إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إحياء ليلة القدر وحكم الاحتفال بها

كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أبالصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟

الحمد لله سبحانهأولاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر». ولأحمد ومسلم: ... أكمل القراءة

إذا تزوجت امرأة برجل لا يصلي، أو تزوج رجل بامرأة لا تصلي فما الحكم؟

إذا تزوجت امرأة برجل لا يصلي، أو تزوج رجل بامرأة لا تصلي فما الحكم؟

إذا تزوجت امرأة برجل لا يصلي، أو تزوج رجل بامرأة لا تصلي فإن النكاح بينهما باطل لا تحل به المرأة، لأن تارك الصلاة كافر كما دل على ذلك كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، وعلى هذا فلا يحل للمسلمة أن تتزوج بشخص لا يصلي ولا يحل للمسلم أن يتزوج بامرأة لا تصلي، لقوله ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

القراءة من المصحف أثناء قيام الليل

في صلاة قيام الليل؛ هل يجوز أن أحمل القرآن وأقوم بقراءة السور التي أريدُ أن أقرأها في الصلاة؟ وعندما أركع؛ أين أضع المصحف الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في قراءة المصلِّي من المصحف أثناء صلاته: فذهب الشافعيَّة والحنابلة: إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة؛ قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف"؛ ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية

أنا فتاة غير متزوجة عمري 22 عام، وأود أن أسأل: ما حكم التَخَيُّلات الجنسية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَخَيُّل المرأة الشَّابَّةِ -غير المتزوِّجة- للأمور الجنسية، وتَمَنِّي القلب واشتهاؤه لذلك - نوع من الزنا؛ وقد يجر صاحبته إلى الوقوع في الحرام؛ فإن المُقَدِّمات من حيث كونها طلائع وأمارات تؤذِن بوقوع ما هي وسيلة ... أكمل القراءة

الاستمتاع بالزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ان الله لا يستحي من الحق. ما حكم ابتلاع شئ من المذي مع الريق اثناء مص فرج الزوجة حيث اني قرات انه اذا كان من الصعب الاحتراس من النجاسة اثناء الاستمتاع فإنه يعفى عنها ومما لا شك فيه انه في هذه الحاجة يصعب الاحتراس من النجاسة وهي ضرورة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بينا حكم الجنس الفموي في الفتاوى: (الجنس الفموي)، (المداعبة بين الزوجين)، (أمور تخص الجماع)، (حدود المعاشرة الزوجيه)، فليرجع إليها.أما حكم ابتلاع شيء من المذْيُ، فلا يجوز؛  لأنَّ المَذْيَ ... أكمل القراءة

حكم من أخر صلاة المغرب حتى أذن للعشاء وهو في الركعة الأولى منها

من صلى المغرب وقبل أن يكمل الركعة الأولى سمع المؤذن يؤذن للعشاء، ومع ذلك لم يكن متأكدا من أن وقت العشاء قد دخل، لأن أقرب مسجد له يؤذن بعد هذا الأذان الذي سمعه بحوالي خمس دقائق وهو يعلم مسبقا هذا الاختلاف في الأوقات، ثم اكتشف بعد ذلك أن المؤذن الأول أدق، فهل يعتبر آثما مخرجا للصلاة عن وقتها وعلى قول العلماء الذين يقولون بكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا يعتبر عمله هذا كفرا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشخص قد أخر الصلاة لعذر شرعي، فلا إثم عليه، أما إن كان قد أخرها تهاونا بدون عذر، فهذا آثم على الراجح، فإن تحريم التأخير كما قال الشيخ ابن عثيمين: يشمل تأخيرها بالكلية، أو تأخير بعضها، بحيث يؤخر الصلاة حتى ... أكمل القراءة

هل يجوز تربية الحيات والثعابين؟

هل يجوز تربية الحيات والثعابين؟

 

ثبت بالحديث الصحيح من حديث ابن عمر بروايته عن حفصة، ومن حديث عائشة أيضًا  أنه عليه الصلاة والسلام أنه أمره بقتل خمس، قال: «خمسٌ فواسق يقتلن» (1). عند مسلم «في الحل والحرم». ذكر منها الحية، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور، هذه الخمس، المقصود ذكر ... أكمل القراءة

ماحكم السمسرة العقارية والرهن العقاري؟

لديَّ مكتب عقاري، أؤجر البيوت وأتقاضى أجرة الشهر الأول مناصفةً من المُؤَجِّر والمستأجِر؛ أي إذا كانت أجرة البيت في الشهر3000 آخذ 1500 من المُؤَجِّر و1500 من المستأجر، مرة واحدة عند توقيع العقد.

وأبيع البيوت لأصحابها وآخذ نسبة على بيعي للبيت مقدارها 3% من سعر البيت فإن كان سعر البيت مئة ألف آخذ ثلاثة آلاف.

هل في عملي شبهة حرام؟ وما قول الفقهاء الأربعة في ذلك، علماً إن بعض الناس يقولون إن عملي فيه شبهة؟

أقوم أيضاً برهن البيوت التي وضع أصحابها مفتاح البيت عندي؛ مثلاً: يرهن (زيد) بيته بمليون ويأخذ المليون من (عمرو)، و(عمرو) يسكن في بيت (زيد) مدة سنة أو سنتين ولا يدفع له أجرة البيت، التي تبلغ السنة الواحدة مئة ألف، وإذا انتهت السنة أو السنتين - حسب الاتفاق - يُسَلِّم زيد المليون الذي أخذه من (عمرو)، ويخرج (عمرو) من بيت (زيد)، ويسلمه له، أما أنا - صاحب المكتب العقاري - فآخذ نسبة من الراهن والمسترهِن، مثلاً 3% من الاثنين. هل في عملي شيء؟
وهل في عمل الراهن والْمُرْتَهِن شيء من الحرام؟ علماً إن الراهن (زيد) يستفيد من المال.
أرجو بيان ذلك بأقوال العلماء والأرجح منها، أي الخلاصة من أقوالهم مع الدليل، إن وُجِد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج أن يأخذ السمسار عمولة من الطرفين أو أحدهما، حسب العُرف أو الاتفاق مع البائع والمشتري، هو مذهب عامة أهل العلم؛ لأن السمسرة من باب الجَعَالَة، والجَعَالَة عقد جائز بين الطرفين؛ قال البهوتي في "كشَّاف ... أكمل القراءة

بناء أحد الورثة في جزء من أرض الورثة

عاد احد الاخوة من الغربة لسنين واراد الاستقرار في بلدة وكان لوالدة المتوفي من اكثر من 30 عام قطعة ارض جزء منها مبني وتسكن فية والدة وبعض من اخوانه فستاذن والدة ان يبني بيتا له واستثمار بالمال الذي جمعة طوال فترة اغترابة في الخارج .. فوافقت الوالدة ولم يعترض الاخوة .. فبنا بيتا ومخبز في 300 متر من اصل قطعة الارض الغير مبنيه والتي مساحتها 600متر .. وبعد انتهاء البناء وافتتاح المشروع بدأ اثنان من الاخوة المطالبة بالشراكة الاخ باعتبار ان الارض ارض الورثة ولكن رفض الاخ مشاركت اخوته في مشروعة وبعد وفاة الوالدة طالب جميع الاخوة بحقهم في مشروع اخيهم المبني علي ارض والدهم مع العلم ان حصته في التركة الوالده هي نفس عدد الامتار التي بني فيها الاخ .. فهل لهم الحق في مشاركة اخيهم في مشروعة الذي بناه من ماله الخاص في جزء من ارض والدهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي فهمناه من سؤال الأخت الكريمة أن الأخ المذكور قام بالبناء على حصته من ميراث الوالد، فإن كان ما فهمناه صحيحًا؛ فليس لإخوته الحق بالمطالبة بالشراكة في المشروع، ولا يجب عليه أن يعوضهم بشيء من ماله الخاص.ولكن إن ... أكمل القراءة

أخاف النفاق

السلام عليكم،،،

 حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق، أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟ للعلم سبب شعوري بأني منافق أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق، أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: "هل عدني لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنافقين"، وقال ابن أبي مليكة: ... أكمل القراءة

حكم ارتداء ملابس عليها شعار الصليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد اذنك، ما حكم ارتداء ساعة يد، علامتها التجارية تحتوي على ما يشبه الصليب، و هو في الاصل تقليد لعلم دولة سويسرا المعروف. وشكرا..

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فلا يجوز للمسلم لبس الصليب ولا شئًا من شعار أهل الكفار، وقد نصّ أهل العلم على حرمته على كل حال، وأنه منكر عظيم، غير أنه لا يؤدي ذلك للكفر إلا من رضي بدينهم، أو لبسه تبركًا، أو أحب دينهم، أو رضي به، أو والاهم، ولكن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً