إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

صفة تذكية بهائم الأنعام

ما هي التذكية الشرعية؟ وطريقة ذبح الإبل خاصة؟ 

التذكية الشرعية للإبل والغنم والبقر، أن يقطع الذابح الحلقوم والمريء والودجين "وهما العرقان المحيطان بالعنق". وهذا هو أكمل الذبح وأحسنه؛ فالحلقوم مجرى النفس، والمريء مجرى الطعام والشراب، والودجان عرقان يحيطان بالعنق، إذا قطعهما الذابح صار الدم أكثر خروجاً، فإذا قطعت هذه الأربعة، فالذبح ... أكمل القراءة

نويت الحج لوالدي هل أحج لوالدي أم لوالدتي؟

نويت الحج لوالدي، هل أحج لوالدي أم لوالدتي؟ جزاكم الله خيراً، علماً بأن الوالد متوفى.
إذا كانا جميعاً قد توفيا ولم يحجا فالأم أفضل، البدء بها أفضل لأن حقها أكبر، أما إذا كانت موجودة أو قد حجت فإنك تحج عن الوالد، وذلك من بره، والوالدة إذا كانت ما حجت -تستعين بالله- إذا استطاعت أن تحججها إذا كانت تقدر على الحج، أما إذا كانت عاجزة لكبر سنها فإنك تحج عنها، والحمد لله، وأنت ... أكمل القراءة

التحرج من التصوير في وسائل الإعلام

دعوتم إلى الاستفادة من وسائل الإعلام في مجال الدعوة والتوجيه، ومنها تلك التي فيها التصوير، لكن بعض الدعاة إلى الله لا يزالون يتحرجون من تلكم الصورة. ماذا تقولون في ذلك؟

لا شك أن استغلال وسائل الإعلام في الدعوة إلى الحق ونشر أحكام الشريعة وبيان الشرك ووسائله والتحذير من ذلك ومن سائر ما نهى الله عنه من أعظم المهمات، بل من أوجب الواجبات، وهي من نعم الله العظيمة في حق من استغلها في الخير، وفي حق من استفاد منها ما ينقصه في دينه ويبصره بحق الله عليه. ولا شك أن ... أكمل القراءة

حكم تكرار العمرة في اليوم خمس مرات

هل يجوز للمسلم أن يقوم في اليوم الواحد بأداء العمرة خمس مرات، يطوف ويسعى ويرجع إلى الميقات ويحرم من جديد وهلم جرا؟
ليس هذا من عمل السلف الصالح، والأفضل ترك ذلك لما فيه من المشقة، ولما فيه من المزاحمة للناس ولاسيما وقت الحج وقت الزحمة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة"، فمراده -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "العمرة إلى العمرة ... أكمل القراءة

حكم اللحوم المستوردة من البلاد الشيوعية والمجوسية والوثنية

ما حكم الشرع في اللحوم المجففة؟ والدجاج الدنماركي المجفف؟

اللحوم التي ترد من بلاد أهل الكتاب - وهم: اليهود والنصارى - حلال، إذا لم يعلم أنها ذبحت بطريقة غير شرعية؛ كالخنق والضرب، وما إلى ذلك؛ ولأن طعام أهل الكتاب حل لنا؛ لقول الله تعالى في سورة (المائدة): {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

لا يجوز للإنسان أن يأخذ بثأره من قاتله بغير الطرق الشرعية

لماذا حرم الإسلام أن يأخذ الإنسان بثأره من قاتله أو قاتل قريبه؟ 

الإسلام شرع الله فيه القصاص من القاتل، والمعنى أن من قتل غيره بغير حق فلورثته القصاص من القاتل بشروطه المعتبرة شرعا من طريق ولاة الأمور، وللورثة أن يعفو عن القصاص إلى الدية إذا كانوا مكلفين مرشدين، ولهم أن يعفو عن القصاص والدية جميعا، لقول الله عز وجل: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي ... أكمل القراءة

حكم الاجتماع في آخر يوم من رمضان ولعب الصغار والرجال والنساء

آباؤنا القدماء عندهم عادة وهي: في يوم آخر شهر رمضان، ويسمونه يوم الفضيلة، يجتمع فيه الرجال والنساء ويلعبون وهم صائمون، هل صيامهم صحيح؟ وعندما تبين لهم الحق أوقفوا هذا العمل، فكيف يعملون فيما سبق، هل عليهم كفارة؟ جزاكم الله خيراً.
إذا كان لعبهم لا يتضمن شيئاً من المفطرات، ليس فيه أكل في النهار ولا جماع في النهار فهذا لا يضر صومهم، لكن يكون فيه نقص إذا كان هذا الاجتماع وهذا اللعب فيه شيء مما حرم الله، يكون نقصاً في الصيام نقصاً في الأجر، وأما الصيام فصحيح، إلا إذا كان في اجتماعهم ما يفطر الصائم من أكل أو شرب في النهار أو ... أكمل القراءة

مسألة في كفارة قتل الخطأ

كنت أقود سيارة ومعي أربعة أشخاص داخل السيارة، وصار علي حادث تصادم مع سيارة أخرى، ثم توفي واحد من الأشخاص الذين كانوا معي في السيارة أثناء الحادث، وقد سمحوا أهل المتوفى عنه، مع العلم أن الخطأ كان مشتركاً بين السيارتين- حسب تقرير المرور-.  هل علي صيام شهرين متتابعين في حالة القتل الخطأ، مع العلم أني أحد رجال الأمن، وأعمل بقوات الطوارئ الخاصة، والعمل شديد جداً، ولا يسمح لي بالأجازة لمدة شهرين، وعندنا تدريب عسكري كل صباح، حيث لا أتمكن من الصيام لمدة شهرين. 

إذا كان الخطأ مشتركاً- كما ذكرتم في السؤال- فعليكم الكفارة، وهي: عتق رقبة مؤمنة، وإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً، وتبقى الكفارة بذمتك حتى تستطيع العتق أو الصيام. يسر الله أمرك، وأبرأ ذمتك. مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء. أجاب عنه سماحته برقم: 1951/ ... أكمل القراءة

هل يكفي عمل السحور عن النية أم لا بد من عقدها؟

أعمال الناس للصيام للسحور مثلاً هل تكفي؟ أم لا بد أيضاً من عقد النية؟
ما دام يعلم أنه يصوم غداً يكفي سواءً في أول الليل، أو في أثناءه، أو في آخره، ما دام يعلم أنه يصوم غداً فقد نوى. بارك الله فيكم. أكمل القراءة

حكم نقل المصاحف من مسجد إلى مسجد إذا دعت الحاجة

وجدنا في يوم من الأيام صاحب أحد المساجد الصغيرة يحمل سبعة مصاحف مطبوعة (من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف)، وبعضها مطبوع على نفقة أحد المحسنين، وهي تابعة للأوقاف، وعندما سألناه عنها قال: إنه يريد فعل الخير، وذلك بنقل تلك المصاحف إلى مسجد كبير في مدينة أخرى؛ لعدم وجود مصاحف فيه، ولكثرة المصلين فيه، فما حكم هذا العمل يا سماحة الشيخ؟

إذا كان المسجد الصغير مستغنياً عن بعض المصاحف التي فيه، فلا بأس بنقل ما لا تدعو الحاجة إليه في ذلك المسجد إلى مسجد آخر محتاج إلى ذلك، إذ المقصود من ذلك انتفاع المصلين بهذه المصاحف، والأحوط استئذان الإمام في ذلك؛ لأنه أعلم بحاجة المسجد. والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ... أكمل القراءة

زكاة المال الذي لا يتمكن صاحبه من التصرف فيه

أنا فتاةٌ، توفِّي والدي وأنا في عمر 16 سنة، وتركَ لنا ميراثًا، وحدَّدت المَحكمةُ نصيبَ كلٍّ منَّا، ولكن نصيبي لم أستلِمْه؛ لأنَّه حسبَ قوانينِ البلد لابدَّ أن أُتِمَّ 21 سنة، وبَقِيَ نصيبي في حِيازتِهم حتَّى أتْممْتُ 21 سنة، ولكنِّي استلمْتُه تقريبًا في سنِّ 22 سنة - أي بعد عام - واستلمْتُ المبلغَ وكان قد بلغَ نِصابَ الزكاة، وعمري الآن 24 سنة، ولم أخْرِج الزَّكاة المستحقَّة، ولا أعرف كيفيَّة حسابِها؛ حيثُ إنَّ المبلغ يضمُّ فوائدَ رِبويَّة، منذُ أن كان في حيازة المَحكمة، ولا أعرف كم نِسبة الفائدة في المبلغ، ولا يُمكِنُ معرِفَتُها الآن، فكيف أحسُب الزَّكاة؟ وهل يُمْكِن أن أُقدِّر نسبةَ الفائدة، وأُخْرِجها من المبلغ؟ ولوْ أخرَجْتُها، كيف أتصَرَّف بِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المالَ إذا بلغ نِصابًا، وحَالَ عليه الحَوْلُ، وجبتْ فيه الزَّكاة، كما سبق في فتوى "زكاة المال".  وعليه؛ فما دام المالُ الذي ورِثْتِه يبلُغُ النِّصاب، فالواجبُ عليْكِ إخراجُ الزَّكاة عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً