إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تأخير إخراج الزكاة

يصح أن يحتفظ بالزكاة من أجل إعطائها لأحد الفقراء الذين لم يتصل بهم بعد؟

إذا كانت المدة يسيرة غير طويلة فلا بأس أن يحتفظ بالزكاة حتى يعطيها بعض الفقراء من أقاربه أو من هم أشد فقراً وحاجة لكن لا تكون المدة طويلة، وإنما تكون أياماً غير كثيرة. هذا بالنسبة لزكاة المال.أما زكاة الفطر فلا تؤجل، بل يجب أن تقدم على صلاة العيد، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتخرج قبل العيد ... أكمل القراءة

الأذان قبل دخول الوقت

ماذا أعمل لو أذنت قبل الآذان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شروط صحة الأذان أن يكون بعد دخول الوقت، فلا يصح الأذان قبل دخول الوقت وَيَحرُم باتفاق الفقهاء، ومن أذن قبل الوقت فعليه أن يعيد الأذان عند دخول الوقت، ولا يستثنى من ذلك إلا أذان الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إن ... أكمل القراءة

حكم صلاة النافلة إذا أقيمت المكتوبة

حديث: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة» [1]، هل يشمل صلاة السُنة التي يبتدئها صاحبها والتي هو فيها حين الإقامة؟

الحديث المذكور يشمل الصلاة التي يبتدئها حين الدخول فإنه لا يجوز له ذلك، وعليه أن يدخل مع الإمام في الحالة التي هو عليها وهكذا من كان في صلاة النافلة حين الإقامة فإنه يقطعها للحديث المذكور، إلا أن يكون في الركوع الثاني أو بعده فإنه يتمها خفيفةً، ثم يلتحق بالإمام لأن ما أدركه في هذه الحال أقل من ... أكمل القراءة

أثر مرض الإيدز على العلاقات بالآخرين

نود أن تبينوا لنا أهم الضوابط والمحاذير في التعامل مع المصاب بمرض الإيدز، وأهم حقوقه وواجباته؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.وبعد: لقد بحث مجمع الفقه الإسلامي في دورته التاسعة هذا الموضوع، وأكد المجمع بعد الاطلاع على عدة بحوث في ذلك على أن المصاب بهذا المرض لا يجب عزله عن الأصحاء، وعلى أنه إذا تعمد نقل مرضه إلى غيره يطبق عليه أحكام القصاص، وعلى اعتبار هذا المرض مرض موت، ... أكمل القراءة

مسألة في حكم الدعاء أثناء الخطبة

كنا في صلاة الجمعة والإمام يخطب وقد لاحظت أن من بجانبي كان يكثر من الإشارة بسبابة يده اليمنى أثناء الخطبة فاستغربت ذلك، وبعد الصلاة سألته عن ذلك؟ فقال: أنه يدعو الله أثناء الخطبة وأنه يؤشر بسبابته عند الدعاء، حيث سبق أن سمع أن الدعاء أثناء الخطبة حري بالإجابة، فقلت له: ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالإنصات أثناء الخطبة، ولكنه لم يقتنع، فأرجو بيان الحق في ذلك؟ 

الواجب الإنصات وعدم الكلام لا بالدعاء ولا بغيره وقت الخطبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت» [1] متفق على صحته. فسمى إنكار المنكر بالقول والإمام يخطب لغواً فكيف بغيره من الكلام، والأحاديث في الحث على الإنصات للخطيب وعدم الكلام وقت ... أكمل القراءة

المؤذن أولى بالإقامة من غيره

المؤذن يؤذن ثم يقيم الصلاة! عند الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء (بعذر طبعا)، هل يجوز أن يقيم الإمام الصلاة بين الصلاتين بدلا من الرجوع إلى المؤذن للإقامة، علما بأنه يستعمل الميكرفون- للتسميع نظراً لاتساع المسجد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأولى أن يتولى إقامة الصلاة من أذّن لها، قال صاحب كشاف القناع: فلا يستحب أن يقيم غير من أذن.والأصل في هذا حديث يزيد بن الحرث الصدائي حين أذن، قال: فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقيم أخو صداء فإن من ... أكمل القراءة

حكم الشك في السجود

رجل شك في صلاته أي في إحدى الركعات فلا يدري هل سجد سجدتين أم سجدة واحدة، ماذا يلزمه هل يسجد للسهو وأين يكون سجود السهو في هذه الحالة قبل التسليم أم بعده؟ وبماذا تنصحون من كان كثير الشكوك والوساوس في صلاته؟

إن كان شكه بعد الصلاة أي بعد السلام وطرأ عليه الشك فصلاته صحيحة وليس عليه سجود سهو.أما إذا كان الشك في الصلاة فإنه يأتي بالسجدة ويبني على اليقين.إذا شك هل سجد سجدةً أو سجدتين يأتي بالسجدة الثانية سواءً في الركعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة ويسجد للسهو قبل السلام، وإن سجد بعد السلام فلا ... أكمل القراءة

طاف وسعى وتحلل ناسياً وضوءه

إنسان طاف وسعى وحلَق، ثمَّ تذكَّر أنَّه طاف بدون وضوء؟ فماذا يفعل؟ وماذا عليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جُمْهور الفُقهاء من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابِلة في إحدى الروايتَين - إلى عدم جواز الطَّواف بلا طهارة؛ لأنَّ الطَّهارة شرطٌ في صحَّة الطَّواف، واحتجُّوا بِحديث: ا «لطَّواف حوْل البَيت مثلُ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة بالنعال

ما حكم الصلاة والإنسان لابس حذاءه، وخاصة أن المساجد في وقتنا الحاضر مفروشة بأحسن الفرش، وبعض الناس يقول: إنه بذلك يحيي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونرجو بيان الشرع في ذلك؟

هذا السؤال جوابه فيه تفصيل، فإذا كان الحذاء سليمة ونظيفة ليس فيها شيء يؤذي المصلين والفرش فلا حرج في ذلك والصلاة صحيحة؛ لأنه قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى في نعليه، وقال للصحابة لما خلع نعليه ذات يوم من أجل أذى فيهما وخلع الناس نعالهم، قال لهم صلى الله عليه وسلم لما سلم من صلاته: «ما ... أكمل القراءة

لا توجد صلاة تسمى (صلاة الخمسين)

وبعد أيها الفضلاء ما صحة قول أحد المصلين أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الخمسين وهي خمسون ركعة بعد العشاء بين الحين والآخر ما صحة هذا القول؟ وإن كان صحيحا كيف تصلى؟ وجزاكم الله ألف ألف خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا لا نعلم صلاة يقال لها صلاة الخمسين، والقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها غير صحيح، بدليل ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في صلاة الليل على إحدى عشرة ركعة, وقيل ثلاث عشرة.والله أعلم. أكمل القراءة

يجوز لمن نوت أن تضحي أن تنقض شعرها وتغسله

ماذا يجوز للمرأة التي تنوي الأضحية عن نفسها وأهل بيتها أو عن والديها بشعرها إذا دخلت عشر ذي الحجة؟

يجوز لها أن تنقض شعرها وتغسله، ولكن "لا تكده"، وما سقط من الشعر عند نقضه وغسله فلا يضر.  من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من مكتب جريدة (الجزيرة) بالسليل. أكمل القراءة

الجواب عن شبهة الحكمة من التشريع، وحكمة الصلاة، والتشبه بالنساء

أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة من الواجبات والمستحبات من غير أن يخطر ببالي عن حكمة الله من تشريع الشيء الفلاني أو العلاني, بمعنى أن فطرتي تقول: إن الله حرم كذا، وأحل كذا ابتلاء للعباد, وكان الشيطان يوسوس لي أحيانًا ويشككني ويقول: لماذا حرم الله كذا؟ فأقول في نفسي: ابتلاء واختبارًا, فيوسوس الشيطان: ابتلاء واختبارًا، ولكن لماذا الشيء الفلاني بعينه، وليس كذا؟ فأجيب: الله أعلم، ولا ألتفت إليه، وأنجو منه، ويذهب عني, إلى قبل سنة تقريبا, حيث انتبهت بعد أن سمعت عددًا من المشايخ يقول: إن الله حكيم، ولا يوجد شيء في الكون إلا لحكمة, وحينها ـ وبعد أن عملت موظفًا، وطبيعة وظيفتي تدمر الإنسان نفسيًا وعصبيًا ـ نجح الشيطان مع مرور الأيام، وتعدد محاولاته في أن يشككني في أمور هي من أساس الذكورة والرجولة، ولكن لأنه لم يرد نص مفصل فيها من السنة، وإنما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عامًا: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء... الحديث، ومنذ أن بلغت وأنا أفهم الحديث فطريًا أن أي شيء أشعر بأن فيه تشبهًا بالنساء -ولو شيئًا يسيرًا- يدخل فيه، فعند تحريك يدي لتناول شيء ما فإنني أكره ذلك وأتجنبه لأنني فطريًا أدرك أن تحريك اليد بالطريقة الفلانية فيه تشبه بالنساء, ولكن –للأسف- فإن الشيطان وسوس لي: لماذا تشدد على نفسك؟ وما الحكمة من امتناعك من الشيء الفلاني ـ الذي نفسي بفطرتي الذكورية الرجولية تكرهه، ولا تطمئن إليه، وأكره أن يطلع عليه الناس ـ فيقول الشيطان: قد علمت أن الصلاة حكمتها تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم إلى الأرض، وكذلك تحريك مفاصل الجسم, لكن هذا الشيء لا حكمة فيه، فهو إذن غير محرم، فهل صحيح أن أي شيء حرمه الله فإن حكمته لا تكون إلا لشيء دنيوي ـ أقصد لمصلحة جسم الإنسان؛ لأن الله غني عنا؟! أم أن الله حرم أي شيء يمكن أن يكون تشبهًا بالنساء لأن الله ذاته العلية تأبى وتبغض ذلك؟ أرجو أن تريحوني من البلاء العظيم الذي أنا فيه منذ مدة طويلة حتى تركت الوظيفة، والذهاب إلى المسجد لأنني لا أستطيع العيش بدون رجولتي الكاملة، فأنا أبغض أي شيء فيه ليونة، أو تشبه بالنساء، لكن الشيطان يلقي عليّ شبهًا خطيرة، وليست لدي إجابة لصرفه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل حكيم، لا يأمر ولا يخلق إلا لحكم عظيمة جليلة، وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، قال ابن تيمية: فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة، وهذا مذهب أئمة الفقه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً