هل يجوز الاعتكاف في أي وقت دون العشر الأواخر من رمضان؟ 

س7: من روى حديث: "من اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله باعد الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق كما بين الخافقين"، وما درجة هذا الحديث، وإذا أراد شخص أن يعتكف يومًا واحدًا متى يكون بدء اعتكافه، ومتى يكون انتهاؤه، وكذلك إذا أراد أن يعتكف يومين فمتى يكون ابتداؤهما، ومتى يكون انتهاؤهما؟ 

في أحد أيام رمضان قمت من النوم قبل أذان الفجر الثاني ببضع دقائق، ولإدراك السحور قمت بشرب الماء، وأثناء شربي للماء سمعت أذان الفجر الثاني فقمت بطرح ما في جوفي من الماء وامتنعت في الحال، فهل عليّ شيء في صيام ذلك اليوم؟ وفي يوم آخر بعد أداء صلاة الفجر وجدت بقايا طعام من السحور في فمي فقمت بإخراجها من دون ابتلاع جزء منها، وتمضمضت وأكملت الصيام، فهل يتوجب عليّ قضاء أحد تلك الأيام؟
 

ما حكم سحب المخاط من الأنف إلى الحلق وبلعه؟ وهل يفطر في حالة ما إذا كان المخاط داخل الأنف وتم بلعه عن طريق سحبه إلى الحلق دون بذل أي مجهود لإخراجه، وفي الحالة ما إذا خرج المخاط إلى خارج الأنف وتم سحبه إلى الحلق وبلعه دون بذل أي مجهود أيضاً؟ وما حكم سحبه من الأنف إلى الفم وبلعه عمدا وهل يفطر؟ وإذا كان يفطر بهذه الطريقة التي قلتها فأرجو أن تعطوني دليلا. وجزاكم الله عنا كل خير.
 

إذا كنت في الغربة، مثلاً أنا في السعودية وأهلي في اليمن، فهل أزكي عن نفسي وأهلي، أم أزكي عن نفسي فقط وأهلي يزكون عن أنفسهم؟

ماذا يترتب على رجل أفطر في نهار رمضان بسبب التعب والعطش، ثم بدا له أن يجامع زوجته؟ وهل عليه كفارة، مع أنه لم يفطر ليجامع؟
 

قمت برش مزيل للعرق تحت إبطي حيث كنت قد وجهت العلبة باتجاه خاطئ مما جعله يأتي على يدي، وبعد قليل لمست شفتي ثم أحسست بطعم المزيل في فمي وابتلعت ريقي عامدا، لأنني قلت في نفسي إنها وسوسة، فهل علي قضاء صيام ذلك اليوم، علما أن المزيل من النوع الرشاش السائل؟ وأنا مصاب بالوسوسة.
 

مشكلتي كالآتي: كلما توضأت أحدثت بشكل لا أقدر على إمساكه (مع العلم بأنني لا أحس بذلك إلا عندما آتي الوضوء)، في رمضان أحس بكثرة بصعود الأكل إلى الفم من المعدة فأمنعه، ولكن أحس مع ذلك به في الحلق فما أثره على صيامي؟
 

في نهار رمضان رششت عطرا فدخل رذاذ العطر إلى فمي ولم أبال، مع العلم أنني شعرت بطعم العطر بلساني وشفتي فبلعت الريق ولم أشعر بطعم العطر في حلقي، فما الحكم جزاكم الله خيراً؟ وهل أقضي هذا اليوم مشكورين؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
 

هل تقيؤ المرأة الحامل سبب كاف للإفطار في نهار رمضان؟
 

لقد علمت من هذا الموقع أن حكم بلع البلغم عمدا في صيام شهر رمضان هو كالتالي: 
في مذهب الشافعية، الحنابلة، المالكية: من ابتلع البلغم عمدا مع القدرة على لفظه أفطر(لم يكن ناسيا أو جاهلا).
في مذهب الحنفية: لا يفطر من بلع البلغم (عمدا أو عن غير قصد) (كان قادرا على إخراج البلغم أو لم يكن قادرا على ذلك).
وأنا في شهر رمضان أبتلع الريق، فيأخذ الريق في طريقة البلغم إلى البطن (كان هذا وأنا أعلم أن البلغم سوف يذهب مع الريق إلى البطن).

الأسئلة:
- ما هو المذهب الذي يجب علي اتباعه (في مسألة صحة الصيام أو الافطار)؟
- إذا افترضنا أن المذهب الذي يجب علي اتباعه في هذه المسألة هو (الشافعية، الحنابلة، المالكية) وأنا أخذت برأي الحنفية، فهل يمكنني فعل ذلك؟
- وإذا كنت بفعلي هذا قد أفطرت، وبعد أن أقضي جميع الأيام التي أفطرتها، فهل يكون ذلك كافيا؟