إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استعمال الصابون المعطر

هل استعمال الصابون المعطر من التطيب المنهي عنه للمحرم؟

الحمد لله، من المعلوم أن المحرم منهي عن التطيب، فلا يجوز أن يتطيب في بدنه ولا في ثوبه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تلبسوا شيئاً من الثياب مسه الزعفران ولا الورس" قال العلماء: لأن الزعفران والورس نوعان من الطيب، وأما استدامة الطيب على البدن، وهو إبقاء الطيب الذي تطيب به قبل الإحرام، ... أكمل القراءة

المنهج في طلب العلم

لو تفضلتم بوضع منهجٍ لِطَلَبِ العِلْمِ مَعَ العِلْمِ أَنِّي في بداية المسير، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنشكر للسائل الكريم حِرْصَهُ على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله تعالى أن يرزُقَنا وإيَّاهُ الهدى والاستقامة والثبات على الخير، وأن يُيَسِّرَ لنا وله تحصيلَ العِلْمِ النافع، والعَمَلَ به ونَزُفُّ إليه البُشرى من الله ... أكمل القراءة

استعمال حبوب منع الحيض لأجل الحج

ما حكم أخذ حبوب منع الدورة لأجل الحج؟

الحمد لله، إذا خشيت المرأة الحاجّة أن تأتيها الدورة فتمنعها من طواف الإفاضة، ومعلوم أن الحج لا يتم إلا به، مما يؤدي إلى تأخيرها، أو يضطرها إلى الرجوع لإتمام حجها وقد لا يمكنها ذلك، إذا كان الأمر على ما ذكر، فلا بأس أن تستعمل الحبوب لمنع الحيض؛ من أجل رفع ذلك الحرج، فإن الله تعالى يقول: {يُرِيدُ ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

هناك أحد طلاب العلم في حوار له في إحدى الجرائد يقول: (إنه لا يوجد أي محظور شرعي ما دامت المرأة تشارك في مثل هذه الإعلانات بحجابها الشرعي، والكلمات الهادفة والبناءة، مشيراً إلى أن المرأة تعتبر أكثر تأثيرًا في النساء من الرجال) فما رأيكم بهذا الكلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إن أعظم فتنة من فتن الشهوات هي فتنة النساء، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وحذّر من فتنة النساء بقوله: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" (أخرجه مسلم(2742) من حديث أبي سعيد الخدري)، وقال صلى ... أكمل القراءة

التسول في المساجد وغيرها

نلاحظ ظاهرة التسول في المساجد، فما موقفنا بالنسبة للمتسولين - هل نمنعهم منعاً باتاً، أو نكون على حذر منهم، أو نتبين حالهم؟

ما هو التحقيق في هذا أدام الله النفع بكم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

قطعة أرض بالأقساط، هل عليها زكاة؟

اشتريت قطعة أرض بالأقساط قبل مدة قصيرة ولم تكمل العام، والأقساط لمدة عامين ونصف، والنية من الشراء الاستفادة منها حين ارتفاع الأسعار، فهل الزكاة تكون على المبلغ الكلي للأرض؟ أم على المدفوع حالياً من قيمتها (المقدم + الأقساط المدفوعة حتى الآن)؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما دامت هذه الأرض مشتراة على نية الاتجار فيها فإن الزكاة واجبة عليها؛ لأنها من عروض التجارة، فعليك أن تخرج ربع العشر في كل حول؛ اعتباراً بسعر البيع لا الشراء، وهذا على ترجيح القول بأن الزكاة واجبة إذا كان ... أكمل القراءة

العمليات المسلحة التي تشن على المسلمين

ما حكم الشرع في هذه الهجمات التي يشنها المسلمون على المسلمين بحجة رد الظلم أو بحجة كفر الحكام؟ وهل الحكام الآن مع ظلمهم يعتبرون كفاراً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد نهت الشريعة عن إطلاق اللسان بتكفير المسلم -أياً كان- لما ثبت في الصحيحين عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر؛ فقد باء بها أحدهما"، وفي الحديث الآخر في الصحيحين ... أكمل القراءة

كفر اليهود والنصارى والحكم على من مات منهم بالنار

هل اليهود والنصارى يعتبروا بحكم الإسلام كفار؟ وما رأيكم في من إذا ذكر له أن أحد النصارى قد مات كان تعليقه: (هو كافر في النار لا رده الله). أو: (زادت النار شخصًا بموته)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: معلوم بالضرورة من دين الإسلام أن اليهود والنصارى كفار؛ لما ارتكبوه من أنواع الكفر قبل مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من تحريف كتب الله، والشرك بالله، واتخاذهم الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله، والمسيح ابن مريم، وقول النصارى: (إن الله ثالث ... أكمل القراءة

ما حكم بيع السلاسل الفضة الرجالي والحلي الفرعونية والجعران ومفتاح الحياة؟

توفي والدي رحمه الله وترك لنا محلات تجارية. أود أن أسال عن حكم بيع بعض البضائع: السلاسل الفضة الرجالي وغيرها من الحلي الفضة الذي يلبسها الرجال، الحلي الفضة الفرعوني على شكل رأس نيفرتيتي مثلاً، أو التي لها معتقدات فرعونية: مثل مفتاح الحياة، أو الجعران، ولاعات السجائر؛ خصوصاً أن أشكالها جذابة -أشك أن فيها تزيين الشيطان للسجائر خصوصاً للشباب الصغار-. ونتعامل مع الزبائن من خلال مكنة الفيزا كطريقة دفع بدل النقود علماً بأن كثير من الناس عندما لايجدوها لايشترون.

Video Thumbnail Play

دولار وريال وجنيه

نقوم بعمل تحاويل لأصحاب الشركات والتجار وغيرهم، ويتم التحويل من خارج السودان (من السعودية)، نتعامل مع سعودي وهو يملك شركة وله حساب في البنك، وعن طريق هذا الحساب نحن نقوم بإجراء التحاويل، حيث نقوم بشراء الريال السعودي من بعض التجار السودانيين في السعودية بسعر السوق الأسود، ثم نودعه في هذا الحساب، ومن ثم يتم التحويل بالدولار لأي بلد على حسب الطلب بسعر السوق الأسود، وغالباً ما ينزل المبلغ في حساب صاحب التحويل بعد يومين من اليوم الذي تم فيه التحويل، هل هذا العمل يجوز؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فيا أخي شرط التعامل في الصرف هو التقابض، بمعنى أن تدفع العملة التي عندك وتقبض ما يقابلها من العملة الأخرى في ذات اللحظة دون تأخير، سواء كان القبض نقداً أو شيكاً معتمداً بتاريخ اليوم نفسه؛ بحيث يمكنك صرفه في ... أكمل القراءة

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً