إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

على من تجب الصدقة؟

أريد أن اعرف: على مَنْ تجبُ الصَّدقة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإذا كان المرادُ بالصَّدَقَة الزكاةُ الواجبةُ: فتجب على المسلم الحرِّ المالك للنصاب، وبالنسبة لحَوَلان الحَوْل؛ فيشترط في كل الأموال الزكويَّة إلا الزروع والثمار؛ إذ تجبُ الزكاة فيها حين الحصاد. أما المستحقُّون ... أكمل القراءة

الصلاة بالبنطلون بالنسبة للمرأة وبالنسبة للرجل

هل يجوز الصلاة بالبنطلون بالنسبة للمرأة وبالنسبة للرجل، وأيضًا إذا لبست المرأة ثوبًا خفيفًا ليس مبينًا لعورتها؛ فما حكم الشرع في ذلك‏؟‏
الثياب الضيقة التي تصف أعضاء الجسم وتصف جسم المرأة وعجيزتها وتقاطيع أعضائها لا يجوز لبسها، والثياب الضيقة لا يجوز لبسها للرجال ولا للنساء، ولكن النساء أشدّ؛ لأن الفتنة بهن أشدّ‏.‏ أما الصلاة في حد ذاتها؛ إذا صلى الإنسان وعورته مستورة بهذا اللباس؛ فصلاته في حد ذاتها صحيحة؛ لوجود ستر العورة، لكن ... أكمل القراءة

‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ....

ما تفسير هاتين الآيتين وما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما‏؟‏
الآية الأولى‏:‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏‏.‏
الآية الثانية‏:‏ يقول تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏ أفيدوني بارك الله فيكم‏؟‏
لا اختلاف بين الآيتين؛ لأن الآية الأولى فيمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب، فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه‏:‏ الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية ... أكمل القراءة

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟
الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن ... أكمل القراءة

حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة

لقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تكلم والإمام يخطب فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له" (رواه الإمام مسلم في صحيحه) أو كما قال، فسؤالي هو إذا سلم عليَّ أحد وأنا في أثناء الاستماع لخطبة الجمعة فهل عليَّ أن أردّ عليه السلام؟ وكذلك لو عطس بجانبي أحد أشمته أم لا؟ وإذا كلمني في شيء ضروري هل يجوز لي أن أرد عليه ولو بالإشارة فهل يعتبر ذلك من اللغو وأكون آثماً عليه مع أنه هو الذي بدأني بالكلام؟
لا شك أن المسلم مأمور حالة خطبة الجمعة بالاستماع والإنصات وقطع الحركة فهو مأمور بشيئين: أولاً: السكون والهدوء وعدم الحركة والعبث. ثانياً: هو مأمور بالسكوت عن الكلام، فيحرم عليه أن يتكلم والإمام يخطب، ويحرم عليه كذلك أن يستعمل الحركة والعبث أو يمسح الحصى ويخطط في الأرض أو ما أشبه ذلك، وما ذكرته من ... أكمل القراءة

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟ وإذا تعمد الإمام ترك الجهر في الصلاة الجهرية؟ وإذا صلى الإنسان منفرداً فهل يجهر؟ وإذ ترك الجهر فهل يسجد للسهو؟ وهل يشرع للمرأة رفع يديها في مواضع الرفع؟
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن" ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سراً أو جهراً ... أكمل القراءة

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر, وكذلك غُسل الحيض في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ تأخير الغسل من الجنابة أو من الحَيْضِ إلى ما بعدَ طلوع الفجر لا يُؤثّر في صحَّة الصيام، وبه قال الثوريّ، والأوزاعيّ، والليثُ، وإسحاق، وأبو عبيدة، وداود وأهل الظاهر، ... أكمل القراءة

شرح الحديث: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه..."

أرجو شرح الحديث: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
المسلم الحقيقي الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره وأماراته، هو الذي يكف أذى لسانه ويده عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخير والمعروف. وفي واقع المسلمين اليوم قد تجد الرجل محافظاً على أداء الصلاة في وقتها، وقد تجده يؤدى حق الله في ماله فيدفع الزكاة المفروضة، وقد يزيد عليها معواناً للناس ... أكمل القراءة

ما صفـة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟

ما صفـة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟
(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد)، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر). والمطلق: هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد: هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط، من ... أكمل القراءة

هل خروج الريح يفسد الاستنجاء‏؟‏

هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء‏؟‏ وهل من ضرورة لإعادة الاستنجاء مرة ثانية قبل الوضوء‏؟‏
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏‏‏]‏، لكنه لا يوجب الاستنجاء أي‏:‏ لا يوجب غسل الدبر؛ لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل‏.‏ وعلى هذا؛ إذا خرج ريح؛ انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ؛ أي‏:‏ أن ... أكمل القراءة

كيف يساهم الحج في حل مشاكل المسلمين؟

عندي سؤال هام وأرجو الرد عليه: ما السبل التي تراها لتفعيل موسم الحج لحل مشاكل المسلمين في العالم؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن أهم السبل المعينة على استغلال موسم الحج في الغرض المذكور أن يجتهد كبراؤهم وذوو الرأي فيهم في التواصل فيما بينهم ومناقشة هذه المشكلات، فإن تلاقح الأفكار والمشاورة في الأمور المهمة يفضي إلى الوصول إلى الحلول المثلى، وأن يجتهد ... أكمل القراءة

ما حكم صلاة التراويح، وكم عدد ركعاتها؟

ما حكم صلاة التراويح، وكم عدد ركعاتها؟
صلاة التراويح "سُنة" لا ينبغي تركها ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها (المتفق عليه)، واللفظ لمسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته أناس، ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً