إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من مارس الاستمناء في نهار رمضان وامتنع عن الطعام والشراب إلى المغرب

مارست العادة السرية في نهار رمضان، وامتنعت عن الأكل والشرب حتى المغرب، فماذا أفعل؟ وهل أشرب وكأنني لم أصم هذا اليوم؟ أم أكمل صيامي؟ وما هو حكم الدين في تأخير قضاء أيام من رمضان إلى رمضان التالي بسبب ممارسة العادة السرية؟ وماذا علي فعله في هذه الحالات؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أقدمت عليه من العادة السرية محرم في رمضان وغيره، لكنه في رمضان أشد إثما، لأنه شهر عظيم يضاعف فيه ثواب الطاعة، كما تضاعف فيه عقوبة المعصية، وإذا كانت العادة السرية لم يترتب عليها إنزال المني فصيامك صحيح، وإن نزل منك مني فقد بطل ... أكمل القراءة

حكم صيام من استمنى قبل طلوع الفجر أو بعده

سؤالي فضيلة الشيخ: قبل أذان الفجر في رمضان تحركت لدي الشهوة، وتذكرت زوجتي، وهي ليست في البيت، وأعرف أن الشيطان سيغريني ويزيد علي من الوسوسة بعد أن يؤذن للفجر، فقمت بالاستمناء، ولدينا في المدينة التي أسكنها مؤذن دائماً يؤذن قبل كل المؤذنين بأربع دقائق، فأذن وأنا في حال الاستمناء، ولم يؤذن المسجد الذي بجوار البيت إلا بعد الفراغ من الاستمناء. فهل أعتبر قد أفطرت ذلك اليوم وماذا علي فعله؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالاستمناء محرم في رمضان، وفي غيره، وهو في رمضان أشد تحريماً، لأنه من الرفث الذي نهي الصائم عنه، كما أنه مفسد للصوم إذا حصل بعد طلوع الفجر الصادق، وترتب عليه الإنزال.أما إن كان الاستمناء حصل قبل طلوع الفجر، فإن الصوم لذلك اليوم ... أكمل القراءة

حكم برد الأسنان الكبيرة

السلام عليكم، أسناني الرباعيه بعد ما أزلت التقويم تبدو كبيره وطويله ولا تناسب وجهي ولا تتناسب مع باقي الأسنان فهل يجوز لي تقصيرها بالبرد من تحت ومحاولة تصغيرها دون أن أفلج بين أسناني فقط ابردها من نهاية السن أي أقصره؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أن أسنانك الرباعية أصبحت كبيرة وأطون من الحالة الطبيعيَّة لغيرك، فيجوز إزالة العيب ببرد الأسنان؛ إن كانت تُسَبِّب تشوهًا للخلقة، وليس برد الأسنان حينئذ تغييرًا أو تعديلاً لخَلْق الله، ... أكمل القراءة

التعليق على إشكال حول قصة تطليق سعد بن الربيع امرأته ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف

يعلّم الإسلام الزوجين أن يحبّ أحدهما الآخر، وأن يلتصقا ببعضهما البعض بعد الزواج، والعيش مع بعضهما البعض بطمأنينة وسكينة، لدي بعض الالتباسات حول الحديث التالي:

1- على الرغم من أن نيّة ابن الربيع هي نكران الذات إلى حدّ بعيد، أليس من الظلم أن تُجبر زوجته التي تحبّه كثيرًا على الانفصال عن زوجها دون ذنب منها، ويتمّ تزويجها من رجل جديد، ربما تسبّب لها بآلام كثيرة واضطراب بسبب الانفصال؟

2- كيف يمكن للرجل أن يقول لزوجته أن تتزوج من غيره بعد أن طلّقها؟ هل من تعاليم الإسلام أن يطلّق الزوجة الحبيبة ويخبرها أنّه يطلّقها لأنها ينبغي أن تتزوج من رجل آخر؟ هل هذا سبب مشروع؟

3- إذا طلق ابن الربيع إحدى نسائه ورفضت الزواج من ابن عوف أفلا يكون الضرّر أكثر من النفع؟

4- في الحديث، أخبر ابن الربيع ابن عوف أنه يمكن أن يختار أيّا من زوجتيه، هل يسمح الإسلام للرجل غير المُحرم بالنظر والاختيار من بين المتزوجات بالفعل؟

عظيم الإيثار الذي كان عليه الأنصار  روى البخاري (3781) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ، ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة

حكم المداعبة ونزول المذي أثناء الصيام

يا شيخنا الكريم: أنا متزوجة منذ أشهر قليلة وقد قمت أنا وزوجي ببعض الأمور التي تؤرقني، وهي: أن رمضان كان بعد الزواج بشهر واحد فحصل فيه الكثير من العناق والمداعبات بدون جماع، كما كنت أصوم القضاء في يوم ما وتحركت شهوتنا فقمت بمداعبة قضيب زوجي دون حائل، كما قام هو بمقدمات الجماع في كل جسمي باستثناء فرجي حيث كان عليه حائل ـ الملابس الداخلية ـ ثم قام بالإنزال على فخذي، كما تحركت شهوتي ونزل مني مذي، وأيضا كنت حائضا في آخر أيام حيضتي ولم يتمالك زوجي فنزع ملابسي الداخلية ووضع قضيبه على فرجي دون إيلاج واستمنى، كما أنه أدخل إصبعه في مهبلي ولم أمنعه من كل ذلك، كنت أظن أن المحرم في كل ما ذكرت هو الإيلاج فقط، ورغم ذلك كنت أحس بتأنيب الضمير بسبب التساهل في هذا الأمر، فهل أصبنا محرما يا شيخ؟ وما هي كفارة ما فعلنا؟ وهل ما فعلنا ينزع البركة من زواجنا ويؤثر على سعادتنا على المدى الطويل؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما ما وقع في الصورة الأولى فلا يفسد به صومكما إن لم يكن خرج منكما أو من أحدكما المني، فإن كان أحدكما قد خرج منه المني نتيجة تلك المداعبات فقد فسد صومه.وأما الصورة الثانية: ففي فساد صومك هذا اليوم الذي كنت تقضينه خلاف والراجح أنه لا ... أكمل القراءة

أعمل كمحاسب وشركتنا تضع أموالها في بنك ربوي!

أعمل في شركة صناعية كمحاسب، اكتشفت بعد فترة أنها تضع أموالها بالبنك وتأخذ الفائدة الناتجة كأحد مصادر الدخل للشركة (ملاحظة أصحاب الشركة مقتنعون بأنهم لا يأخذون حراماً من هذه الفوائد!!!)، هنا ظننت أن راتبي من الشركة حرام (بما أن مالها دخل فيه وخالطه الحرام من إحدى الكبائر وهو الربا) وكنت أهم بترك العمل، لكني سألت أحد أهل العلم فأخبرني أن هذا الأمر أصبح شائعاً لذا لا يمكن اعتبار راتبي حراماً 100% وبنفس الوقت لا يمكن اعتباره حلالاً 100 %، فالراتب الذي آخذه من الشركة هل فيه شبهة، وكانت نصيحة هذا الشخص أن أستمر في العمل مع السعي لإيجاد عمل آخر.
النقطة الهامة أنه لما علم أحد زملائي بالشركة بذلك قال لي إنه لا علاقة لي بما يفعلوه وبأن راتبي هو لقاء عمل مباح عندهم وأن مالهم جزء منه حرام (القليل) والباقي حلال (الغالب)، وبالتالي راتبي حلال 100 % ، فلما أخبرته بالفتوى قال: هل هناك دليل؟ حيث قال لي أنه الأصل في المعاملات الإباحة طالما لا يوجد دليل بالحرمانية، فما هي الفتوى الصحيحة بالأدلة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي عليه إجماع علماء المسلمين أن الفوائد البنكية المشترطة هي من الربا الصريح الذي يدخل آكله وموكله تحت الوعيد الوارد في قوله تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا ... أكمل القراءة

تحجر القلب

 السلام عليكم ورحمة الله أنا أعانى من مشكلة فى القلب حيث فقدت الشعور بالآخرين وآلامهم وهذا بعد ما حدث في بلادنا من قتل الناس قبل هذا كنت أرحم الجميع وأشعر بهم وألتمس لهم العذر وأسمع شكواهم وأحاول أن اساعد فى حلها لكن الآن عندما أجد شخصا ما يعانى لا أهتم ولا أساعد نهائيا وأرى أن لا شأن لى ولا يتحرك قلبى لهم ولكن عندما أتذكر الناس التى قتلت أو سجنت أبكى بكاءا شديدا لا أستطيع التوقف عنه نهائيا. فبرجاء أفتونى فى حكم الشرع وماذا أفعل وأنا لا أتقبل الناس؟ شكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى جعل الابتلاء سنة كونية لا تتبدل ولا تتخلف، فابتلى الإنسان عمومًا بالنعم والمصائب سواء المؤمن أو الفاجر، وأفضل نعم الله وأجلّها على الإطلاق هو الإيمان، وهو لا يتحقق إلا بالامتحان والاختبار، من ثمّ ... أكمل القراءة

حكم تجديد النية بعد العمل

هل يجوز تجديد النية بعد العمل ؟ حتى يثاب عليها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن النية تسبق العمل ولا تتأخر عنه، ولذلك فالذي يظهر أن تجديد النية بعد العمل غير وارد أصلاً، إلا أن يقال يصح ذلك إذا طرأ ما يدعو للرياء فدفعه عن نفسه لله، فهذا بلا شك يؤجر عليه، وكذلك الحال إن عمل العمل ... أكمل القراءة

أهل زكاة الفطر

الفقراء الذي يتعاطون القات والدخان هل يعطون من زكوات الفطر أم لا؟

لا يكون صنيعهم مانعًا من إعطائهم من الزكاة؛ لأنهم بذلك لا يخرجون عن ملة الإسلام، وإنما هم مؤمنون بإيمانهم فسقة بما يتعاطونه من المحرمات، يجب على ولي الأمر منعهم مما يتعاطونه وعقوبتهم على ذلك.ونسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

حكمة الله فى البلاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته امتلك قناة يوتيوب واعمل عليها منذ ٣ سنوات مرت عليا كثير من الازمات والاخفاقات وبفضل الله وحوله تجاوزتها ومنذ عام رزقني الله بالطريق المستقر فى العمل الرزق يزيد وينقص بتوفيق من الله راضي كامل الرضا برزق الله وكلما صعب علي أمر ف العمل يوفقني الله فى تجاوزه منذ اسبوعين توقف العمل بالكامل بسبب مشكلة مع اليوتيوب اغلق باب الرزق لي ول اسرتي اتقرب الي الله قدر استطاعتي احافظ على صلاتي قدر استطاعتي البلاء شديد هذه المرة فهل من كلمة فحكمة هذا الامر

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن حكمة الله تعالى في ابتلاء عباده المؤمنين يدركها كل من طلبها، فأفعال الله سبحانه وتعالى كلها لا تَخرُج عن العدل والحكمة، والمصلحة والرحمة؛ فالله تعالى لا يَجُور في حُكمِه وفِعله ومنعه وعطائه، وعافيته وبلائه، وتوفيقه ... أكمل القراءة

قضاء الصلوات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بدأت الصلاة في سن متأخر و الآن أريد قضاءها فهل أقضي كل صلاة في وقتها أم أستطيع أن أصلي الفجر الظهر العصر المغرب و العشاء في وقت واحد ؟ و أطلب منكم الدعاء لي بالتوفيق في قضاء ما تبقى لي من الصلوات .
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم هو عدم وجوب قضاء ما فات من الصلاة؛ لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله؛ لأن تارك الصلاة كافر على الراجح، والكافر إذا أسلم، لا يلزمه أن يقضي ما تركه من العبادات حال كفره .وإنما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً