ما حكم إجابة دعوة المرابي الذي لا يُشك في تعامله بهذه المعاملة‏؟‏

هل يسقط الجهاد عن الأعمى، والأعرج، وفاقد أحد الأطراف (اليد) وكذلك المجنون؟

سُئلَ شَيخُ الإسْلام رحمهُ اللَّهُ تَعَالَى عن رجل متمسك بالسنة ويحصل له ريبة في تفضيل الثلاثة على عليّ، لقوله عليه السلام له "أنت مني وأنا منك‏"‏‏، وقوله "أنت مني بمنزلة هارون من موسى‏"‏‏، وقوله "لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ إلخ ‏"‏‏ وقوله "من كنت مولاه فعليّ مولاه‏"‏‏، ‏ ‏"‏اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ إلخ‏"‏‏ ، وقوله "أذكِّركُم اللّه في أهل بيتي‏"‏‏، وقوله سبحانه‏:‏ ‏{‏‏فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ‏}‏‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 61‏]‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ‏}‏‏ الآية‏[‏الإنسان‏:‏ 1‏]‏، وقوله‏:‏‏{‏‏هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ‏}‏‏ الآية ‏[‏الحج‏:‏ 19‏]‏‏.‏

ذهبت إلى الحج متمتعًا، فأحرمت، وعندما وصلت إلى مكة؛ طفت بالبيت الحرام، ثم سعيت بين الصفا والمروة، ثم تحللت من ملابس الإحرام إلى اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم ذهبت إلى منى وعرفة والمزدلفة، ورميت الجمرات، ثم قمت بجميع هذه المناسك على الوجه الأكمل، وعندما رجعت إلى مكة؛ طفت بالبيت الحرام طواف الإفاضة، ولكنني لم أسع بين الصفا والمروة؛ جهلاً مني، وكنت أظن أن طواف الإفاضة هو آخر ركن في الحج، وليس بعده سعي، ولذلك لم أسع، وطفت طواف الوداع، ورجعت إلى القاهرة، ولم أعرف بهذا؛ إلا بعد أن تذكرت بمصر؛ فما الحكم في حجي‏؟‏

هل صحيح أن العطور التي بها كحول محرمة استعمالها‏؟‏ وأنها لا تجوز للصلاة بها إذا كانت في الثوب أو البدن‏؟‏ وما هو الراجح في الخمر؛ هل هي طاهرة أم نجسة‏؟‏

سئل عما إذا قبل زوجته أو ضمها فأمذى: هل يفسد ذلك صومه أم لا؟

تراودني فكرة غريبة عن أمر المأثورات والأدعية فكثيرًا ما تطالعنا الكتب المختصة بالأدعية بأن ‏"‏من قرأ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم صباحًا ومساءً كل يوم سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة"‏، وفي الحديث الشريف‏:‏ ‏"‏اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك - إلى قوله - أسألك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي‏" ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه‏]‏‏.‏ أو ‏(‏من قرأ سورة يس تزوج إن كان أعزب‏)‏ ‏[‏لم أجده‏]‏، وأدعية كثيرة أخرى منها نصوص قرآنية كريمة ومنها أحاديث نبوية شريفة‏.‏
وسؤالي هو أنني أردد تلك الأدعية باستمرار ودائمًا ومواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها ولكني لا ألمس تأثيرًا لاستجابة تلك الأدعية، فما المعنى الحقيقي ولماذا لا أحس باستجابة لها‏؟‏

أعمل في شركة تضم موظفين غير مسلمين، وفي كل صباح يحيي بعضنا بعضًا لكني سمعت أن تحية غير المسلمين لا تجوز فهل هذا صحيح‏؟‏ وهل هنا فرق بين السلام والتحية المعتادة كصباح الخير أو نحوها‏؟‏

الدعوة فرض كفاية فهل هذا يوافق ما نحن من الجهل والضلال‏؟‏ أم أصبحت الدعوة واجبة على الجميع في هذه الأيام بسبب الجهل وانتشار الفساد‏؟‏

في بلدتنا مسجد يصلي به الناس ولكن يوجد أمامه من جهة اليسار قليلاً وعلى بعد مترين غرفة بها قبر، وكذلك أمامه من ناحية القبلة مباشرة وعلى بعد عشرة أمتار توجد مقابر، فهل يصح الصلاة في هذا المسجد ما دامت المقابر خارجًا وليست منه‏؟‏ أم لا تصح بأي حال مادامت محيطة به‏؟‏

أنا ربة بيت ولا أعمل، وزوجي يترك لي حرية التصرف في مصروف البيت. فهل إذا تصدقت من هذه الأموال بدون علمه أكون قد أذنبت؟ علمًا بأنه على علم بأني أستخدم بعض هذه الأموال في فعل الخير، لكني لا أخبره بكل التفاصيل لأنه غير قريب الصلة بالله، وقد يستكثر ذلك.
وهل يجوز لي التصدق لأمي المتوفاة من أموالي، حيث أنه يعطيني نقودًا لي أنا شخصيًا، ولكن هذا أيضًا يكون بدون علمه. فهل يجب علي إخباره بكل شيء؟
وأخيرًا أرجو من فضيلتكم الدعاء له بالهداية؛ فهو تجاوز الأربعين ولا يصلي حتى الآن رغم أنه حج بيت الله الحرام.

حفظت من القرآن الكريم جزئين، وكلما حفظت سورة نسيت بعض الآيات من السورة التي حفظتها قبلاً أفيدوني بشيء فيه دواء وشفاء عن هذا الداء الذي هو النسيان‏؟‏