إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم حفر البئر في المسجد

كثير من المسلمين يرون حفر بئر في المسجد من الصدقات الجارية، لما توفره من ماء للوضوء و الغسل، وسقيا للناس، فما حكم الشرع في هذه المسألة؟
إذا كانت البئر لمصالح المسجد، ولا تُضيّق على المصلين، ولا يترتب عليها مفسدة، فلا حرج فيها، وهذا مذهب الشافعية وقول عند الحنابلة. وذهب فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة إلى تحريم حفر البئر في المسجد، وعللوا ذلك بعلل منها: أن البقعة مستحقة للصلاة، فتعطيلها عدوان، ولأن ذلك يفضي إلى امتهان المسجد؛ ... أكمل القراءة

طفل ولد ميتا، هل يصلى عليه أم لا؟

طفل ولد ميتا، هل يصلى عليه أم لا؟
للجنين المتوفى ثلاث حالات: الحال الأولى: أن يستهل ثم يموت، أي أن يولد وتظهر عليه علامة الحياة ثم يموت، وهذا يصلى عليه بالإجماع، كما حكاه ابن المنذر؛ لعموم النصوص الواردة في الصلاة على موتى المسلمين. واستدل بعض أهل العلم بحديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الطفل لا يُصلى ... أكمل القراءة

قراءة سورة (يس) في المقبرة

عندنا في المنطقة بعد الصلاة على الجنازة وفي أثناء الدفن يقرئون القرآن (سورة يس) في المقبرة هل يجوز القراءة أي قراءة القران في المقبرة؟
قراءة سورة يس جاء الأمر به في أحاديث متعددة أشهرها ما رواه أبو داود وغيره من حديث معقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا يس على موتاكم" وفي رواية: "اقرؤوها عند موتاكم يعني يس". وهذا الحديث ذهب جمهور العلماء إلى تضعيفه فقال الدارقطني: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح في ... أكمل القراءة

كيف يعامل الأهل الابنة الزانية

السلام عليكم ورحمة الله، وقعت فتاة في السادسة عشر من عمرها في خطيئة الزنا مرة واحدة واعترفت لأهلها ونوت التوبة خشية من الله تعالى وخوفا من عظم ما ارتكبت. السؤال الأول كيف تتوب توبة نصوحة؟ السؤال الثاني كيف يتعامل معها ابويها؟ السؤال الثالث هل من حق الأبوين الانتقام من الفاعل اذا توصلوا له؟ وشكرا لكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزّنا أعظمِ الذّنوب وأفظعها، وأقبح الكبائر وأشرها، وقد فطر الله عباده على استقباحه، وحرمته معلومةٌ من دين الإسلام بالضَّرورة، وحرمه الله تعالى في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ ... أكمل القراءة

وسواس قهري عقب حادث سيارة

كر الله لكم الجهود التي تقومون بها، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. صديقي مقيم في فرنسا، ذات يوم كان يسوق السيارة في الطريق السريع ، فازدحم الطريق الذي كان يسير به، فأراد تغييره، فنظر في المرآة الجانبية، فلم يشاهد أحدًا قادمًا، فغيّر مسار السيارة، وإذا بسيارة تحتك به من جهة السائق (الجزء الأمامي)، فتوقف، وتوقفت السيارة التي احتكت به، فشاهد السائق الآخر قد نزل من سيارته ليتفقد ما حدث، كما أنه رأى الضرر في السيارة الأخرى طفيفًا، وليس كبيرًا، وبعدها حاول الخروج إلى المسلك الاستعجالي، لكنه أكمل طريقه، ولم يتوقف؛ كونه لم يكن يحمل رخصة سواقة في ذلك البلد، فخاف من عاقبة الأمر، وهو في الأصل شاب ملتزم جدًّا، و مصاب بالوسواس القهري أيضًا، فاشتد به الوسواس على أنه قد قتل شخصًا في ذلك الحادث، كاصابة شخص داخل السيارة بسكتة قلبية او ان سيارة انقلبت في الجهة الاخرى للساءق وغير ذلك من الوساوس رغم أنه متأكد أن الضرر كان طفيفًا جدًّا في الجانب الأيسر للسيارة، ولكن كونه يملك قيمًا عالية، فنفسه اللوامة أتعبته كثيرًا في هذا الشأ حتى ان افكارا انتحارية باتت تجول في خاطره كونه يعيش عذابا نفسيا لا يعلمه الا الله ، فأرجو من سماحتكم أن تفتونا في هذه المسألة، وهل تجب عليه الكفارة، أو دفع دية بنية التوبة من الذنب؟ بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم عند كل أحد أن شدة عداء الشيطان لبني آدم تجعله حريصًا أن يجعل حياة المسلم كلِّها متأزِّمةً، والوسوسة من أنجع أسلحة الشيطان، ولذلك أرشدنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلىالعلاج الناجع لدفعُ ... أكمل القراءة

مسألة الحاكمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الأمور الكبرى الخلافية بين أهل العلم في هذا العصر وهي مسألة الحاكمية والوقائع تظهر بعد إتفاقية سايكس بيكو أن أمة الإسلام إنقسمت لكانتونات متعددة لها حكام محليون يحكمونها بما شاؤو أو بما فرض عليهم من الكفار ولم تعد أمة الإسلام جماعة واحدة وبالتالي لايوجد حاكم شرعي يحكم بشريعة رب العباد عزوجل وبالتالي حتى أهم شروط الجهاد التي سطرها بعض أهم العلم وهو أن يكون حاكم متمكن هو من يعلن النفير ووو لا تتوفر وبعض أهل العلم قال الجهاد ماض إلى قيام الساعة ولو لم يكن هناك حاكم فما حكم المسلم الذي يهاجر من الكانتون الذي يتواجد به إلى كانتون أخر يحتله الكافر المحارب للإسلام كفلسطين مثلا أو آراكان أو الشام وغيرها بنية الجهاد وقتال العدو الصائل ودفع شره بقدر مايستطيع ذلك المسلم ؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الجهاد في بلاد المسلمين المغتصبة فرض عَيْن على كل مسلم قادر من أهل البلد المغتصب، فإن لم يتأدَّ الواجب، وهو دفع العدو وطرده بهم - كما هو حاصلٌ الآن - دخل في حكم الوجوب مَنْ يليهم من المسلمين، عرباً أو عجماً، ‏وهكذا حتى يأذن ... أكمل القراءة

طواف الوداع للعمرة

هل طواف الوداع بعد العمرة واجب؟

 

طواف الوداع بعد الحج واجب لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر أن يكون آخر عهد الناس بالبيت، كما جاء في رواية البيهقي وغيره، واعتمر النبي -عليه الصلاة والسلام- أكثر من مرة أربع عمر ولم يُحفظ عنه أنه طاف للوداع ولا أمر به فدل على أن العمرة لا وداع لها. أكمل القراءة

العشرة بين الزوجين

ما هي الفترة القصوى في بُعْد الرجل عن زوجته في السفر مع العلم بأنه خارج عن إرادته بحكم عمله؟

 

سفر الزوج عن زوجته لا شك أنه يعطل بعض مصالح الزوجة ولاشك أن الزوجة بحاجة ماسة إلى زوجها، ولكن قد يحتاج الإنسان إلى السفر لطلب علم أو معيشة أو ما أشبه ذلك فحينئذ لا مانع أن يسافر ويترك زوجته في مأمن بحيث لا تخاف على نفسها ويُضرب له مدة كما روي عن عمر -رضي الله عنه- لما سأل حفصة كم تصبر المرأة عن ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الصبر والشكر

أيهما أفضل الصبر على البلاء أم الشكر على النعم؟

 

المسألة خلافية بين أهل العلم وبسطها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه النفيس عِدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ولكل من القولين أدلته وكأن المرجح عند شيخ الإسلام أن الشكر على النعم أفضل من الصبر؛ لأنّ الشكر اختياري والصبر إجباري والأولى أن لا يُحكم بحكم مطرد على الأفضل منهما هذا أو ذاك؛ لأن لكل من القولين ... أكمل القراءة

وضع شاشات بمصلى النساء لنقل صلاة الإمام

فما حكم وضع شاشات في مصلى النساء تعرض صلاة الإمام، و تكون معلقة أمامهن، و ترى النساء الإمام و المصلين و كأنهن معهم، وما توجيهكم في ذلك؟
في هذا نوع إشغال لهن، لا سيما إذا كانت الشاشات مرتفعة مما يستلزم رفع البصر، وقد جاء النهي عنه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم" أخرجه مسلم(429)، ولكن يكتفين في المتابعة بسماع الصوت، ... أكمل القراءة

لا أطيق عائلتي

لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ،  أفيدوني هدانا الله وأياكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإقدام على عدم مخالطة الأهل وتجنبهم، وعدم إحسان القول، من الذنوب الكبيرة، وصاحبها محفوف المخاطرِ الدنيوية؛ كما يشهدُ به الواقعُ، فكم من أحد أساء إلى والديه، فحدث ما لم تحسن عقباه، ولم يجن ... أكمل القراءة

حكم من مات وعليه قضاء رمضان

لي أخ متوفى يبلغ من العمر أربعًا وخمسين سنة وغير متزوج بسبب مرض نفسي وكان يقول قبل وفاته لوالدته- رحمه الله- إنّه يفطر بعض الأيام من رمضان ولم يذكر عدد الأيام التي أفطر فيها وله ثلاثون سنة على هذه الحالة يعني في كل رمضان يفطر فيها، فماذا نفعل نحن إخوانه تجاه هذه الأيام التي أفطر فيها؟

 

جاء في الحديث الصحيح أن مات وعليه صوم صام عنه وليه، فإذا تحروا أن يصوموا عنه ما يغلب على ظنهم أنه تبرأ ذمته بذلك فهذا هو الأصل، ومثل ذلك لو يوجد ولي أو لم يوجد ولي متبرع بالصيام عنه أن يُطعم عنه بقدر الأيام التي أفطرها لكل يوم مسكين، وهذا مثل سابقه بالتحري مادام لا يعلمون حقيقة وعدد الأيام بالتحديد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً