إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا يُقال "ما شاء الله" عند الإعجاب بالشيء

هل يُقال "ما شاء الله" عند الإعجاب بالشيء؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق "[صححه الألباني في " الكلم الطيب " ( 243 )] بعض الناس إذا أعجبه شيء قال " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ! ويستدلون لذلك بالآية من سورة الكهف وبحديث. أما الآية وهي قوله تعالى {ولولا ... أكمل القراءة

حكم من نطقت بكلمة الكفر بسبب زلة لسان

السلام عليكم .... شيخنا الكريم... من ١٥ سنة تقريبا أثناء الحديث مع أحد الزملاء نطقت بكلمة فيها نوع من التهكم او السخرية علي رسول الله بسبب زلة لسان و قد سبقني لساني لها و يعلم الله انني لم اقصد هذا تماما و من هذا اليوم و انا اعيش في هم و حزن و ضيق صدر حزنا علي ما تفوهت به في حق رسول الله خير الخلق و يعلم الله انني لم اقصد هذا تماما لدرجة أنني كل فترة اشك ف اسلامي فاغتسل بنية الدخول في الاسلام و اصلي ركعتين بنية الدخول في الاسلام فما حكم الشرع فيما تفوهت به ؟؟؟؟ و هل انا مسلم ام لا؟؟؟ و هل اغتسل بنية الدخول في الاسلام من جديد ام لا ؟؟؟؟ ارجوا الإجابة سريعا لأني مهموم جدا و الله اعلم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أجمع أهل السنة على أنه يشترط في القول المكفر قصد قد قصد سواء كان جاداً أو مازحاً فإنه كافرٌ كفراً مخرجاً عن الملة عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وسب الدين مازحاً أشد. وقال أبو محمد بن حزم في الفصل: كل من ينطق بالكلام ... أكمل القراءة

الكفارة من رؤية الأفلام الإباحية

ماهو كفارة الوقوع فى معصية رؤية افلام اباحية وكيف اكفر عن ذنبى فى ذلك مع العلم ان ذلك وقع بمحض الصدفة لكن الفضول دفعنى لرؤية ذلك وليس المتعة واحسيست بالذنب الشديد بعد رؤيتها واريد ان اكفر عن هذا الجرم فماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فحرمة مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة من الأمور البدهية التي لا تحتاج لإقامة البرهان؛ وشؤمها يؤدي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، و إمراض النَّفس، والزُّهدِ فيالحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش ... أكمل القراءة

هل نكاح الدبر يسعه الخلاف بين الفقهاء

هل نكاح الدبر يسعه الخلاف بين الفقهاء ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب عامة أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى حرمة إتيان الزوجة في دبرها، وهو المروي عن الصحابة: علي وأبي الدرداء وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم، وهو قول جمهور التابعين.وقد نقل الإجماع ... أكمل القراءة

حكم الزنا الإلكتروني

انا فتاة مراهقه مارست الزنا الألكتروني وكنت اظنه مثل اللعبه لم افكر جديدا كنت لا اعرف ماذا افعل لم أكن واعية ولكن عندما طلب مني شاب أن نلتقي ونفعل الجنس رفضت وعرفت خطأئي كنت أشعر او أظن ان الجنس في الهاتف لعبة لا أكثر ولكن عندما طلب مني ان نلتقي ونقوم بالجنس رفضت وفهمت ما يجري وقررت التوبة النصوحه ولم اعد لهذا الفعل ابدا الحمدلله سؤالي اخاف أن يفضحني الله واخاف من الزواج اخاف اني اخدع من اتزوجه لاني ارى نفسي سيئه حتى بعد توبتي اراه الرجل الذي يطلبني للزواج يستحق فتاة افضل مني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزنا الإلكتروني كما تسمينه ليس كالزنا الحقيقي الذي الحقيقي الذي قال الله تعالى فيه: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، وإنما هو من مقدمة وخطوة في سبيل الفاحشة ... أكمل القراءة

معنى مقولة: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"

ما معنى قوله: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"؟
وهل هو مرفوع إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أو موقوفٌ على أحد الصحابة؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذا القولُ لم نقف عليه مع كثرة البحث مرفوعًا إلى النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وإنما أخرجه ابنُ قتيبة، في "عيون الأخبار"، ووكيعٌ في "أخبار القضاة" (1/348)، ومن طريقه ابنُ عساكرَ، في ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

معنى حديث "فاظفر بذات الدين تربت يداك"

ما معنى تربت يداك في حديث: "فاظفر بذات الدين تربت يداك
"تربت يداك"، و"ثكلتك أمك"، ونحو هذه من العبارات، تقولها العرب لمن تحبه وإن كان معناها في الأصل شر، إلا أنها من باب التحبب، فتربت يداك يعني لصقت بالتراب، والإنسان تلصق يديه بالتراب إذا كان فقيراً، فالعرب تسمي الفقير من كثر فقار الظهر، يعني مكسور ظهره، والمكسور ظهره تعبير عن أنه لا يملك مالاً فإن ... أكمل القراءة

لا نزاع في أن نساء النبي صلَّى الله عليْه وسلَّم كن منتقِبات

هل أزْواج النَّبي صلَّى الله عليْه وسلَّم وبناتُه كنَّ منتقِباتٍ بعد نزول آية الحجاب؟
أرجو الإفادة مع ذكر الدَّليل من السُّنة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن تتبع سيرة أمهات المؤمنين ونساء الصحابة وهديهن، حصل له علم ضروري أنهن كنَّ منتقباتٍ، يغطين وجههن، بعد ما نزلت آيات الحجاب؛ كما في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ ... أكمل القراءة

حكم سب بغير شعور أو قصد

السلام عليكم كنت العب لعبة كرة قدم على الهاتف و اثناء اللعب أضاع احدى اللاعبين الكرة في اللعبة(لم اقل اسمه و لم اعرف من هو) فلعنت خالقه و بعد مدة استوعبت ما قلت و بدأت افكر هل ما قلت يعتبر سب لله او لمن صنع اللاعب في اللعبة . ملاحظة : انا محتار ما إذا كان هذا الفعل يعتبر سب لله سبحانه و تعالى او للشخص صانع للاعب في اللعبة ، لان اللاعبين في اللعبة موجودين في الحقيقة و أيضا الكلمات خرجت من فمي دون شعور وانا لم أفعل هذا الفعل من قبل و لم افكر قبل أن اقوله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المقرر في الشريعريعة الإسلامية أن كل من تكلم بالكفر كفر، سواء استحل أو لم يستحل، اعتقد ذلك أو لم يعتقد، إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرًا من المكرهين، ... أكمل القراءة

الفرق بين العام والسنة

قال تعالى: {فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً}  لماذا فرق بين السنة والعام مع أنهما مسمى واحد؟ ولكم الشكر سلفاً وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، في ذلك جواب معروف، وهو أن العام والسنة يطلقان على زمن واحد من حيث عدد الشهور، غير أن العرب تستعمل كلمة: (العام) إذا كان عام رخاء في العين والحياة، وتطلقه كذلك في الزمن المستقبل المجهول على سبيل التفاؤل ليكون أيضاً عام رخاء وبلهنية في العين.وأما السنة فإنهم يستعملونها في زمن القحط ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من مارست العادة السرية لسنوات، وهل هي منافقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا فتاة ابلغ ٢٧ عاما. (انا طبيعتي شهوتي تعد عالية لارتفاع هرمون التستوستيرون لمرضي بتكيس المبايض) امارس العادة السرية بصورة متقطعة علي مدي عشر سنوات مع العلم اني امارسها الآن باستثارة فكرية أثناء الدورة فقط لاني اعلم اني لم اصلي ولا احتاج الطهارة اندم واتوب واعود وقد ارتكبت معاصي كبيرة وتبت منها منذ ثلاث سنوات. انا اصلي واقرأ القرآن بانتظام ولكن الآن اخاف من ان اكون من المنافقين او ان يفضحني الله عن المعاصي التي تبت منها عقابا لي. هل انا من المنافقين ؟ماذا افعل ؟ ادعو لي بالتوبة والغفة والزوج الصالح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالتوبةَ النَّصوحَ المستوفيةَ لشُروطِها - من الندم على المعصية، والإقلاعِ عنها، والعزمِ على عَدَمِ العَوْدِ إليها - كافيةٌ في مَحْوِ الذنوب الَّتي قبلها، ولو كان أعظمَ الذُّنوب وأكبر الكبائر، حتَّى الكُفر والشِّرك - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً