إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تفضيل الأب للابن الذي يطلب العلم ببعض النفقة

رجل له ستة أولاد، كلهم قد انتهى من الدراسة في كليته أو معهده، وكلهم متزوج ويعمل إلا الولد الصغير لم يتزوج ولا يعمل حيث إنه عندما أنهى دراسته أراد التفرغ لطلب العلم الشرعي وتعليمه والدعوة، فعزم على إكمال دراسته الشرعية، ووافق والده على أن ينفق على هذا الولد، وأن يوفر له تكاليف السكن والتنقلات ونحوها، ففي هذه الحالة هل يجب على الأب أن يعطي باقي الأولاد مثل ما سينفقه على هذا الولد أم لا؟ وهل يطالب شرعاً بأن ينفق على تعليم بعض باقي الأولاد العاملين أم لا، مع العلم بأن منهم من هو من طلبة العلم كذلك لكن ليس متفرغاً، وإذا ادعى الأخ الثاني وهو من طلبة العلم كذلك التفرغ، فهل في هذه الحالة يكون الأب مطالباً بالإنفاق عليه وعلى أسرته أم عليه وحده، أو لا؟ وهل للوالد أن يكتفي بالإنفاق على الأصغر فقط؟
المخرج في مثل هذا أن يقول لأولاده: من أراد منكم أن يتفرغ لطلب العلم فله مني مبلغ كذا شهرياً مثلاً، أو نفقته عليّ وما أشبه ذلك وبهذا تبرأ ذمته إن شاء الله، وأما النفقة فالمحتاج منهم وليس لديه عمل يكتسب من ورائه فأبوه القادر ملزم بالإنفاق عليه، والله الموفق. أكمل القراءة

الإفطار بغلبة الظن

كنت وقت الإفطار في إحدى المناطق السكنية المكتظة، وكانت ساعتي ساعة العصر تبين أن المنطقة التي أنا فيها يؤذن الخامسة ودقيقتين فلما جاء الوقت الخامسة وست دقائق ولم أسمع أذاناً أفطرت، فلما ذهب من وقت إفطاري دقيقة أو أقل بقليل أذن المؤذن فهل آثم بذلك وهل أقضي؟
إن كنت قد أفطرت بناءً على أن المغرب قد دخل وقته فليس عليك قضاء، لا سيما وأنك اعتمدت على ما يعتمد عليه المؤذنون في أذانهم فصيامك صحيح. أكمل القراءة

يقول: "تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب"

ما رأي فضيلتكم فيما يقوله بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب؟
إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم -من جهة سلامة العقيدة- أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوماً وسليماً. أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان: ... أكمل القراءة

طهرت من الحيض عند دخول وقت العصر أو العشاء

ما حكم من طهرت من الحيض عند دخول وقت العصر أو العشاء، فهل عليها قضاء الصلاة التي قبلهما ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

وجوب رضا الأولاد بقسمة أبيهم العادلة

نحن ثلاثة أخوات وأخوين ولسنا من أم واحدة حيث أنني من أم ثانية ووالدنا جزاه الله خيراً أراد أن يهدينا في حياته لكل منا أرض. وإنني أكبر أخواتي وإخواني المذكورين فأتاني أولاً وأخبرني أن لديه أرض بالعمرة وأنه سوف يهديني نصفها، ونصفها يقيم عليه مسجداً فتقبلتها منه بالشكر والدعاء. وعاد إليَّ ثانية وقال لي: إن جهة الاختصاص الحكومية لم توافق على تجزئة الأرض وإنه سيهديها لأخواتي حيث أنهما شقيقتين وسيتفقان في بيعها سوية أو بنائها سوية أو تتنازل إحداهما للأخرى بنصفها مقابل مبلغ تدفعه لأختها، حيث إنهما موظفتان ولديهما الإمكانية بأن تدفع إحداها لأخراها ولو بالتقسيط من رواتبهما. وأرضية بالرياض أهداها لأخوتي وثالثة لأمهما التي ليست على ذمته. وعرض علي أن أختار بين أرضين في الخبر وثلاث في الخفجي أو بين أرضين في الطائف إحداها في الهدي أو في بحره وترك لي فرصة أفكر في إحداهما وعاد لي فأجبته أنني اخترت التي في بحره ولكنني لم أراها وبطلبي أفرغ لي هي وسلمنا صكها. والآن وبعد ذلك أرى أنني مغبونة. فهل لي الحق أن أطالبه بتبديلها لي بأخرى؟
لا أرى لك حقاً في طلب الزيادة. لأن الموضوع موضوع تعديل بينك وبين إخوتك من والدكم جزاه الله خيراً..وقد اخترتِ ما قسم الله لك، وليس الموضوع موضوع بيع وشراء، ولكن موضوع تحر للعدل بينكم، وقد صدر منك الرضا بالأرض المذكورة فلا وجه للرجوع عن ذلك. نسأل الله أن يبارك لك وأن يصلح حال ... أكمل القراءة

هل للمفَرط في أداء الصلوات من توبة؟

هل للمفَرط في أداء الصلوات من توبة؟ و ماذا عليه؟
قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53) وهذا ينتظم كل ذنب صغير وكبير دون الشرك فإنه لا يغفره إلا التوبة منه قال الله تعالى: {إِنَّ ... أكمل القراءة

تركيب سنٍ من ذهب للرجال

هل يجوز تركيب سنٍ من ذهب للرجال مع وجود مواد أخرى قد تقوم مقام الذهب؟
إذا وجد ما يقوم مقام الذهب فهو الأفضل والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

يظهر في جسمه بعض القروح بها دماء فلا يصلي

مريض مُصاب بالفشل الكُلوي ويظهر في جسمه بعض القروح ويخرج منها دماء، فعندما يرى ذلك لا يصلي الصلوات المكتوبة، فما قولكم في ذلك ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فضل صيام الست من شوال

ما فضل صيام الست من شوال، وهل هو عام للرجال والنساء؟ وهل يحصل الفضل بصيامها متتابعة فقط؟
صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر، وهو عام للرجال والنساء، وسواء صامها متتابعة أم متفرقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام. أكمل القراءة

فصل في استكمال أصول أهل السنة والجماعة

فصل في استكمال أصول أهل السنة والجماعة
ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة‏.‏ ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء، أبرارًا كانوا أو فجارًا، ويحافظون على الجماعات‏.‏ ويدينون بالنصيحة للأمة، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا "‏‏، وشبك بين ... أكمل القراءة

أخذ ما يُهدى إلى المسئولين في الشركات والدوائر

أنا موظف أعمل في جهة حكومية، وأقوم في عملي بمراعاة ضميري، وأطبق القانون واللائحة والغرامات على جميع العملاء ولا أتنازل عن أي حق من حقوق المؤسسة التي أعمل بها، ولا أحابي ولا أتجاوز ولا أفضل عميلاً على آخر، والكل يأخذ حقه. فهل يجوز لي التعامل مع هذه الشركات في حياتي الخاصة، مع العلم أنه عند التعامل معهم سوف يقومون بعمل تخفيضات وأسعار خاصة مختلفة عن باقي المتعاملين معهم وهذا بحكم علاقة شخصية بيني وبينهم وليست بحكم علاقة العمل، فهل في هذا التعامل شبهة، وهل يجوز أم لا يجوز. وهل يجوز قبول دعايات تلك الشركات والمؤسسات التي نتعامل معها سواء كانت قيّمة أو غير قيّمة، مع العلم أن قبول هذه الهدايا لا يؤثر في أي تسهيلات أو التغاضي عن مخالفات لهم أو القيام بأي تسهيلات تخالف اللوائح أو القوانين. وما حكم من هم في مناصب عليا يحصلون على هدايا أكثر قيمة من تلك الشركات مع العلم أنهم لا يتعاملون معهم ولا توجد علاقة بينهم ولا يعرف أحدهم الأخر فهل تقبل الهدية وتكون مشروعة ولا شبهة بها، مع العمل أنه لو ترك هذا المسئول هذا المكان أو هذا المنصب لن يحصل على تلك الهدايا أو الدعايات لأنهم لا يعرفون كلاً منهم الآخر. والمسئول الجديد هو الذي سيحصل على تلك الهدايا، أي أن الهدية تأتي لصاحب المنصب بغض النظر عن شخصيته. وما حكم عامة الناس أو الأفراد التي لا تتعامل مع تلك الشركات ويحصلون على تلك الهدايا بطريقة أو أخرى.
الحمد لله، التعامل مع الشركات بحكم علاقة خاصة لا علاقة للعمل بها من قريب أو بعيد لا بأس به، وإن حصل مراعاة بسبب العلاقة الشخصية. وقبول الهدايا من العملاء لا يجوز للعامل بل هو غلول كما جاء في الحديث، وما يرد للمسئول من هدايا بسبب العمل هي للعمل وليست له، فلا يجوز له أن يستأثر بشيء منها، بل عليه أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً