إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
مسألة حول دخول الشهر برؤية الهلال
معذرة أعود وأكرر السؤال، أنا لا أسأل في موضوع رؤية الهلال هل يجب اعتبار اختلاف المطالع أم لا ولا أسأل هل يجوز اعتماد الحساب الفلكي أم لا ولكن السؤال الذي يحيرني هو لماذا تعلن الدول في الشرق الأوسط عن ثبوت رؤية الهلال ثبوتا شرعيا وفي بعض الأحيان في جهات متعددة والأمر أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممتنعة امتناعا كليا وبالبراهين القطعية، إني أتعطش لجواب دقيق و صريح لأن الموضوع مهم جدا بحيث تتعلق به صحة بعض الأركان كالصوم والحج مثلا؟
وشكراً.
عبد العزيز بن باز
تتابع السنوات بلا صيام أو قضاء
إن زوجتي عليها ثلاثة أو أربعة رمضانات قضاء، لم تستطع صيامهن بسبب الحمل أو الرضاعة، فهي الآن مرضعة. فهي تسأل فضيلتكم فهل تجد رخصة للإطعام حيث إنها تجد مشقة شديدة في القضاء لعدد ثلاثة أو أربعة رمضانات؟
عبد العزيز بن باز
الدم النازل من المرأة بعد السقط
أسقطت امرأة في الشهر الثالث من حملها أول رمضان، وأفطرت خمسة أيام بعد الإسقاط لوجود الدم من أثر الإسقاط الظاهر استمر معها الدم في نفس الفرج وهو غير خارج منه، وقد استمرت على الصوم والصلاة خلال خمسة وعشرين يومًا فهل يصح الصوم والصلاة وهي على هذه الحالة مع العلم أنها تتوضأ وضوءًا كاملاً لكل صلاة ولا تزال على هذه الحالة حتى الآن حيث تجد الدم والبلل منه في الفرج وتذكر أنها كانت تستعمل حبوب منع الحمل والحيض قبل أن تحمل؟
حسام الدين عفانه
عقوبة من أفطر عامداً في رمضان
ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «
» فهل معنى هذا الحديث أن من أفطر عامداً في رمضان أنه لا يقضي اليوم الذي أفطره؟الشبكة الإسلامية
تصوم إذا رئي الهلال في البلد الذي أنت فيه
أستفسر هل أصوم مع السعودية أو مع باكستان، أي إذا كان الصوم عند العرب غدا وفي باكستان بعد غد، فهل أصوم غدا أو بعد غد؟
أرجو الرد اليوم.
الشبكة الإسلامية
يفطر الصائم حسب رؤية البلد الذي هو فيه
أنا مواطن مصري وقد أكرمني رب العالمين بأداء عمرة رمضان هذا العام 1425هـ في العشر الأواخر، وقد حدث الاختلاف السيء في الرؤية، حيث كان رمضان في السعودية 29 يوماً وفي مصر 30 يوماً، وطبعاً حدث الاختلاف المعتاد هل نفطر مع السعودية أم مع مصر، وقد قلت لمن معي في الأتوبيس إن إحدى الفتاوى تقول إننا نفطر ونصوم مع البلد التي نكون فيها عند ظهور الرؤية ولكن المشكلة بالنسبة لمجموعتنا أننا سوف نركب الطائرة الساعة السابعة صباح يوم العيد بالنسبة للسعودية 30 رمضان بالنسبة لمصر، وبالتالي سوف نكون في مصر قبل أذان المغرب، فقال بعض العلماء في مصر الذين اتصلنا بهم بالتليفون إننا نفطر مع مصر على أساس أننا سنصل قبل أذان المغرب وبالنسبة لي نويت أن آخذ برخصة السفر على أساس إن كان هذا يوم عيد وحرام الصيام فيه، فالحمد لله لم أصم وإن كان هذا اليوم هو 30 رمضان فعلي أن أقضي هذا اليوم بدون أن يكون علي إثم وذلك حتى يكون أمامي فرصة للتأكد من السؤال عن صحة صيام هذا اليوم من عدمه، فهل هذه النية صحيحة، وماذا أفعل في هذا اليوم هل علي قضاؤه أم لا، وما الحكم في هذا الاختلاف بصفة عامة؟ وجزاكم الله خيراً.
الشبكة الإسلامية
أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة
والدي عمره الآن مائة عام منذ حوالي ثلاث سنوات أصبح يقطع في الصلاة وأحياناً يصلي بدون وضوء، علماً بأنه طوال حياته يصلي والآن ترك الصلاة بحجة أنه لا صلاة عليه بحكم عمره، علماً بأنه يمشي وصحته جيدة بحمد الله وفضله، فما الحكم الشرعي فيه وهل تسقط الصلاة عنه، والدي أيضاً لا يقوم بغسل يديه من الغائط أو يستبرئ من البول وإذا حاولنا إجبارة على غسل يديه أو نصحناه أن يصلي فإنه يسب الذات الإلهية ويترك الأكل ويكره كل واحد مرب للحية، فهل يجوز أن نغلط عليه من أجل أن يغسل يديه ويصلي حتى ولو سب الذات الإلهية أو ترك الأكل، وهل أنا مجبور أن أتناول الطعام معه عندما يكون على يديه الغائط وهل أكون مذنبا وعاقا لوالدي في هذه الحالة، وما هو الحل علماً بأن النفس البشرية تعاف وهو يرفض أن يغسل يديه، وهل تكون هذه الأفعال من عمل الجن والسحر؟
الشبكة الإسلامية
هل تارك الصلاة كافر
هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟
الشبكة الإسلامية
مسائل حول إثبات دخول شهر رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم.
فضيلة الشيخ: نحن أبناؤكم طلاب دارسون في مدينة ميسور(جمهورية الهند)، ولدينا إشكالية فيما يتعلق بتحديد أول يوم من شهر رمضان المبارك ويومي عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين، والإشكالية تتمثل فيما يأتي:
- يوجد في هذا البلد نسبة كبيرة من المسلمين وهناك مساجد وجمعيات وغيرها، والذي يحصل أن أول أيام شهر رمضان ويوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى يثبت بالتقويم في بداية كل عام كون حكومة الهند غير مسلمة فتطلب من المسلمين ومن غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى تحديد أيام أعيادهم لاعتمادها عطلة رسمية في التقويم، وعندما نناقش المسلمين في هذا البلد في ذلك يقولون إن لديهم لجنة لتحري رؤية الهلال ولكن الملاحظ خلال وجودنا لبضع سنوات في هذا البلد أنهم غالبا ما يعتمدون على التقويم مع العلم أنه في بعض السنوات كالسنة الماضية كان هناك فرق يومين بين الصيام هنا في مدينتنا وبين معظم الدول العربية كالسعودية وغيرها.
- الجدير بالذكر أن الهند تتكون من عدة ولايات مستقلة، وغالبا ما يختلف تحديد أول يوم من رمضان ويومي عيد الفطر وعيد الأضحى من ولاية إلى أخرى، بل وصل الحد إلى أنه في العام الماضي حصل اختلاف في الصيام والفطر وتقديم الأضاحي بين بعض المدن في إطار الولاية الواحدة.
- أيضا بالنسبة لعيد الأضحى المبارك عادة لايتوافق العيد هنا مع العيد في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية وحجتهم في ذلك أن لديهم مطلع غير مطلع السعودية.
- وحيث إن المدينة "ميسور " التي نحن نسكنها يقطنها كثير من المسلمين ولديهم مساجد عامرة بالمصلين حتى أنهم يصلون التراويح في جماعات بالمساجد، إلا أننا نجد حرجا في تحديد أول أيام الصيام ويومي عيد الفطر و عيد الأضحى المباركين.
- وبالمناسبة فإن الطلاب العرب في هذه المدينة قد اختلفوا على آراء:
الأول: أن نصوم مع أهل هذه المدينة التي نحن فيها وأن نفطر معهم على أي حال.
الثاني: أن نصوم مع أقرب بلد مسلم وهي باكستان ولكن فيها نفس الإشكالية المذكورة أعلاه.
الثالث: أن نصوم مع المملكة العربية السعودية كونها متضمنة المدينة النبوية والبيت الحرام قبلة المسلمين.
الرابع: أن يصوم كل واحد مع الدولة التي ينتمي إليها، فالمصري يصوم مع مصر، واليمني يصوم مع اليمن، والسعودي يصوم مع السعودية، وهكذا.
لذا نرجو منكم أن تفيدونا ما هو الرأي الأسلم بحسب الشرع حتى نقتفيه ويزول الإشكال في مسألة تحديد أول أيام الصيام ويوم عيد الفطر، وهل نقدم أضاحينا مع المسلمين في هذا البلد أم مع المسلمين في السعودية وغيرها من الدول العربية، أفيدونا حفظكم الله ونفعنا الله بعلومكم.
(نحن في انتظار الرد)
أبناؤكم طلاب عرب موفدون للدراسة
مدينة ميسور
الهند
الشبكة الإسلامية
ما يجب على من لم تقض ما عليها من صيام لعدة سنوات تهاونا منها
كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
الالتحاق بعمل يؤدي لإخراج الصلاة عن وقتها
أنا شاب أعمل في شركة وأحافظ على الصلوات في المسجد ومؤخرا وجدت عملا في شركة ثانية وقد اقترح علي صاحب العمل راتبا أكثر من الشركة الأولى بنصف الراتب ـ يعني مرة ونصف ـ لكن المشكلة أن في العمل الجديد احتمال عدم المحافظة على الصلاة في وقتها، وفي نفس الوقت أنا بحاجة للنقود، لأنني مقبل على الزواج والظروف المادية صعبة وأنا مضطر لإيجار مسكن وهذا يذهب بثلث الراتب ولا أستطيع أن أقترض، لأن البنوك التي في بلدي بنوك ربوية، وفي نفس الوقت أريد لزوجتي أن لا تخرج للعمل، لما فيه من اختلاط وضياع للبيت، فأنا في حيرة الآن، وأعلم أن الصلاة أمرها عظيم، والربا من الكبائر، والاختلاط لا يجوز، فما هو الحكم الذي يرضاه الله؟.
عبد العزيز بن باز
معنى حديث من صام فله أجر ومن أفطر له أجران
ما معنى قول الرسول عليه السلام: «من صام فله أجر ومن أفطر له أجران»؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |