إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ترك الصلاة بسبب عدم الخشوع فيها من تلبيس إبليس

أنا عندي أخت وهي لا تصلي ولا تقرأ القرآن ولا حتى تسمعه. وعندما ننصحها تقول بأنها عندما تصلي لا تشعر بخشوع وحتى عندما تقرأ القرآن وتسمعه تحس بضيق وتقول إنها عدة مرات تحاول وتتمنى أن يخشع قلبها.  فماذا أفعل معها ؟
أرجو من فضيلتكم النصح والدعاء، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدر أختك وأن يهديها لأرشد أمرها وأن يوفقها للتوبة النصوح، ولتعلم -هداها الله- أن ترك الصلاة إثم عظيم وذنب جسيم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، وأن مرتكبه يعرض نفسه لسخط الله وعقوبته العاجلة ... أكمل القراءة

الخوف من سخرية الزوج لا يسوغ ترك الطهارة الواجبة وترك الصلاة

شعري خشن الملمس أضطر لاستخدام السشوار بعد الاستحمام، وزوجي لا يعرف بطبيعة شعري وهذا الأمر يضطرني لعدم الاستحمام بوجود زوجي حتى لا يرى شعري، فإذا كنت غير طاهرة لا أستطيع الاستحمام ولا أستطيع الصلاة وهذا الأمر يجعلني أقضي الليالي في البكاء لأنني لا أستطيع الصلاة ولا أستطيع إخبار زوجي خاصة أنه عاش سنوات طويلة في أوروبا في بلاد الجمال، وزوجي أيضا جميل والمشكلة أنني أيضا أعاني من انحناء الظهر. فماذا سيصبح مظهري بالنسبة له ؟ سيصبح كالعجوز وأنا عمري 31 عاما، والمشكلة أن زوجي يشمئز من الشعر المجعد فأنا أعيش في نار بين إرضاء ربي وإرضاء زوجي. أنجدوني هل أقدر على الاستحمام بدون وضع ماء على شعري أو ماذا أفعل خاصة أن زوجي من النوع العصبي والذي يجرح بالكلام لاأستطيع إخباره وأنا متزوجة من 7 سنوات؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي هداك الله أن شأن الصلاة عظيم وأن خطر تضييعها وخيم، وترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر بإجماع المسلمين.وكذا ترك الطهارة الواجبة للصلاة أو ترك بعض ما يجب فيها مع القدرة عليه من كبائر الذنوب، وفاعل ذلك متعرض لسخط الله ... أكمل القراءة

يعمل الصالحات وأخلاقه حسنة ويهمل الصلاة

لدي أخ يتمتع بأخلاق جيدة ويصوم شهر رمضان كما يصوم غيره من الأيام الفاضلة ويقوم بالكثير من الأعمال الصالحة، ولكن المصيبة العظمى أنه تارك للصلاة، وذلك أنه يصلي اليوم واليومين ثم يبدأ الكسل يتسلل إليه فيقوم بجمع الصلوات، ثم يتركها بالكلية، أرجو أن توجه له نصيحة توجيهية لأنني سوف أرسل اليه هذه الفتوى.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة إثم عظيم وذنب جسيم، هو أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، وحسب تارك الصلاة شرا أن انتسابه للإسلام محل خلاف بين أهل العلم، فمن العلماء من يقول إنه كافر مخلد في النار ـ والعياذ بالله ـ ومنهم من يقول إنه مسلم فاسق ... أكمل القراءة

تارك الصلاة بين الكفر وعدمه

سيدي، قرأت في موقعكم فتوى على أن من ترك فرضا من الصلوات دون عذر حتى يخرج وقته فهو قد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، هل إذا أخرجه تكاسلا يكون خرج عن الإسلام أم هناك شرط كأن يكون أخرجه وهو يعتقد - من العقيدة - أن الصلاة ليست واجبة مثلا؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة إنكارا لوجوبها كفر مخرج من الملة بإجماع المسلمين، وذهب بعض الفقهاء إلى أن من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها من غير عذر فإنه يكفر، ولا يشترطون أن يكون معتقدا عدم وجوبها بل هذا في حق تاركها تكاسلا، ونحن نذكر هذا القول في ... أكمل القراءة

اجعلي الصلاة أهم شيء عندك وزينيها بالخشوع

سؤال: أنا بنت عمري 21 سنة.. لم ألتزم بالصلاة إلا في سنة الـ 2006 بعد وفاة جدتي، وقتها أحسست بأن الحياة الدنيا زائلة.. ولا ينفعني في القبر إلا صلاتي وصيامي وذكر الله. ولكن أجد مشكلة في الخشوع خصوصا بالسنوات الأخيرة أنا أصلي لمجرد أن الصلاة فرض وأؤديها بسرعة ودون خشوع، ولكن بعد الانتهاء أحس براحة. وأنا لا أصلي الخمس صلوات: (وهذا الشي يضايقتني... دائما أغفل عن صلاة العشاء وأصبحت هذه الغفلة عادة..  وأنام وقت الفجر بعض المرات.... وأطلب من الله العلي القدير أن يغفر لي (ويجعلني من المقيمي الصلاة الخاشعين أحب الله وأشعر أني مقصرة في حقة عز وجل)؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه، ثم اعلمي أيتها الأخت الكريمة أن تقصيرك في بعض الصلوات أمر عظيم الخطر، فقد اتفق المسلمون على أن ترك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها عمداً إثم عظيم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل ... أكمل القراءة

هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة

أنا متزوجة منذ سنة ونصف من رجل كان لا يصلي، إلا أنني اشترطت عليه أن لا يتم الزواج إلا وقد بدأ بالصلاة، وكان ذلك حيث بدأ الالتزام بالصلاة خلال فترة الخطبة وبقي على ذلك إلى بضعة أشهر مضت، كان يعيش في أمريكا مع عائلته منذ كان عمره 8 أشهر وإخوته ووالديه ملتزمون بالصلاة والصيام وأداء أساسيات الدين، وهو طيب جدا ومهذب وأنا متأكدة من أنه يحبني ويريدني زوجة له وقد اختارني لالتزامي ـ بعد أن طلق زوجته الأولى غير المحجبة وغير الملتزمه طمعا منه في المتدينة التي تعرف حقوق وواجبات الزوج، وخلال معاشرتي معه في السنة والنصف الماضية عرفت وأيقنت أنه يجهل الكثير من أمور الدين حتى إنه استغرب من أنه لا معاشرة بين الأزواج خلال فترة الحيض، وعندما علم بذلك لم يعد يطلبها مني، وقد طلب مرة أن يعاشرني في الدبر وعندما أخبرته أن هذا حرام طلبها مرة ثانية وثالثة ومع إلحاحه ورفضي أيقن صدق قولي وأقلع عن طلبه وأقتنع بحرمة الأمر، وكان لا يعرف حرمة استخدام بطاقات الائتمان وعندما وضحت له الأمر استغرب ـ والحمد لله ـ أن عندي خلفية دينية كبيرة، انتقلنا للعيش في السعودية لعقد عمل عرض علينا، وأدى العمرة مرتين إلا أنه تعرض لموقف في العمل مع أحد زملائه ظلم فيه بشكل شديد ووقفت الإدارة موقف المدافع عن ذلك الشخص، وبعدها شاهد ذلك الرجل يدخل المسجد ليصلي فقال: هذا الذي يظلم ويفعل ما فعل يذهب الآن ليصلي وفي المسجد ـ أيضا ـ وللحظة فضلت أن لا أكون مسلما مثلي مثل هذا الظالم، وبعد هذا الموقف انقطع عن الصلاة وبدأ يدخن مع أنه يكره التدخين كرها شديداً، و يصوم ويزكي ويؤدي كافة الفرائض الأخرى، إلا أنني حاولت معه أكثر من مرة وبشتى الطرق، بالحسنى والصراخ وحتى بمنعه من معاشرتي طالما أنه لا يصلي ووضحت له حرمة مكوثنا معا إن كان لا يصلي ولا يؤدي عمود الدين، فقال سأصلي أعدك بذلك لكن ليس الآن ربما في وقت قريب جداً وأقصى ما استطعت الحصول عليه منه هو وعد بالتزام الصلاة بعد أول عمرة قادمة نؤديها، وأعرف أنه لا أحد يعرف متى أجله وحاولت إيصال ذلك له، لكن لا أعرف ماذا حصل له؟ وهو حنون جداً وطيب معي ويستمع للنصح، لكن ما تعرض له في المملكة من هذا الشخص الذي يظهر نفسه بمظهر الدين جعله يكره المتدينين بشكل كبير، نسيت أن أذكر أنه بحكم نشأته في أمريكا لا يتكلم العربية بطلاقة ولا يعرف من القراءة والكتابة بالعربية إلا القليل القليل، ويقرأ القرآن في مصحف مفسر بالإنجليزية وعنده قابلية للتغير والتعلم ولا حرج عنده في ذلك خصوصا أنه طبيب ـ والحمد لله ـ وناجح في عمله، فماذا أفعل حيال عدم صلاته؟ أأصبر عليه واحتسب الأجر وأدعو الله حتى يهديه؟ أم أطلب الطلاق؟ مع العلم أنه في مرة حصل شجار كبير بيننا على موضوع الصلاة وقلت له إن ما بيننا زنا وليس حلال وطلبت الطلاق فأجابني إن بيننا عقد قران ولا يمكن اعتبار هذا زنا لا تصدري فتاوى من نفسك، عدا عن أنني أريدك ولن أفرط فيك بسهولة، حاولت الضغط عليه من أحد أصدقائه الملتزمين دينيا، لكن دون جدوى، وزوجي بذرة الخير فيه موجودة لكن أجهل الطريق لأرويها، أرجوكم أفيدوني، ما الحل؟.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف الفقهاء في حكم تارك الصلاة كسلاً، فالجمهور على أنه لا يخرج بذلك من ملة الإسلام، وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يخرج بذلك عن الإسلام، ولكل من الفريقين أدلته، والمسألة محل اجتهاد، وعلى قول الجمهور فلا يحرم عليك البقاء في عصمته.وإذا ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

موقف المرأة من زوجها إذا ترك حقا لله تعالى

تزوجت زوجي وهو فوق الستين، وعاش معظم حياته في أوروبا، قبل الزواج اعترف لي أنه لا يواظب على الصلاة، ووعدني أنه سيحاول أن ينتظم، ولكنه للأسف لم يف بوعده، وهو يصلي الجمعة فقط، هو يعاملني معاملة طيبة، وأجد معه الاستقرار، فهل علي ذنب في الاستمرار معه، أم أطلب الطلاق؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، وتركها جحوداً يخرج من الملة، وتركها تكاسلاً قد عده بعض العلماء كفراً مخرجاً من الملة، وأقل درجاته الفسوق. فينبغي أن تبذلي جهدك في نصح زوجك، وتبيني له خطر تركه للصلاة، ويمكنك الاستعانة في ذلك ... أكمل القراءة

حكم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى

أود التكرم بالإجابة على سؤالي التالي: أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ولدي طفلة، مبتعثة في أمريكا، تزوجت وحرصت أن يكون ذا خلق ودين، وتنازلت عن المستوى التعليمي والمادي. لكن بعدة عدة أشهر من الزواج، اكتشفت بأن زوجي متهاون كثيرا في أمر الصلاة، رغم أنه محترم في التعامل معي وخلوق، فلربما ترك الصلاة عدة أيام أو أسابيع، وقد يجلس عدة أيام على جنابة لا يغتسل منها، رغم مظهره الخارجي الذي يدل على الصلاح والالتزام.
حاولت نصحه كثيرا، كان يستجيب لي في البداية، ولكن بعد فترة قال لي بأنني عندما أذكره بالصلاة فإنه يصلي فقط لأجلي لا لأجل الله، وأن هذا لا يجوز، لذا طلب مني أن لا أنصحه، وتارة يقول بأنني أنا السبب في تركه للصلاة، وأن أسلوبي في النصح غير مناسب معه، ومرات يقول بأنه يصلي لكنني لا أراه، رغم أنه يكون جالسا معي ويؤذن للصلاة ويخرج وقتها ويؤذن للأخرى وهو في مجلسه لم يغادره، وفي مواقف يقول لي بأنه يتمنى أن يواظب على الصلاة لكن هناك ما يمنعه. علما بأنه تأتيه أيام يواظب على جميع الفروض في المسجد ثم ما يلبث حتى ينتكس.
لم يكن وقتها يملك وظيفة وكانت نفسيته متعبة جدا ، فقلت ربما بعد أن نسافر ويبدأ يكمل دراسته ويتعرف على الصحبة الطيبة يلتزم بالصلاة.
وفعلا بعد سفرنا أصبح أكثر مواظبة، لم يكن يصلي جميع الفروض، ولكن كان يذهب للمسجد من فترة لأخرى، وبعد شهرين حدث بينه وبين إمام المسجد خلاف، ومن بعدها رجع لترك الصلاة وربما أكثر تهاونا.
أنا لم أره يصلي ربما من أكثر من شهرين باستثناء الجمعة ولست متأكدة تماما من أنه يصليها أيضا.
سؤال ... هل يجوز بقائي معه وهو لا يصلي أو متهاون بالصلاة؟
علما بأنه ربما من المستحيل رجوعي لأهلي حيث إنه بيني وبين والدي الكثير من المشاكل، كما أنني لن أستطيع أن أربي بنتي تربية صحية في بيت والدي حيث به الكثير من المشاكل والتعقيدات.
فما أفعل في حالتي بين والد صعب العيش معه وتربية ابنتي في بيته، ومع زوج لا يصلي.
كما أود أن أعلم متى نطلق على الشخص بأنه "تارك للصلاة" ؟ عندما يتركها مثلا يوما أو أسبوعا أم ماذا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم.وبناء على ذلك فإن زوجك على خطر عظيم بما هو ... أكمل القراءة

هل يأثم إذا قال لن أصلي

أنا شاب أصلي الصلوات الخمس، ومحافظ عليها، لكن ذات مرة وسوس لي الشيطان أني أصلي للرياء وليس لله، ومرة ومن الغضب قلت "لن أصلي" قلتها بدقيقة غضب، وبعد قولها مباشرة استغفرت. هل علي إثم أم لا ؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يضرك ما وسوس به الشيطان لك من كونك تصلي رياء، بل عليك أن تعرض عن مثل هذه الوساوس مع الحرص على تحقيق الإخلاص لله تعالى.وأما قولك إنك لن تصلي. فإن كان صدر عنك بسبب الغضب الشديد، وكان هذا الغضب قد وصل إلى حد أفقدك عقلك بحيث لا تدري ... أكمل القراءة

التهاون في الصلاة من أكبر الذنوب

مشكلتي تهاوني في الصلاة بحيث إني أنام بلا صلاة المغرب والعشاء لأني أعمل في الساعة 03 صباحا وهذه الحالة دامت معي مدة ليست بالقصيرة. علما بأني لا أعوض ما فاتني من صلاة.
و مشكلتي أيضا أن جسمي يصبح مثقلا ومتكاسلا عندما أحس بالنوم إلى درجة كبيرة. لا أستطبع أن أنتظر تأدية ما تبقى لي من صلاة. و شكرا، أرجوكم ادعو لي بالتوفيق في سجودكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتهاون في الصلاة والتكاسل في أدائها وتعمد تركها حتى يخرج وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات، حتى إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى تكفير من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها وإخراجه من الملة.فإذا كنت قد تكاسلت في أداء بعض الصلوات وأخرتها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً