إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

سيصلي في المستقبل!!!

عندي قريب لي متزوج من امرأة أجنبية وهو يقول إنها قد أسلمت مع العلم أنها لا تصلي ولا تصوم ولا تفعل شيئا من فرائض الإسلام على الإطلاق فهل هي مسلمة وقريبي يسكن في دولة أوروبية وله ولدان عمر الأول 12 والثاني 9 سنوات وهو لم يقم بتعليمهم اللغة العربية ولم يعلمهم أي شيء عن الإسلام فهل يحاسب عنهم لأنه أبوهم وهو يعرف أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح لأنهم إن كبروا فهم لا يعرفون لغة القرآن ولا أحكام أو فرائض الإسلام وهذا القريب لي لا يصلي ولا يصوم ويقول إن قلبه طيب وهو يساعد المساكين وهو يريد أن يصلي في المستقبل ويقول الله يهدينا ويقول إن قبل صلاته يجب أن يكون علاقته بعائلته جيدة وأن يبتعد عن أعمال المحرمات ومن ثم يريد أن يصلي ويبدأ صفحة جديدة في الحياة مع العلم أنني أناقشه وأدعوه بشكل دائم إلى الصلاة ومنذ 7 سنوات ولكنه يؤجلها حتى الآن فما هو الحل مع العلم أنني أعمل المستحيل على أن أرجعه إلى الطريق الصحيح ولكن دون جدوى فما حكم هذا الإنسان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن العيش في بلاد الكفر يكتنفه كثير من المخاطر على دين المرء ودين أبنائه، ويزداد الأمر سوءاً إذا تزوج من أهل تلك البلاد من غير المسلمين، وقد سبق لنا فتاوى في التحذير من هذا الأمر.أما عن سؤال الأخ عن هذه المرأة وهل هي مسلمة في حين ... أكمل القراءة

حكم نسخ الدروس من كراسة شخص لا يصلي

أدرس في كلية وفي بعض الأحيان لا أحضر بعض الحصص فهل يجوز أن أستنسخ هذه الحصص من كراس شخص لا يصلي وهم كثير في بلدنا لأني لا أعرف مصدر ماله حلال أم حرام أم يجب أن أستنسخها من شخص يصلي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا حرج عليك في أن تستعين بمن لا يصلي في ما سألت عنه، وينبغي لك أن تعامل هؤلاء باللين والرحمة والدعوة عسى الله أن يهديهم على يديك، وتذكر قول الله جل وعلا مخاطبا موسى وهرون عليهما السلام حين أرسلهما إلى فرعون، قال ... أكمل القراءة

إمساك المرأة التي لا تصلي خير أم الفراق؟

تزوجت منذ 14عاما ولم نكن أنا وزوجتي نصلي حتى من الله علي وهداني منذ ما يقرب من 4 سنوات ولكن زوجتي على حالها حتى الآن على الرغم من المحاولات المتعددة معها بجميع الطرق التي لا تنفر ولكن لم يأذن الله بعد، في الوقت الحاضر تعرفت زوجتي على أصدقاء لها يساعدونها على عدم الطاعة والخروج، خاصة في فترة الصباح دون استئذاني أو إخباري بخروجها من المنزل ويساعدون أولادي على الابتعاد عن الله وترك الصلاة على الرغم من تحذيري لها والتدخل  من أبيها وأخيها ولكن والدتها تقف معها في أي حال، صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة لطلاقها ولكن يكون رد الفعل أن أصبر عسى الله أن يهديها ويصلح حالها فتصلح حال الأولاد وأن أتحمل فهو خير من تركها والأولاد فيزدادوا ضلالاً، السؤال: بعد كل هذه الفترة التي تقرب من 4 سنوات أو أكثر فقد فاض الكيل بي وأفكر جدياً في الطلاق عسى الله أن يبدلني خيراً منها، فهل علي إثم إن طلقتها وزاد ضلالها وضلال أولادي معها خاصة وأن الأولاد في سن المراهقة البنت 12 سنة والولد 10 سنوات، أم الصبر والتحمل على كره أفضل، عسى الله أن يهدي الأولاد عندما يرونني أذهب للمسجد في الصلاة وأحفظ القرآن فيعملوا مثلي ولو بعد فترة وإن طالت، أم أن الطلاق في مثل هذه الحالة أفضل؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه الزوجة على خطر عظيم بسبب تركها للصلاة، كما أنها تعتبر ناشزاً لخروجها عن طاعة زوجها وعدم امتثال أمره لها بالصلاة وخروجها من بيته بغير إذنه.فنوصي السائل باتباعه معها لعله أن ينفع معها ويعيدها إلى صوابها، فإن لم يُجْدِ هذا التعامل ... أكمل القراءة

شبهات وجوابها حول الصلاة

أنا حيران هل أعوض الصلاة الفائته أخاف أن يحاسبني الله على 10 سنوات قضيتها بدون صلاة، أنا لست كافراً لأني أشهد بالله وأصوم رمضان لكني تركتها عن كسل فقط، الفقهاء يقولون بأنه يجب على كل إنسان أن يصلي مهما كانت الظروف إلا في سفر أو نوم فهنا يمكن جمع الصلاة أليس العمل من المشقة مثل السفر، فالذي يجب في نظري أن نفهم محور الموضوع قبل أن نطبقه حرفياً بأنني في ذهني الإنسان الذي يريد أن يتوب من قتل 99 إنسان فذهب إلى شيخ فسأله فأكمل الـ 100 بقتله هو أيضاً أنا بعض الأحيان أريد أن أصلي ولكن عندما أستشير الفقهاء يقولون بأنني لا يجب جمع صلاة العصر والمغرب ولو لضرورة مثل العمل والدراسة وهذا ينقص من نشاطي للبدء بالصلاة أليست الضرورة تبيح المحظور.. أرجو الإفادة؟ جزاكم الله خيراً لا أريد أن أتهجم عليكم لكن فقط أريد أن أفهم؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين وقد ثبت الوعيد الشديد على تضييعها فقد قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4-5]، وقال ... أكمل القراءة

من الناس من ينكر فريضة الصلاة

يوجد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فما هو معنى الكفر فمعظم أو جميع العلماء يقولون من تركها عمدا أي ناكرا لفريضة الصلاة يكون كافرا فأنا أقول لهم جميعا إنه لا يوجد مسلم يترك الصلاة ناكرا لها وإنما يتركها متكاسلا والذي ينكرها يكون غير مسلم أي ليس هو المقصود في الحديث  والشهادة هي أقوى من فريضة الصلاة فما رأيكم في هذا جزاكم الله خيرا ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أجمع أهل العلم على أن من أنكر وجوب الصلاة فهو كافر خارج من ملة الإسلام ولو صلى، لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة، وقد يوجد من الناس من ينكرها، فالقول بأنه لا يوجد غير صحيح، وأما من تركها كسلا وتهاونا فقد اختلفوا في تكفيره ... أكمل القراءة

سماع الأذان في غير وقته

أسمع دائما صوت الأذان في غير وقته وطبعا لا يؤذن فعلا (وبصراحة أنا لا أقوم بفرائضي تجاه رب العباد).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم مقصود السائل، لكن إن كان مقصوده أنه يخيل إليه أنه يسمع الأذان في غير وقته فليس عندنا تفسير لذلك، وإن كان مقصوده أنه يسمع فعلا ثم لا يحضر الصلاة، والذي يسمع النداء للصلاة ولم يتهيأ ولم يحضر الصلاة مع الجماعة يعتبر مقصرا ... أكمل القراءة

لا تغني الأعمال الصالحة عن الصلاة المفروضة

أنا عندي طفلة تبلغ من العمر 7 شهور، وأنا حامل الآن ومرهقة جداً ولا وقت لي للقيام بالصلاة وخلافه كما أريد، فهل هناك أعمال بسيطة ولكن أجرها كبير عند الله أفيدوني أفادكم الله لأن ضميري يؤنبني جداً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العيد يوم القيامة من أعماله، ولا يجوز للمسلم التهاون في أمر الصلاة ولا التفريط فيها ولا تركها ما دام معه عقله.وعليه فما ذكرت من إرهاق وغيره ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل التلبس بالمعصية والكبيرة.. رؤية شرعية

باختصار شديد أنا أعمل في صالة قمار كمراقب على طريقة سير اللعب مع الزبائن. وأنا منذ فترة أشعر بالضيق والهم بسبب هذا العمل، وللعلم فليس لي مورد رزق آخر بجانب أنني مديون بأموال كثيرة ويتطلب سدادها حوالي العام ونصف العام. ولكني أدعو الله دائما بأن يرزقني رزقا حلالا.  وأيضا فانا لا أواظب على الصلاة بسبب شعوري بالضيق من عملي وفي نفس الوقت لاعتقادي بأنني أنافق الله في صلاتي. فكيف أصلي وفي نفس الوقت عملي كله حرام . أنا أكثر من دعاء لله بأن يرزقني بعمل حلال ومال حلال والمشكلة الآن ماذا أفعل وليس لي عمل آخر بجانب صعوبة الحصول على عمل آخر نظرا للظروف الاقتصادية وأيضا قلة الأعمال الشاغرة وأايضا مديوناتي التي تزيد على 25000 جنيه. أرجو أن تدلوني على الطريق الصحيح وأايضا أن تدلوني على ماذا يجب أن أفعله في عملي : هل أتركة وأنا مديون أم ماذا؟ وماذا عن الصلاة هل لو أديت الفروض كاملة ستقبل مني أم ماذا؟ ملحوظة: لقد تركت هذا العمل لمدة سنتين 2000 إلى 2002 و لكن والله كل ما وجدته من  عمل لا أستطيع أن أسدد ديوني من خلال المرتب الضئيل جدا وغير ذلك أفديوني؟ زادت علي لأنني لم أكن أسددها. واضطررت إلى العودة مرة أخرى إلى هذا العمل الحرام كي أستطيع أن أسدد الديون وأيضا لأن هذا كان هو المتوفر أمامي بالله عليكم دلوني على الطريق الصحيح والذي يشرعه الله سبحانه وتعالى ولكم أطيب التحيات وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أيها الأخ السائل أن تضييعك للصلاة أعظم إثماً وأكبر جرماً من العمل في صالة القمار هذه -على أنه هو الآخر ذنب كبير- ذلك أن تارك الصلاة متردد بين الكفر والفسق العظيم، وفي الحديث: «بين الرجل والكفر ترك ... أكمل القراءة

يصومان ولا يصليان

أخي وأبي يصومان ولا يصليان؟ فما حكم ذلك؟ وماذا  أقدر أن أفعل لهم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق حكم من يصوم ولا يصلي، واعلمي أنه يجب عليك النصح لأبيك وأخيك بالتوبة من ترك هذه الشعيرة العظيمة، وتخويفهما عقوبة الله تعالى إذا هما تماديا على تركها، لأنه سبحانه قد توعد المضيع للصلاة بالغي، وهو واد في جهنم، ... أكمل القراءة

الصلاة فرض على المسلم أينما حل وارتحل

سألتكم سابقا عن قضاء الصلوات، فأنا بدأت أصلي في الثانية والعشرين، وقد أجبتموني أنه يجب علي قضاء كل ما فاتني.
ولكن قرأت في فتاوى سابقة أنه من لم يكن يعلم أهمية الصلاة أو أنها واجبة عليها لا يجب عليه القضاء.
فأنا أعيش في بلد مسلم ولكن للأسف فالقليلون هنا يصلون، وأنا لم أكن أعلم أن عدم الصلاة يعد كفرا، وقد كنت أبحث عمن من يعلمني الصلاة ولم أجد، وكانت نيتي أن أصلي عندما أكبر ويصبح لي منزل أعيش فيه لوحدي، فالصلاة هنا صعبة جدا، معظم أهل هذا البلد ليسوا من السنة، وأهل السنة قليلون ويعيشون في مناطق بعيدة عني، حتى أن كل أصدقائي تركوني بعدما عرفوا أني أصلي، وأينما ذهبت تسمع الناس يسبون الله والعياذ بالله، قد تقولون إني أبالغ ولكن صدقوني، حتى أني في صالة الإنترنت هنا من حيث أكتب إليكم توجد صالة ألعاب، ولا تمضي 5 دقائق دون أن تسمع أحدهم يسب ويلعن الله  فهل مخالطة هؤلاء يعد كفرا، وأمي أيضا كانت تصلي حتى أتت إلى هذا البلد وهي لم تصل منذ 25 عاما.
وقد عادت إلى الصلاة بفضل الله وبعدما طبعت لها الكثير من الفتاوى المتعلقة بتارك الصلاة من هذا الموقع فهل يجب عليها القضاء.
عذرا على الإطالة.
ولله الحمد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن شأن الصلاة عظيم، وتركها من أعظم الكبائر لأنها عماد الدين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأمرها ليس أمرا سهلا بحيث يجامل المسلم بها غيره من الناس بحيث إن رآهم يصلون صلى وإن تركوا الصلاة أو كانوا كافرين تركها، ... أكمل القراءة

أسرار الصلاة

ما هي أسرار الصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعلك تقصد بأسرار الصلاة فوائدها والحكم من تشريعها، فإذا كان الأمر كذلك فنقول إن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد من أعماله، فإن كانت على الوجه المطلوب شرعا فقد فاز ... أكمل القراءة

معاشرة الزوج التارك للصلاة

المرأة التي لا يصلي زوجها هل يكون معاشرته لها زنا، وإذا كان له منها أولاد فما هو مصيرهم أهم أولاده أم ينتسبون للأم، وهل حكم هذا الزنا مثله كمثل معاشرة الزانية، وإن كانت المرأة لا ترضى بالمعاشرة ولكن الزوج يغتصبها رغما عنها، فما هو الحكم بالنسبه لها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان زوج هذه المرأة ترك الصلاة جحوداً فهذا يعد مرتدا لا يجوز لها أن تمكنه من نفسها بل ولا يصح نكاحه، إلا أنه إن كان هذا طارئاً عليه ثم تاب منه ورجع وهي في العدة رجع إليها من غير حاجة إلى عقد جديد على الراجح من أقوال أهل العلم.أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً