إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التشريك في النية في الصيام

صامت الأيام الستة من شوال ونوت صيام الأيام الستة وقضاء ستة أيام أفطرتها من رمضان لعذر الحيض فما الحكم في ذلك؟

مسألة التشريك في النية من المسائل التي يكثر السؤال عنها وخاصة في حالة صوم الأيام الستة المندوبة من شوال وهل تقع عن الصوم المندوب وعن القضاء؟وكذلك صوم يومي الاثنين والخميس ندباً وقضاءً وكذلك التشريك في النية في صلاة ركعتين تحية المسجد وسنة الظهر القبلية والتشريك في نية الغسل عن غسل الجنابة وغسل ... أكمل القراءة

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم
فصــل: ولفظ ‏(‏الحسنات‏)‏ و ‏(‏السيئات‏)‏ فى كتاب الله يتناول هذا وهذا، قال الله تعالى عن المنافقين‏:‏ ‏{‏‏إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏120‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

إذا سجد المصلي "سجود التلاوة" فهل يُكبر إذا سجد وإذا قام؟

إذا سجد المصلي "سجود التلاوة" فهل يُكبر إذا سجد وإذا قام؟
إذا سجد المصلي سجود التلاوة فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام، وذلك أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض وكلما رفع، ففي (صحيح البخاري) عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه صلى مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: ذكرنا هذا صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه كان يكبر ... أكمل القراءة

ما حكم صلاة التسبيح؟

ما حكم صلاة التسبيح؟
"صلاة التسبيح" ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "شيخ الإسلام": هو حديث باطل، ويدل لبطلانه أمران: الأمر الأول: أن هذه الصلاة لو كانت من الصلوات المشروعة، لكانت من الصلوات المشهورة؛ لأن فائدتها عظيمة، ولأنها من شريعة الله، وشريعة الله ... أكمل القراءة

الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان

الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان وأفطرتا فماذا عليهما؛ هل تفطر وتطعم وتقضي، أو تفطر وتقضي ولا تطعم، أو تفطر وتطعم ولا تقضي؟ ما الصواب من هذه الثلاثة؟ 

إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت وعليها القضاء فقط، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه مضرة، قال الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان، أو خافت ... أكمل القراءة

يستقبلون رمضان باللهو المحرم

بعد أيام قلائل يا صاحب الفضيلة سوف نستقبل شهر رمضان المبارك، فما توجيه فضيلتكم للذين يستقبلونه بالتمثيليات والأغاني والسهر إلى ساعة متأخرة من الليل، والنوم عن بعض الصلوات، أو عنها جميعها؟

لا شك أن المسلمين يستقبلون شهر عظيما مباركا، وموسما من مواسم المغفرة، ومواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والواجب على المسلمين أن يستقبلوه بالتوبة والاستغفار والفرح والسرور بهذه النعمة، هذا هو الواجب وأن يستغل أوقاته بالطاعات من الذكر وتلاوة القرآن وصلاة التراويح والتهجد في آخر الشهر، وأن ... أكمل القراءة

الدم النازل من المرأة بعد السقط

أسقطت امرأة في الشهر الثالث من حملها أول رمضان، وأفطرت خمسة أيام بعد الإسقاط لوجود الدم من أثر الإسقاط الظاهر استمر معها الدم في نفس الفرج وهو غير خارج منه، وقد استمرت على الصوم والصلاة خلال خمسة وعشرين يومًا فهل يصح الصوم والصلاة وهي على هذه الحالة مع العلم أنها تتوضأ وضوءًا كاملاً لكل صلاة ولا تزال على هذه الحالة حتى الآن حيث تجد الدم والبلل منه في الفرج وتذكر أنها كانت تستعمل حبوب منع الحمل والحيض قبل أن تحمل؟ 

إذا كان الواقع كما ذكرت من إسقاطها الحمل في الشهر الثالث من حملها فلا يعتبر دم نفاس؛ لأن ما نزل منها من الحمل إنما هو علقة لا يتبين فيها خلق آدمي، وعلى ذلك يصح صومها وتصح صلاتها وهي ترى الدم في الفرج ما دامت تتوضأ لكل صلاة كما ذكر في السؤال، وعليها أن تقضي ما فاتها من الصوم والصلاة في الأيام الخمسة ... أكمل القراءة

حكم تارك الصوم تهاونًا

ما حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه، وهل يخرجه من الإسلام تركه الصيام تهاونًا أكثر من مرة؟

من أفطر في رمضان عمدًا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة كثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرًا أكبر إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلًا وكسلًا. وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر ... أكمل القراءة

أهل البلاد غير الإسلامية هل يصومون حسب قرار الحكومة

أنا شاب مقيم في بلاد غير مسلمة وأهلها لا يعتمدون على رؤية الهلال في تحديد بداية رمضان حيث تلزمهم الحكومة بوضع يوم محدد منذ بداية السنة الميلادية وقد صادف أن صمنا بعد السعودية بيومين في العام المنصرم، سؤالي هو: هل أصوم مع مسلمي تلك البلاد أم أصوم مع السعودية؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا عبرة باختلاف مطالع القمر، فمتى ثبتت رؤية هلال رمضان في بلد وجب على جميع المسلمين أن يصوموا، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ... أكمل القراءة

من صام رمضان بعد يومين من إقرار الدول الإسلامية

ما حكم من صام رمضان بعد يومين من إقرار الدول الإسلامية له.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان السؤال عن حالة شخص بمفرده فالواجب عليه الصوم إذا ثبتت رؤية الهلال في البلد الذي يقيم فيه، وإذا كان تأخر صومه عن تلك الرؤية بيوم أو أكثر أثم ووجب عليه القضاء لما فاته.وإن كان الأمر متعلقا ببلدة حيث لم تثبت عندها رؤية ... أكمل القراءة

كيفية قضاء الفوائت

هل يجب أن أصلي الفروض مرتين لتعويض ما فاتني من صلاة في السنوات السابقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن من يترك الصلاة بالكلية هو كافر مرتد عن الإسلام. وعليه، فإن تاب ورجع عليه أن يجدد إيمانه، ولا يلزمه قضاء ما فات من الصلوات.وذهب الجمهور إلى أنه غير كافر رغم إثمه الشديد، وإنما عليه التوبة الصادقة مع إعادة ... أكمل القراءة

ما يجب على من لم تقض ما عليها من صيام لعدة سنوات تهاونا منها

كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً