يجوز أن يتصدق الشخص بالمال وينويه لأبيه وأمه وأخيه ومن شاء من المسلمين، لأن الأجر كثير، فالصدقة إذا كانت خالصة لله ومن كسب طيب تضاعف أضعافاً كثيرة، كما قال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ ... أكمل القراءة

فالأرض إذا اشتريت لغير نية التجارة فإنه لا زكاة عليها، ولو نواها بعد ذلك للتجارة فينتظر حتى يبيعها ثم يزكي قيمتها، أما إذا اشتراها بنية التجارة فإنها حينئذ عرض من عروض التجارة، و بمجرد الشراء تزكَّى إذا حال عليها الحول. أكمل القراءة

إذا كان حال هذا المؤمن كما ذكرت، من عجزه عن الجهر بالتوحيد ونشر الإسلام وبيان أهدافه، وأنه يعيش بين أظهر الكفار ولا يستطيع الهجرة إلى بلد يعلن فيه دينه ويدعو إليه فهو معذور، وعسى الله أن يعفو عنه، وعليه أن يتحين الفرصة للدعوة إلى الدين سراً، فعسى الله أن يهيئ له من يستجيب له ويسانده، وعليه أيضاً أن ... أكمل القراءة

إذا كان على الشخص دين حالٌّ، وهو مطالب به، ولا يستطيع تسديده؛ فإنه يجوز دفع الزكاة إليه لتسديد دينه، هذا إذا كان الحالّ عليه الدين كله، وإن كان الحالّ عليه قسط منه؛ فإنه يعطى ما يستطيع به أن يسدد هذا القسط الحالّ الذي هو مطالب به؛ لأنه غارم لنفسه، يدخل في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالْغَارِمِينَ‏}‏ ‏[‏سورة ... أكمل القراءة

إذا صلى الرجال خلف النساء فإن أهل العلم يقولون لا بأس، لكن هذا خلاف السنة؛ لأن السنة أن تكون النساء خلف الرجال، إلا أنه كما هو مشاهد في المسجد الحرام يكون هناك زحام وضيق فتأتي النساء وتصف، ويأتي رجال بعدهن فيصفون وراءهن، ولكن ينبغي للمصلي أن يحترز عن هذا بقدر ما يستطيع؛ لأنه ربما يحصل من ذلك فتنة ... أكمل القراءة

لا بأس بذلك، فإن الأب يملك التصرف في مال ولده، لحديث " أنت ومالك لأبيك " وعلى الوالد أن ينفق على ولده المعوق، ويستأجر من يحضنه، ويصرف عليه أجرة العلاج ونحو ذلك، ولا يجوز له أن يأخذ من ماله الخاص ما يضره أو يحتاجه، أو يعطيه ولداً آخر. أكمل القراءة

المنصوص عليه شرعاً أن صلاة الجمعة بالمسجد فرض عين على كل مسلم متى توفرت شروطها. ولا يسقط أداؤها إلا إذا فقد شرط من شروطها. وبما أن السائل يقرر أنه يؤدي الصلاة فعلاً في المسجد في جماعة، وأن الذي جعله يمتنع عن ذلك هو شعوره وشعور بعض المصلين بالضيق من مد رجله لعدم قدرته على ثنيها، فهذا ليس عذراً يمنعه ... أكمل القراءة

هذا خلاف الأولى؛ فالأولى والأفضل أن تكون الركعة الأولى من الظهر والعصر أطول من الثانية؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.‏ أكمل القراءة

ننصح هؤلاء بأن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويصلوا الجماعة مع المسلمين في المساجد فإن الراجح من أقوال أهل العلم في هذه المسألة أن صلاة الجماعة واجبة في المساجد وأنه لا يجوز للرجل أن يتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد إلا إذا كان لعذر، لأن النبي صلي الله عليه وسلم يقول"لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ... أكمل القراءة

وفي تفضيل بعضهن على بعض نزاع، وتفصيل ليس هذا موضعه‏. ‏‏ وخديجة وعائشة من أزواجه‏.‏ فإذا قيل بهذا الاعتبار‏:‏ إن جملة ‏[‏أزواجه‏] أفضل من جملة [‏بناته‏] كان صحيحًا؛ لأن أزواجه أكثر عددًا، والفاضلة فيهن أكثر من الفاضلة في بناته‏.‏ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

هذا الحديث ضعيف، ولكن الصلاة بالسواك أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". (متفق عليه). فينبغي للإنسان أن يستاك عند كل صلاة وعند الوضوء أيضاً، ومحله في الوضوء عند المضمضة، وينبغي أيضاً أن يغسل السواك وينظفه لقول عائشة رضي الله عنها حين حضر ... أكمل القراءة