إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أسرفت على نفسي بالمعاصي، فماذا أفعل؟

ارتكبت الكثير من الكبائر أستحيي أن أذكرها، فبمجرد التفكير بما اقترفت أصاب باليأس والإحباط، إنني رجل مؤمن، ولكن ينتابني شعور بالقنوط وبأن الله لن يتقبل أعمالي، أريد التخلص من هذا الهاجس الذي يحول بيني وبين الإقبال على الله كأي عبد لم يسبق له أن يعصي الله وظلم نفسه وظلم الناس.
أذنبت كثيراً وذنوبي عظيمة ... فهل لي من توبة؟ وكيف أتوب من كل هذه الموبقات؟ إنَّ قلبي يتدمر كل يوم بسبب ما اقترفته من معاصي التي أشعر وكأنني سجينها، أرجوكم أن تدعو لي الله أن ينوِّر لي طريق التوبة النصوح، وأن يصلح أعمالي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات. فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ... أكمل القراءة

رُؤيةٌ شرعيةٌ في عملِ المرأةِ مأذوناً شرعياً

ما قولكم في تولي المرأةِ وظيفةَ مأذونٍ شرعيٍ؟ 

أولاً:ليس في فقهنا الإسلامي وظيفة مأذونٍ شرعيٍ،وإنما أُحدثت هذه الوظيفة بعد القرن الخامس الهجري على قول بعض الباحثين، وفي زماننا أصبحت وظيفة المأذون الشرعي متفرعةً عن القضاء الشرعي، فالقاضي الشرعي هو الذي يكلف المأذون الشرعي بكتابة وتوثيق عقود النكاح، وتسجليها في المحكمة الشرعية.ورد في قانون ... أكمل القراءة

الصدقة عن الأموات

ما رأي فضيلتكم فيما يقوم به بعض الناس من الصدقات عن أمواتهم صدقات مقطوعة أو دائمة، هل لها أصل في الشرع إلى آخر ذلك؟

نفيدكم بأن الصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".وأما السعي في أعمال مشروعة من أجل تخليد ذكرى من ... أكمل القراءة

ما يَنْزِل من الزوج أثناءَ مُداعَبة زوجَتِهِ

ما حُكْمُ ما ينزلُ من الزَّوج أثناء مداعبة زوجته، وهل يُوجِبُ الغُسْلَ أم يكفي فيه الوضوء؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الماءَ الذي يخرُج منَ الرجُل عند مداعبة الزوج زوجَتَهُ يُسمَّى المَذْيُ، وهو ماءٌ أبيض رقيقٌ لَزِجٌ، ولا رائِحَةَ له، ويكون بغير دَفْقٍ، ولا يَعقُبُه فُتورٌ، ورُبَّما لا يُحِسُّ الإنسانُ بِخُرُوجِهِ، ولا يَجِبُ ... أكمل القراءة

هل فُرضت الصلاة على الأمم التي كانت قبلنا؟

ورد في الحديث أنه لا خير في دينٍ ليس فيه صلاة، فهل كانت الصلاة في الأديان السابقة مثل الصلاة في الإسلام أم تختلف عنها؟
هذا الحديث لا أعلم عنه، ولا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الأديان السابقة قد ثبت فيها الصلاة وثبت فيها الركوع والسجود لقوله تعالى عن إسماعيل: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ}، وقوله: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ}، وقوله ... أكمل القراءة

حكم لُعَب الأطفال المجسمة

هل لُعَبُ الفرو -مثل: الدببة والقطط والأشكال المختلفة للُعَبِ الفرو- حلال أم حرام؟ وهل حقاً وجودها في المنزل يبعد الملائكة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد عدد من الأدلة في تحريم الصور، وتهديد فاعلها؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَصْحَابَ هذه الصُّوَرِ يوم الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ فَيُقَالُ لهم أَحْيُوا ما خَلَقْتُمْ" (أخرجه البخاري ومسلم). وقد استثنى أكثر ... أكمل القراءة

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]
فصــل: تضمن حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ‏[‏الإسلام‏]‏ و‏[‏الإيمان‏]‏ و‏[‏الإحسان‏]‏ وجوابه عن ذلك، وقوله في آخر الحديث "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم‏"‏‏‏. ‏‏ فجعل هذا كله من الدين‏.‏ وللناس في ‏[‏الإسلام‏]‏، و‏[‏الإيمان‏]‏ من الكلام الكثير، مختلفين تارة، ومتفقين أخرى، ما يحتاج الناس ... أكمل القراءة

هل صفة النور لله تعالى مرادفة لصفة الجمال

هل صفة النور لله تعالى مرادفة لصفة الجميل؟ وما معنى أن الله بذاته نور؟ هل معنى ذلك أن الله من نور؟ نفع الله بكم الأمة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن النور صفة ذاتية لله عز وجل، وأنه سبحانه نور السماوات والأرض، وأن النور اسم من أسماء الله الحسنى، والاسم والصفة ثابتان بآية النور وغيرها من الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة، كما سيأتي في النقل عن شيخ ... أكمل القراءة

بيع الحلويات في أعياد الكفار

عندنا جار مستقيم، وله محل يبيع فيه جميع أصناف الحلويات، ونحن مقدمون على أعياد الكفار، وجاءه طلب عمل حلويات تباع للنصارى لأكلها في أعيادهم.

فهل يجوز بيعهم الطعام الذي يستعان به على إقامة حفلاتهم؟ أرجو إجابتنا بالتفصيل مع ذكر أقوال العلماء، وإن أمكن إرشادنا إلى الكتب التي يمكن الاستعانة بها في هذا الموضوع، ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا يجوز للمسلم مشاركة النصارى في أعيادهم بأي نوع كانت المشاركة، سواء كانت بالتهنئة لهم، أو الهدايا لهم، أو حضور احتفالاتهم، أو إقامة الاحتفال لهم وتكريمهم، وغير ذلك من صور المشاركة. وقد شدد العلاّمة ابن القيم رحمه الله في ... أكمل القراءة

زيارة قبر سيدنا الحسين رضي الله عنه

كثر كلام الناس واختلف حول قبر سيدنا الحسين أين مكانه، وهل يستفيد المسلمون من معرفة مكانه بالتحديد؟
في الواقع قد اختلف الناس في ذلك، فقيل: إنه دفن في الشام، وقيل: في العراق، والله أعلم بالواقع. أما رأسه فاختلف فيه، فقيل: في الشام، وقيل في العراق، وقيل: في مصر. والصواب أن الذي في مصر ليس قبراً له، بل هو غلط وليس به رأس الحسين، وقد ألَّف في ذلك بعض أهل العلم، وبيَّنوا أنه لا أصل لوجود رأسه في مصر ... أكمل القراءة

هل يُعتبر التحسُّر والتأسُّف على ما مضى أمرًا مذمومًا‏؟

هل يُعتبر التحسُّر والتأسُّف على ما مضى مما لم يُدرك أمرًا مذمومًا‏؟‏ وما حكمة منع استعمال كلمة ‏(‏لو‏)‏‏؟‏
لا يجوز التحسُّر والتأسُّفُ على ما لم يدرك الإنسان إذا كان عمل السبب لحصوله ولم يحصل؛ فإنه لا يدري؛ لعل عدم حصوله خير له، ولأن هذا يدل على التسخُّط على قضاء الله وقدره؛ قال تعالى‏:‏ {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ... أكمل القراءة

إذا أصابت المريض جنابة ولم يتمكن من استعمال الماء

إذا أصابت المريض جنابة ولم يتمكن من استعمال الماء فهل يتيمم؟
إذا أصابت الرجل جنابة أو المرأة وكان مريضاً لا يتمكن من استعمال الماء، فإنه في هذه الحال يتيمم، لقول الله تبارك وتعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً