقبلت على النوم، واستيقظت في الـ5 صباحًا، ولم أدرك أنها الخامسة، حسبت أنها الـ2 صباحًا، فكان الجوع يقتلني، صبرت صبرت إلى العاشرة صباحًا، أحسست بانضغاط في معدتي، وأفطرت والآن ندمتُ، ماذا عليَّ أن أفعل: أنا نادمة جدًّا، وعندما رآني أخي، قال لي: يا ويلكِ من الله، والآن أريد أن أفعل شيئًا، ماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن تعمد الإفطار في نهار رمضان من غير عذر، فقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهك حرمة هذا الوقت المعظم, كما بينّاه على موقعنا في فتوى: "الإفطار في رمضان من غير عذر". أما إن كان الجوع ... أكمل القراءة

صلاة التراويح والتطويل

أنا إمام في مسجد، ومحتسب في قرية صغيرة، لا يوجد بها حافظ قرآن، بدأت أحفظ القرآن، وأقرأ على شيخ، فادع لي بالتوفيق.

مشكلتي: أنني سمعت مع طلبة العلم: أنه يجب قراءة صفحة في كل ركعة من صلاة التراويح، وهذا لا يمكنني؛ لأن جماعة المسجد يتذمرون ويتضجرون علانية من ذلك، وأشار عليَّ بعض الإخوة بترك المسجد، ما رأيكم؟ هل أترك المسجد بدون إمام، وهم في حاجتي؛ لأن البقية يتهربون من الإمامة؟ أم أقرأ بنصف الصفحة، مراعيًا لهم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالواجب على الإمام في صلاة التراويح، أن يراعيَ حال المأمومين، ولا يشقَّ عليهم، وأن يرفق بهم، فإذا كانت الإطالة تشق عليهم، تركها مراعاة لترغيبهم في الصلاة؛ فلأن يصليَ الناس صلاة خفيفة تامَّة، يخشعون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً