إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

المقصود بـ ‏{‏إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ‏}

ما معنى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ‏}‏ ‏[‏سورة الفجر‏:‏ الآيات 6-8‏]‏ وما المقصود بـ ‏{‏إِرَمَ‏}‏‏؟‏
هذه القبيلة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى هي من الأمم الكافرة والعاتية التي اغترت بقوتها وجبروتها؛ لأن الله أعطاها من القوة البدنية وقوة الحضارة والملك ما اغترت به، وطغت بسببه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا ... أكمل القراءة

هل كان الإسراء والمعراج بالجسم‏؟‏

هل كان الإسراء والمعراج بالجسم‏؟‏ فإن كان بالجسم؛ فهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه تبارك وتعالى بالعين‏؟‏ وهل يكفرُ من ينكر الإسراء والمعراج بالجسم، ويدَّعي عدم رؤيته صلى الله عليه وسلم لله تبارك وتعالى بالعين المجرَّدة‏؟‏
الإسراء والمعراج كانا بالجسم والروح معًا، هذا قول الجمهور من أهل العلم، وذلك لقوله تعالى‏:‏ {‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} ‏[‏الإسراء‏:‏ 1‏.‏‏]‏، والعبد اسم للروح والجسم، وليس اسمًا للرُّوح فقط، وقد ... أكمل القراءة

هل يستحب صيام شعبان كاملاً

هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟
الحمد لله يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان . وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله . روى أحمد (26022) , وأبو داود (2336) والنسائي (2175) وابن ماجه (1648) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : « ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرين متتابعين إلا أنه كان يصل شعبان برمضان ... أكمل القراءة

الجنس الفموي

ما الحكم الشرعي في الجنس الفموي بين الزوجين، عن نظافة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنه يجوز لكلٍّ من الزوجَيْن أن يستمتع بالآخَر بكل أنواع الاستمتاع، إلاَّ ما ورد النصُّ بتحريمه؛ وهو إتيان المرأة في دُبُرِها، أو مُجامعتها أثناء الحَيْض أو النِّفِاس، وقد سبق تفصيلُ ذلك في الفتْوَيَيْن: "حكم ... أكمل القراءة

كيفية الغسل من الحيض والجنابة

امرأة تسأل عن كيفية الغسل من الحيض ومن الجنابة بواسطة وسائل الغسل الحديثة، كالدش والصنبور وغيرها.
أولا: المرأة تستنجي من حيضها ونفاسها، ويستنجي الرجل الجنب والمرأة الجنب، ويغسل كل منهما ما حول الفرج من آثار الدم أو غيره، ثم يتوضأ كل منهما وضوءه للصلاة: الحائض، والنفساء، والجنب، يتوضأ وضوء الصلاة، ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم على بدنه على الشق الأيمن، ثم الأيسر، ثم يكمل الغسل، ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة خلف الإمام إذا لم تكن هناك سكتة تكفي

أثناء فراغ الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية والتراويح يشرع في قراءة القرآن دون أن أتمكن من قراءة الفاتحة لأنه ليس هناك سكتة تكفي للقراءة علما بأنني قرأت حديث: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، وحديث: "قراءة الإمام قراءة لمن خلفه". فكيف الجمع بينهما؟
اختلف العلماء في وجوب قراءة الفاتحة على المأموم والأرجح وجوبها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لعلكم تقرءون خلف إمامكم"؟ قالوا: نعم. قال: "لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها" (أخرجه أبو داود وغيره بإسناد ... أكمل القراءة

إذا أمر الرجل أهله بالصلاة ولكنهم لم يستمعوا إليه

ماذا يفعل الرجل إذا أمر أهله بالصلاة ولكنهم لم يستمعوا إليه، هل يسكن معهم ويخالطهم أو يخرج من البيت؟
إذا كان هؤلاء الأهل لا يصلون أبداً فإنهم كفار، مرتدون خارجون عن الإسلام، ولا يجوز أن يسكن معهم ولكن يجب عليه أن يدعوهم ويلح ويكرر لعل الله أن يهديهم، لأن تارك الصلاة كافر والعياذ بالله، بدليل الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة، والنظر الصحيح. أما من القرآن فقوله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا ... أكمل القراءة

تفسير: {إذا جاء نصر الله والفتح}

ما تفسير قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح
إن الله سبحانه وتعالى بيّن لرسوله صلى الله عليه وسلم أنه سينصره وأنه سيفتح عليه مكة فقال: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر ذلك، فلما فتح الله عليه مكة في رمضان من العام الثامن من الهجرة أنزل الله عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين ... أكمل القراءة

مداعبة أرداف الزوجة

هل يجوز مداعبة أرداف الزوجة باليد أو الفم أو المباشرة بالذكر مابين الأرداف دون لمس الخاتم أو الإيلاج فيه؟

قد بين الله في قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} جواز الاستمتاع بالمرأة على أي صفة ما دام أن الجماع لا يكون إلا في الفرج فيجوز الاستمتاع بالمرأة بين فخذيها ونحو ذلك، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما تفعله اليهود في اعتزال الحائض وعدم مؤاكلتها أو مجامعتها قال صلى ... أكمل القراءة

هل يشترط أن تكون نية الصيام كل يوم ؟

هل يشترط أن تكون نية الصيام قبل الفجر من كل ليلة من رمضان أم تكفي نية واحدة كل الشهر. وما حكم من تلفظ بها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
الحمد لله النية شرط من شروط صحة العبادة من صيام وغيره لقوله صلى الله عليه وسلم:""إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" [رواه البخاري في صحيحه ج1 ص2 من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.] فكل عبادة من العبادات لا تصح إلا بنية ومن ذلك الصيام فإنه لا يصح إلا بنية لقوله صلى الله عليه وسلم: ""لا ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

ما حكم صوم يوم الشك؟

ما حكم صوم يوم الشك؟

صيام يوم الشك أقرب الأقوال فيه أنه حرام، لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم"، ولأن الصائم في يوم الشك متعدٍ لحدود الله عز وجل، لأن حدود الله أن لا يصام رمضان إلا برؤية هلاله، أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً، ولهذا قال النبي عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً