إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

طاعة الوالدة في أمر الزواج

أرغب في الزوج من فتاةٍ بعينها، في حين تصر أمي على أن أتزوج من فتاةٍ أخرى، وأنا أرفض.

ما حكم الشَّرع في ذلك؟ وإذا أقنعتها بالفتاة التي أريدها؛ هل هذا حرامٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإذا كانت الفتاة التي تريدها على خُلُقٍ ودينٍ؛ فحاوِل إقناعَ والدتك بزواجِك منها، وذكِّرها بقوله - صلَّى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ المرأةَ لأربعٍ: لمالها، ولحَسَبِها، ولجمالها، ولدِينها؛ فاظفر بذات الدِّين ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

أداء الصلاة في المطبخ

هل تجوز الصلاة في المطبخ، أفتونا؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة في المطبخ أو غيره من الأماكن جائزة لأن الأرض كلها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته مسجداً، فلا حرج في صلاتك في المطبخ إلا إذا وجدت على الأرض نجاسة فلا تجوز الصلاة إذاً لوجود النجاسة إلا أن تضعي بساطاً طاهراً على الأرض ... أكمل القراءة

طلق زوجته قبل الدخول ولم يفارقها ثم طلقها مرتين

طلق زوجته قبل الدخول بها وردها جاهلاً بدون ولي وعقد جديد وانجنت طفلين وبعد عشر سنوات طُلقت الثانيه والثالثه وعلم ان الاولي كان لابد من ولي وعقد جديد فهل تقع الثانيه والثالثه أم ان الطلاق التالي للأول وقع علي غير زوجه فلا يُحتسب ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد الكتاب العزيز على أن من طلق زوجته قبل أن يدخل بها فإنها تبين منه بينونة صغرى، ولا تحل إلا بعقد جديد ومهر جديد، وليس لها عدة من هذا الطلاق؛ كما قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ ... أكمل القراءة

فرائض الوضوء وسننه

ماهي أركان الوضوء، وواجباته، وسننه؟

الحمد لله تعالىأولا:أركان الوضوء وفروضه ستة:1- غسل الوجه - والفم والأنف منه.2- غسل اليدين إلى المرفقين.3- مسح الرأس.4- غسل الرجلين إلى الكعبين.5- الترتيب بين أعضاء الوضوء.6- الموالاة بينها. (أي متابعة غسل الأعضاء بلا فاصل زمني طويل بينها).قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق الغضبان؟

السلام عليكم كيف حالكم شيخي الفاضل أدعو الله أن يحفظكم من كل سوء و أن ينفعنا و المسلمين بعلمك شيخي الكريم لي أخ قالت له زوجته أحلف هذا اليمين : " والله اذا ضربتني بكون طالقة " و هو رددها ورائها رفع عتب ومجارة لمشاعرها هكذا كانت نية أخي .... مع العلم أنه طلق زوجته منذ ثمانية سنين و هو في ذروة غضبه و عندما سأل بعض شيوخ مديني "حمص " البعض قال له وقع الطلاق و البعض قال له لم يقع فاتصل بالشيخ محمد حسان على قناة الرحمة وكان جوابه بما معناه أنه هو وحده من يحدد وقع الطلاق أم لم يقع بعد أن فسر له (لا طلاق في إغلاق) . و ادعت زوجته بأنه قد طلقها مرتين و لكنه واثق بأنه لم يطلقها سوى مرة واحدة في ثورة غضب كما تحدثت سالفا .... وقبل يومين ضربها ضربا خفيفا كما إدعى .... فقالت زوجته بأنها أصبحت طالق منه بناء على على اليمين الذي ردده ورائها ... و ادعت بأنها أصبحت طالقة ثلاث مرات .... و هو يقول بأنه طلقها مرة واحدة بثورة غضب .( هو لم يقل لها أنت طالق بل قال طالق بدون ضمير ) قبل تردديه اليمين " والله اذا ضربتني بكون طالقة " و من ثم ضربها .... فإذا وقع اليمين فتصبح طلقتان فهذا كلامه... فأرجو منك شيخي الفاضل تبيان وضع أخي علمًا بأن لا يرغب بالطلاق و زوجته خائفة من أن تكون أصبحت طالقة .

إن كان الحال كما ذكرت فلا تقع أي من الطلقتين التي ذكرتا في السؤال.أما طلاق الغضبان، فإن الغَضَبَ لا يَمنع وقُوع الطلاق إذا كان في مبادئ الغضب، بحيث لم يتغير عقله، ويعلم ما يقول ويقصده، ويستطيع أن يملك نفسه.    ومنه ما يصل صاحبه إلى حد لا يعلم ما يقول – كالمجنون -  فهذا لا ... أكمل القراءة

فضل الصبر على الابتلاء

ماهو فضل الصبر على الابتلاء ؟ وهل الهم والحزن من الابتلاء ؟ وماذا أفعل عند الابتلاء احتسب الأجر والثواب أدعية من الهم والحزن ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وعد الصابرين على الابتلاء في محكم كتابه أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب كالماء المنهمر، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا ... أكمل القراءة

الزواج من زانية

أنا شاب تبت إلى الله توبة نصوحاً والحمد لله، ولكني أحب فتاة وأريد الزواج منها ولكن الفتاة تم اغتصابها من شخص مجهول، وهي سكتت عن الحق ولم تخبر أحداً، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

وبعد ذلك تَعَرَّفَت على شخصٍ، ومَارَسَت الزِّنا معه عدة مرات، وهي الآن تائبة، وأنا أريد أن أستر عليها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الزنا من كبائر الذنوب، وعلى الزاني التوبة إلى الله عز وجل، فمن تاب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان، كما قال سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو ... أكمل القراءة

الكفاءة النَّسَبيَّة في النكاح

انتشر في الآونة الأخيرة موضوع: "تكافؤ النَّسَب في الزواج"، وانتشرت قصة الزوجين الذَيْن طُلِّقا بحكم عدم تكافؤ النَّسَب؛ فما تعليقكم على القضية؟ وهل فعلاً يجوز تطليق الزوجين بحكم عدم تكافؤ النَّسَب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فإن الكفاءة: هي مساواة الرجل للمرأة في مور أمور مخصوصة، بحيث لا تُعيَّر الزوجة، ولا أولياؤها بزواجها منه. ومن الفقهاء من عرفها بأنها: "أمر يوجب عدمُهُ عارًا". وذهب إلى اعتبار الكفاءة النَّسَبيَّة كل من: ... أكمل القراءة

هل ينصح بقراءة كتاب إحياء علوم الدين؟

هل كتاب احياء علوم الدين ينصح به، أم أبتعد عنه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم يكثر الجدال والخلاف من أهل العلم - فيما أعلم – حول كتاب مثلما حصل مع كتاب الإحياء، حتى رماه بعض معاصري أبي حامد بأنه إماتة لعلوم الإسلام، ومدحه بعضهم مدحًا مقيدًا، والسبب الرئيس في ذلك هو نفس أبي حامد ... أكمل القراءة

ميراث ابن الابن من جده

هل يرث ابن الابن من ابيه من جده اذا مات ابوه في حياة جده

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن ابن الابن يرث من جده في حالة واحدة وهي ألا يكون للجد أبناء مباشرون (أي: أعمام لابن الابن)، وسواء للجد بنات أو أخوات فإنه يرث معهن بالتعصيب، أما إن كان للجد ابن مباشر فهو يحجب ابن الابن؛ لأن من قواعد الميراث المتفق ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً