إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أخي زنا بامرأة أجنبية وأنجبت منه فماذا أفعل!

السلام و عليكم ، اختلاء اخي بفتاة اجنبية و وقع في المحظور و نتج عن هذا الفعل الشنيع طفل بريئ ،لا اريد ان اظلم او اتحمل ذنب طفل لمجرد انني علمت بما حدث . و الان اريد ان اعرف كيف يمكننا التعامل مع الطفل علماً ان زواجه من اجنبية امر مرفوض ماذا افعل و ما واجبنا اتجاه الطفل او الفتاة من المنظور الديني . و شكراً

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فالواجب على هذا الرجل أن يتوب إلى الله - عزَّ وجلَّ - من هذا الجُرم الشَّنيع، وأن يندم على تلك الفاحشة العظيمة، والخطيئةالكبيرة التي حذَّرَنا الله - تعالى - في كتابه ... أكمل القراءة

حكم تخصيصه ألابن الفقير بالعطية

السلام عليكم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم اب لديه ابنان وبنتان يريد ان يعطي اصغرهم قطعة ارض دون اخوته علما ان اصغرهم اقلهم راتبا ولايملك بيت او سيارة او ارض بل لا يستطيع شراء هاتف ويعيش على انفاق والديه ويخشى عليه الهلاك اذا توفي من ينفق عليه اما اخوته فلديهم البيت والسيارة واملاك وقطع اراضي السؤال : هل يجوز ان يخصه ابوه بقطعة ارض دون اخوته بارك الله بكم وجزاكم الله خيرا

لحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالشريعة الإسلامية المطهرة أمرت بالعدْل بين الأبْناء في العطيَّة، فلا يَجوز تفضيل أحد الأبناء على إخوانه؛ الصَّحيحَين وغيرِهِما: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال لبشير - لمَّا جاءَه ليُشْهِده على ... أكمل القراءة

أخاف أن تغلبني نفسي وأستمر في طريق الهلاك

أنا شاب عمري 23 سنة من الله علي بالتوبة و يسر لي برحمته التخلص من العديد من الأمور السيئة و لكن المشكلة أني كنت قبل التزامي أعزف علي الات موسيقيه و قد علمت بحرمتها و تأثيرها الخطير علي القلب و علاقة الانسان بالقرآن و أنا حاليا في صراع شديد جدا فكلما أقلعت عن هذا الأمر استقام حالي و زاد اقبالي علي الطاعه و تيسرت أموري و كلما غلبتني نفسي و عدت تعسر علي الترك و كثر عندي الاصرار علي الاكمال في هذا الطريق المهلك و أنا أخشي سوء الخاتمة و ضياع العمر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التوبة والثَّبَات عليها هما حقيقة دين الإسلام، وغاية أولياء الله المتقين، وحزبه المفلحين، وجنده الغالبين، فجماع الدين في التوحيد والاستغفار؛ كما قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

حلق شعر الأنثى عند ولادتها

هل يشرع حلق شعر الأنثى عند ولادتها كالذكر؟

بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: بالنسبة لحلق رأس البنت عند ولادتها فقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في ذلك، فذهب المالكية والشافعية إلى أنه يسن حلق رأسها كالذكر لما رواه مالك في الموطأ مرسلا ـ (2/501) رقم (1067) ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه قال: "وزنت فاطمة بنت رسول الله صلى ... أكمل القراءة

حكم بيع الماركات المقلدة

ما حكم شراء المجوهرات تقليد الماركات تقليد طبق الاصل مع العلم ان القطع مصنوعة من الذهب والاحجار الكريمه وعليها ختم الذهب وختم الماركة والبائع يبيعها على انها مقلدة تقليد طبق الاصل وليست اصليه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن البائع يبيع بضائع مقلدة لماركات عالمية ويخبر المشتري بحقيقة الأمر، فقد أدى ما يجب عليه  شرعاً من الصدق والأمانة في البيع، ولا شك أنها من أعظم أسباب رضا الله تعالى ونيل البركة في الرزق، فقد روى البخاري ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

نذر ترك المعصية المكرر

السلام عليكم، عندما كنت شابة نذرت ان أترك معصية و قلت ان لم اتركها اصوم 3 أيام و بعدها كررت المعصية و ندمت و قلت ان أعدتها فاصوم 10 أيام. الحمد لله الله أنعم علي بالتوبة و لم ارجع للمعصية،أنا صمت 3 أيام و لله الحمد ،هل علي أن أصوم10 أيام كذلك لااني نذرت على نفس الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن النذر الذي يجب الوفاء به هو نذر التبرر، حيث يكون مقصود الناذر حصول الشرط، ويلتزم فعل الجزاء شكرًا لله تعالى؛ كقوله: إن شفى الله مريضي فعلي أن أصوم شهرًا، أو أتصدق بمائة، أو نحو ذلك.أما ... أكمل القراءة

طرد الأطفال من المسجد بحجة التشويش على المصلين

هنالك مجموعة من الأطفال يحضرون إلى المسجد ليتعلموا قراءة القرآن الكريم وأحكام التجويد، إلا أن بعض المصلين يطردون الأطفال من المسجد بحجة أنهم يشوشون على المصلين، فما حكم ذلك؟
إن طريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال في المسجد وأثناء الصلاة تختلف اختلافاً واضحاً عن واقع تعامل كثير من المسلمين مع الأطفال في المساجد!! وإليكم بعض المواقف التي حصلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بعض الأطفال حتى نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهتدي بهديه عليه الصلاة ... أكمل القراءة

رؤية ليلة القدر

هل ترى ليلة القدر عيانا أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة؟ حيث أن بعض الناس يقولون إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورا في السماء ونحو هذا، وكيف رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل .

الحمد لله.قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر ... أكمل القراءة

زوجتي تركتني وتزوجت زميل العمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .الله يزيد بعلمكم ويجعله فائدة للأمة، كنت متزوج لمدة أربع سنوات وزوجتي كانت تعمل وبنفس الشغل كان معها شخص حاول أن يتقرب منها كتيرا على مدار سنة كان يجلب لها اكل رغبة منه أن تطلب الطلاق ويتزوجها وبالفعل طلقتها وتزوجها ما حكم هذا الشخص في الشرع وهل يجوز شرعاً قتله أو على أقل تقدير اذينه ؟ 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد حرمت الشريعة المطهرة إفساد المرأة على زوجها، بل جعلت تخبيب الزوجة من أقبح المعاصي وأكبر الذنوب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد: ((ليس منا من خبب امرأة على زوجها، ولا عبدًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً