إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء

فصـــل في إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء
المبطل لتأويل من تأول استوى بمعنى‏:‏ استولى، وجوه‏:‏ أحدها‏:‏ أن هذا التفسير لم يفسره أحد من السلف من سائر المسلمين من الصحابة والتابعين، فإنه لم يفسره أحد في الكتب الصحيحة عنهم، بل أول من قال ذلك بعض الجهمية والمعتزلة؛ كما ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب ‏[‏المقالات‏]‏ وكتاب ‏[‏الإبانة‏]‏‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

من هو المهدي ؟؟<br /> و هل صحيح انه سيكون مع عيسى عليه السلام ؟؟

من هو المهدي ؟؟
و هل صحيح انه سيكون مع عيسى عليه السلام ؟؟
من هو المهدي ؟؟ و هل صحيح انه سيكون مع عيسى عليه السلام ؟؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المهدي هو رجل يولد في آخر الزمان بين المسلمين وينشأ بينهم ويمنُّ الله تعالى عليه بأن يمنحه مؤهلات قيادة الأمة بالدين ويهديه بالحق ويجمع المسلمين على بيعته ونصرته ، وذلك على حين فرقة بينهم وبُعد ... أكمل القراءة

حكم بيع السلع بثمن مؤجل أكثر من ثمنها الحالي

لدي كثير من المال والحمد لله، وعندي معرض لبيع السيارات، وأحياناً يأتيني بعض الناس يطلب مني شراء سيارة على رأس السنة ثم أبيعها عليه بمبلغ خمسة وعشرين ألف ريال، مع العلم أن قيمتها بالنقد أقل من ستة عشر ألف ريال فهل يعتبر هذا من الربا أم جائز؟
لا بأس ببيع السلعة كالسيارة وغيرها بثمن مؤجل أكثر من ثمنها الحال، لأن الأجل والتأخير في مقابل الزيادة في القيمة، ولا شك أن بيع الأجل يختلف عن بيع الحاضر إلا أنه ينبغي مراعاة حال المحتاج فلا يزاد عليه زيادة باهظة تثقله وتجحف به، فينبغي للبائع مراعاة حال المشتري المحتاج والمضطر فيزيد عليه زيادة ... أكمل القراءة

لعن المسلمة المتبرجة

هل يجوز لعن المتبرجات (اللاتي تظهرن زينتهن أمام الأجانب) بأسمائهن كأن أقول: فلانة ملعونة، وذلك للحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العنوهن فإنهن ملعونات
لَعْنُ المعيَّن (يعني تخصيص مسلم معين باللعنة) مسألة مختلف فيها بين أهل العلم، والراجح عدم جواز ذلك، كلعن السارق والزاني وغيرهما، وإن جاء لعن السارق يعني جنس السارق لا أفراده، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده،ويسرق الحبل فتقطع يده" (أخرجه البخاري ومسلم من حديث ... أكمل القراءة

تخشى أن تكون فقدت عذريتها بممارسة العادة السرية.

كنت سابقاً أمارس العادة السرية وكنت صغيرة ولا أعلم ما أفعل ولكني الحمد لله تبت إلى الله منها من أول ما عرفت أضرارها وأنها معصية، لكنني عرفت أنها قد تؤدي إلى أضرار من ناحية عذريتي فقد تكون ضاعت ولا أعلم. فماذا أفعل حيث أن هناك شخص يريد الزواج مني ؟ فهل أخبره أم ماذا أفعل ؟
لا داعي لإخباره، لأن غشاء البكارة لا يزول بمجرد ما ذكر، ولا يخفى الأمر إن زال لأنه يكون مصحوباً بألم ونزول دم، وغالب الظن أن السائلة لازالت على بكارتها، فلا يشرع أن يخبر الخاطب بما مضى فالله تعالى يحب الستر، والله أعلم. أكمل القراءة

رفع اليدين في دعاء القنوت في صلاة الفجر

ما حكم رفع اليدين في دعاء القنوت في صلاة الفجر حيث أن فضيلتكم قد قلتم ببدعة الدعاء في صلاة الفجر؟
إذا كنت تصلي خلف إمام فدعا ورفع يديه فيشرع لك أن تتابعه على ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه"، أما إذا صليت إماماً فلا تفعل. أكمل القراءة

كيف أختم الصلاة؟

كيف أختم الصلاة؟ هل أقول "سبحان الله" 33 ثم "الحمد لله" مثلها ثم "الله أكبر" مثلها أو أقول "سبحان الله والحمد لله والله أكبر" فأنا أريد أن أعرف كيف قالها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبَّح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله أربعاً وثلاثين غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر"، فالمستفاد من هذا الحديث أن يقول الرجل سبحان الله ثلاثة وثلاثون ثم يقول الحمد لله ثلاثة وثلاثون ثم يقول الله أكبر أربعة وثلاثون. أكمل القراءة

هل كل ما يقع في هذا الكون هو بإرادة الله تعالى ؟

هل كل ما يقع في هذا الكون هو بإرادة الله تعالى ؟ وإذا كان كذلك فكيف تقع الأشياء التي لا يحبها الله في ملك الله وبإرادته ?
الحمد لله اعلم وفقك الله تعالى أن بعض الناس قد ضل في باب القدر لأنهم ظنوا أن إرادة الله للفعل تقتضي محبته له فجرهم ذلك إلى القول بأن أفعال الشر تقع بغير إرادة الله ، فنسبوا إلى الله العجز والضعف حيث أثبتوا أنه يقع في ملكه ما لا يريد ، وبالتالي فقد يريد الشيء ولا يقع ـ تعالى الله عما يقولون علوا ... أكمل القراءة

مس المصحف للجنب و الحائض والنفساء

هل يجوز مس المصحف للجنب و الحائض والنفساء؟
لا يجوز للجنب و الحائض والنفساء مس المصحف، ولكن يجوز لهم أن يقرأوا القرآن وأن يجري على ألسنتهم بدون مس للمصحف. أكمل القراءة

اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا.

روى مسلم عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
الذي أفهمه من قوله [مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ ] هو: إن كان لا بد من عقاب في الآخرة، وإن سبق في علم الله أن عليه عذابا في الآخرة، ففي الدنيا.
وعليه، أشكل علي هذا الحديث، لأنه يتبادر للذهن أن طلب الرجل منطقي: إن كان لا بد من العذاب، ففي الدنيا، فمعلوم أن عذاب الدنيا أهون بكثير من عذاب الآخرة، فلم يتبين لي وجه إنكار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على هذا الرجل، إن كان لا يطيق ذلك - كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الدنيا فكيف يصنع في الآخرة؟ أيريد منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يطلب العافية في الدنيا ويواجه في الآخرة ما لا قبل لمخلوق به؟ أفتونا مأجورين.
الواجب على المؤمن أن يتهم رأيه أمام النصوص من الكتاب والسنة فالقرآن قال الله فيه: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (فصلت: 42) وأما السنة فقال عن صاحبها: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (النجم: 3-4)، أما ... أكمل القراءة

حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغياً

ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغياً كما يقولون؟ وهل يجوز تنفيذ وصية المتوفى بالتبرع بأعضائه؟
المسلم محترم حياً وميتاً، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته، ككسر عظمه وتقطيعه، وقد جاء في الحديث: "كسر عظم الميت ككسره حياً"، ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك، لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه. وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع ... أكمل القراءة

ما حكم النغمات الموسيقية في الجوالات، وخصوصًا في المساجد؟

ما حكم النغمات الموسيقية في الجوالات، وخصوصًا في المساجد؟

لا ريب أن الشريعة الإسلامية أولت المساجد عناية عالية، ومكانة مرموقة، فقد أضافها الله تعالى إلى نفسه فقال تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} وقال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} ورفع الله من شأنها وعظمها فقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً