إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز للشخص أن يقول بأن "الله راضٍ عني"؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.
العمل الصالح له أثر حسن على النفس، ولهذا سميت "الحسنات" لأنها حسنة في ذاتها، ولأنها حسنة في ثمارها على النفس والمجتمع. والعمل الصالح يعقب في النفس الشعور بحلاوة الإيمان كما صح في الحديث، ويثمر انشراحا في الصدر كما قال تعالى {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}. كما يعقب اطمئنانًا ... أكمل القراءة

سمعت أن رسول الله يعتبر محرما لكل نساء المسلمين .

قد سمعت أن هناك رأياً بإجماع الأمة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر محرما لكل نساء المسلمين لما قد أمره الله في الكتاب { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} وبهذا قد حرم عليه الله كل النساء فهل أصبح بذلك محرما أي يجوز التكشف أمامه كأحد المحارم بالنسبة للنساء الأوائل من قبل بالطبع أو كان رسول الله بعد هذا الأمر يبيت في بيوت المسلمين لأنه محرم لنسائهم ؟ .
الحمد لله ذهب كثير من أهل العلم إلى من خصائصه صلى الله عليه وسلم جواز خلوته بنساء أمته ونظره إليهن وإركابهن خلفه على الدابة . قال الحطاب المالكي : "ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام جواز خلوته بالأجنبية كما نقل الدماميني في حاشيته على البخاري في أول كتاب الجهاد في دخوله صلى الله عليه وسلم على أم ... أكمل القراءة

جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم.

جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم.
قد كتبتُ فيما تقدم في مواضع قبلُ بعض القواعد، وآخر مسودة الفقه‏:‏ أن جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم، وهذا أصل جامع عظيم‏.‏ وتفصيل ذلك‏:‏ أن الله خلق الخلق لعبادته، فهذا هو المقصود المطلوب لجميع الحسنات، وهو إخلاص الدين كله لله، وما لم يحصل فيه هذا المقصود، فليس حسنة مطلقة مستوجبة لثواب ... أكمل القراءة

حكم إدخال قناة المجد

هل يجوز شراء جهاز الدش في بيتي لرؤية قناة المجد ؟ بغرض طلب العلم ؟علما بأنهم في هذه القناة علماء أجلاء يقومون بشرح بعض كتب العلم ؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا ؟
الحمد لله الذي ظهر لي إلى الآن من تتبع هذه القناة أن إدخالها إلى البيوت هو اجتهاد مقبول ، لا يُنْكَر على من فعله . وأن فيها من الفوائد والإيجابيات أكبر بكثير من الأخطاء والملاحظات . مع ملاحظة أن تكون وسيلة مشاهدة هذه القناة خالية من مشاهدة أي قنوات أخرى فيها محرمات . ولعل ذلك يتحقق بتركيب الطبق ... أكمل القراءة

كيف يبر المسلم والديه ؟

مشكلتي تتلخص في أن أبي وأمي على خلاف دائم ذلك لأن أبي ذو أسلوب لاذع جارح وهو ذو شخصية غامضة كتومة جافة .
أنا وإخوتي نخاف منه كثيرا ولا نتبادل معه أي حوار إلا في حدود سطحية . أحب أن أرضي ربي لأحظى بالجنان وقد قرأت عن أهمية بر الوالدين لهذا فأنا في حيرة بالغة وهي كيف أبر والدي لا أدري لذلك سبيلا ؟
الحمد لله فقد قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بالأمر بعبادته وتوحيده ، فقال سبحانه : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } [ الإسراء : 23 ] وقال : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } [ النساء : 36 ] وهذا دليل على أهمية بر الوالدين والإحسان إليهما. وبر ... أكمل القراءة

هل يرث أولاد الأخت المتوفاة في ما تركه خالهم

توفيت امرأة ولها أربعة أبناء ( ثلاث بنات وولد) وتوفي لها أخ ولم ينجب أولاد وله اخوة رجال ونساء.
هل يرث أولاد الأخت المتوفاة في ما تركه خالهم ؟ مع العلم بان الأخت قد توفيت قبل أخيها بأكثر من عشر سنوات .
ميراث هذا الرجل لاخوته وأخواته ولا يرث أولاد أخته منه شيئاً . أكمل القراءة

هل صدقة تارك الصلاة تجوز أولا، وهل يثاب عليها أولا؟

هل صدقة تارك الصلاة تجوز أولا، وهل يثاب عليها أولا؟
تارك الصلاة جحداً لها كافر بإجماع المسلمين، وتاركها عمداً دون جحد لها كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام على الصحيح من قولي العلماء، وعلى هذا لا تقبل صدقته ولا يثاب عليها لكفره بترك الصلاة عمداً، قال الله تعالى: {مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته ... أكمل القراءة

حكم الإسلام في الدفاع عن النفس

ما هو رأي الإسلام في الدفاع عن النفس، أهو من الحقوق، وهل توجد شروط لهذا الحق، وهل يتناول القرآن موضوع الدفاع عن النفس؟
الحمد لله، حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين من الضرورات الشرعية المعروفة، وهي الضرورات الخمس المعروفة عند المسلمين، فيجب على الإنسان أن يحافظ على نفسه، ولا يجوز أن يتعاطى ما يضره، ولا يجوز له أيضاً أن يمكّن أحداً من أن يُضرّ به، فإذا صال عليه إنسان أو سبع أو غيرهما وجب عليه الدفاع عن نفسه أو ... أكمل القراءة

السفر للصلاة على الميت

ما حكم السفر للصلاة على قريب أو عزيز؟ أرجو التفصيل بالأدلة
لا مانع من السفر للصلاة على قريب أو عزيز، فإن ذلك لا دليل على منعه وليس هو من نوع ما قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" (البخاري: 1189، ومسلم: 1397)، فالمقصود من الحديث أنه لا يصار إلى أي موضع على وجه التقرب بزيارته إلا هذه المساجد الثلاثة، أما السفر للصلاة على ... أكمل القراءة

حكم الرقى والتمائم

ما هو حكم الرقى والتمائم؟
الرقية مشروعة إذا كانت بالقرآن أو بأسماء الله الحسنى وبالأدعية المشروعة وما في معناها، مع اعتقاد أنها أسباب، وأن مالك الضرر والنفع والشفاء هو الله سبحانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ''لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا '' وقد رقى ورقي عليه عليه الصلاة والسلام. أما الرقى المنهي عنها فهي الرقى ... أكمل القراءة

ما حكم رضاع الكبير‏؟‏

ما حكم رضاع الكبير‏؟‏ وما هو حرمته‏؟‏ وما الراجح في هذه المسألة‏؟‏
رضاع الكبير‏:‏ هو إرضاع من عمره فوق الحولين؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ‏} ‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 233‏]‏، وحكمه أنه لا يجوز، ولو وقع؛ فإنه لا ينشر الحرمة عند الجمهور‏.‏ أما قصة سالم مولى أبي حذيفة؛ فهي ... أكمل القراءة

هل على الحلي ذهبًا كان أو فضة زكاة خاصة؟

هل على الحلي الذي يلبس سواء كان ذهبًا أو فضة زكاة خاصة وما مقدارها‏؟‏
إن الله سبحانه وتعالى أوجب الزكاة في الذهب والفضة وفي غيرهما من الأموال النامية؛ كبهيمة الأنعام، وعروض التجارة، والخارج من الأرض، وإذا بلغ الذهب أو الفضة نصابًا فأكثر؛ فإنه تجب فيهما الزكاة كسائر الأموال الأخرى‏.‏ ونصاب الذهب عشرون مثقالاً، وهي بالجنيه السعودي أحد عشر جنيهًا وثلاثة أسباع الجنيه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً