إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
مسائل حول القضاء والكفارة
علي قضاء رمضان (5)سنوات حيث كنت صغيرة لم أعرف الإثم المترتب على ذلك والآن أريد القضاء ولكن أرجو التوضيح فيما يأتي:
1- كيف أقدر عدد الأيام التي أصومها.
2- هل أدفع المال دفعة واحدة إذ أنه يتعذرعلي دفعه يوميا.
3- إذا صمت كل اثنين وخميس بنية القضاء والتطوع هل يجوز لي علما بأنني طالبة مدرسة ولا أستطيع مواصلة الصيام بشكل يومي.
4-المال الذي أدفعه لمن أقدمه لأنه ليس لدي علم بمن يستحقه.
5- كم أدفع عن كل يوم؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم التهنئة بالمواسم الإسلامية
ما حكم التهاني، والتبريكات التي يتبادلها الناس بمقدم شهر رمضان، سواء بالزيارات، أو المراسلات، أو المكالمات، أو عبر رسائل الجوال، وهل لذلك أساس من الشرع؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان
هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟
قراءة القرآن في رمضان
أود أن أستفسر من فضيلتكم علي سؤالي الآتي:
أنني قد بدأت في قراءة القرآن الكريم قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة، وقد أتممت ختمته في 15 رمضان، وأنا حالياً أعيد قراءته من جديد، بما أن الوقت لا يسمح بختمته كاملاً، بل يسمح بقراءته حتي الجزء الثاني والعشرون، وأنا قد قرأت قبل بدء شهر رمضان إي: الجزء الحادي والعشرون، هل القراءة هذه المرة إذا اتصلت بالمرة السابقة أكون قد ختمت القرءان كاملاً؟ أريد من فضيلتكم الرد علي سريعاً.
وجزاكم الله كل الخير وثقل به في ميزان حسناتكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طروء الرِّياء على العمل بعد كماله
أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.
سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.
أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.
بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.
فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.
وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.
ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟
أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!
لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.
فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟
لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.
فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟
أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
تعاقدت مع شخص أن يعلم مجموعة من النساء
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم إخراج زكاة الفطر بعد الصلاة بعذر
السلام عليكم
آخِرَ 10 أيامٍ من شهرِ رمضانَ، مرضت أمي مرضَ الموت، و تُوُفِّيت بعدَ العيدِ في آخرِ رمضانَ.
لم أغادرِ البيتَ حتي إلى الشغلِ، أو المسجدِ لصلاةِ التراويحِ، بَقيتُ معها بجانبها؛ لرعايتها، وانشغلتُ معها في مرضها، ونسيتُ إخراجَ زكاةِ الفطرِ، ولم أتذكرْ أنِّي لم أُخرجْ زكاةَ الفطرِ، إلا بعد وفاةِ أُمي؛ فلا هي أخرجتْها؛ لمرضها، ولا أنا؛ لانشغالي معها، مع العلم أنَّ والدي متوفَّي، وأنا غيرُ متزوجةٍ، ولي أخٌ واحدٌ أصغرُ مني بسنةٍ، لكنْ علمُهُ بأمور الدين، سطحيةٌ، ولا يعرفُ أنَّ علينا زكاةَ فطرٍ أساسًا؛ فبالتالي لم يخرجْها هو الآخرُ.
أرجو منكم إبلاغي بحكمِ عدمِ إخراجي لها، وهل عليَّ كفارةٌ؟ أو هل يمكنُني إخراجُها كصدقةٍ الآنَ؟
الشحناء لا تمنع إجزاء الصيام
إذا كنت صائماً وشخص غاضب مني هل يقبل صيامي؟
محمد الحسن الددو الشنقيطي
هل تحل الزكاة لبني هاشم في هذا الزمان؟
الصلاة في المسجد في المناطق التي تكثر فيها البدع
أنا أعيش في منطقة تكثر فيها البدع بين الناس وفي المساجد أيضا ويسيطر عليها الصوفية والجهلة، فهل يجوز لي الصلاة في هذه المساجد، مع العلم إذا صليت فيها أكون مجبراً على تقليدهم بما يقومون به من بدع وإلا أكون معرضا للخطر إذ لم أتبعهم فهم لا يسدون الخلل في الصفوف ويضعون أيديهم على أو تحت صرتهم ويشيرون بالسبابة فقط عندما يقولون أشهد أن لا إله إلا الله ويرجعونها عندما يقولون وأشهد أن محمد رسول الله وينزلون على ركبهم ويقومون عليها ويصلون صلاة السنة بعد التسليم من الصلاة المفروضة مباشرة ويسنون صلاة أربع ركعات سنة بعد الأذان الأول لصلاة الجمعة هذا دعنا عن الخطيب وما يلقي إليهم من بدع في خطبة الجمعة لا أطيل عليكم يجري في المسجد كل ما يراه الصوفية واجب ونحن علينا تقليدهم بكل ما يقومون به وإلا اعتبرونا من الخوارج وقد هجروا وقتلوا الكثير لهذا السبب فأرجو إجابتي بما يلزمني فعله، وهل صلاتي معهم واجبة ومجزية؟
الصلاة في حافلة تدخل فيها الكلاب
أنا عامل في أوروبا سائق لحافلة أصلي في الحافلة عندما تدركني الصلاة فيها، مع العلم أن النصارى يدخلون الكلاب في الحافلة، هل هذا جائز؟
الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها جمعة أو غيرها
يوجد حديثان يوضح أحدهما أن صلاة المرأة في بيتها أفضل والآخر بأن لا نمنع النساء من الصلاة في المساجد، أريد معرفة مقدار ثواب المرأة، فنحن الرجال معروف أن صلاتنا في المسجد بسبع وعشرين درجة، لكن زوجتي لا تعلم مدى ثوابها، فهل تنزل معي إلى المسجد أم لو صلت بالبيت سيكون ثوابها أعلى تطبيقا لسنة النبي لدرجة أنها تريد أن تصلي الجمعة، ولا تعلم هل صلاتها ظهراً في البيت أفضل أم ماذا، وأريد أن أعرف ماذا كانت تفعل النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |