إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فَصْــل في تفسير {هيت لك قال معاذ الله}

فَصْــل في تفسير قوله تعالى {هيت لك قال معاذ الله}
قول يوسف صلى الله عليه وسلم لما قالت له امرأة العزيز‏:‏ ‏{‏‏هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏، المراد بربه فى أصح القولين هنا‏:‏ سيده، وهو زوجها الذي اشتراه من مصر، الذي قال لامرأته‏:‏ ‏{‏‏أَكْرِمِي ... أكمل القراءة

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟
تقصد بما في ذلك الوجه والكفان إن كان الملون مثار فتنة للناس ومحل زينة فلا يجوز ارتداؤه، وإن كان الملون المقصود بالملون يعني غير الأسود إذا كان الملون لون يخالف السواد من أبيض أو أخضر أو أحمر أو غير ذلك وقد أعتيد في هذه البلاد؛ لأن اللباس -كما يقرر أهل العلم- عرفي يتبع أعراف الناس، ويستثنى من ذلك ... أكمل القراءة

هل دخول الماء للجوف عند الاستنجاء مبطل للصوم

نيرمين الأخرس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عندما أستنجئ بالماء يدخل رأس اصبعي المبتلة بالماء قليلا في أول فتحة الشرج بغية تنظيفها حيث لا يحصل التنظيف الا بذلك فهل بذلك أفطر اذا كنت صائمة . لأني جربت الاستنجاء ظاهريا من دون ادخال رأس الإصبع المبتلة قليلا فلم يحصل التنظيف لأني جففت المكان بعد الاستنجاء بالمنديل فوجدت عليه آثار البراز . ارجو الإجابة على سؤالي كي أطمئن هل صيامي مقبول ام لا وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن دخول الماء إلى الجوف عن طريق فتحة الشرج لا يفسد الصوم؛ لأن الأصل صحة الصوم فلا يُنتقل عنه إلا لدليل صحيح، ولأن مبطلات الصيام مما تعم بها البلوى ويحتاجها كل مسلم، فلا بد أن يبينها الرسول صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}

تفسير قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}
في قوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏، في طرده الكلام على ما يتعلق بهذه الآية وغيرها فقال‏:‏ وأما الجواب المفصل فمن ثلاثة أوجه‏:‏ أحدها‏:‏ أن هذه الآية في ... أكمل القراءة

بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء كما تجريه البنوك

أنا شاب عمري 25 سنة وأعيش في مدينة بنغازي بدولة ليبيا وأود الزواج وعندنا هنا إحدى المصارف يقوم بشراء منزل لك ويقوم بحسابه بزيادة مبلغ عن الذي قام بدفعه، وأقوم بتخليص المبلغ عن طريق المرتب الشهري الذي أتقاضاه من الجهة التي أعمل بها. فمثلاً: يقوم المصرف بشراء المنزل من أحد الناس بمبلغ 60 ألف دينار ليبي ويحتسبه علي بالتقسيط بملغ وقدرة 72 ألف دينار ليبي فهل هذا جائز أم حرام؟ مع العلم أني لا أقوم بأخذ أي مبلغ من الصرف ولا يكون هناك تعامل مادي مع المصرف بل يقوم المصرف بشراء هذا المنزل من صاحبه ويقوم بتسليم هذا المنزل بعد أن يشتريه من صاحبه لي.

الحمد لله وبعد: فالأصلُ في البنوك الإسلامية أنها تعمل حسب أحكام الشَّريعة الإسلامية، لكنها تتفاوتُ فيما بينها في درجة الانضباط بهذه الأحكام في إجراء المعاملات؛ نظرًا لاجتهادات القائمين عليها. والبيعُ الذي تقوم به البنوك الإسلامية هو ما يسمى بـ (بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء)، وهو من ... أكمل القراءة

أسباب تحريم التسويق الشبكي

قرأت فتواكم بتحريم التسويق الشبكي الذي تمارسه شركة كويست، ولكن كثيراً من الطلبة يناقشون في تحريمها ويقولون إن المشايخ الذين أفتوا بالتحريم لم يُشرح لهم عملُ الشركة بطريقة صحيحة، فهلا زدتم الأمر توضيحاً؟

راجعني عددٌ من الطلبة من جامعات مختلفة، وناقشوني في طبيعة التسويق الشبكي، وكيفية تعامل شركة كويست، وتبين لي مدى انتشار التعامل مع شركة كويست، وخاصة في أوساط الطلبة لما يتوهموه من تحقيق أرباح! وقد أعدتُ دراسة الموضوع من جديدٍ واطلعت على ما كُتب فيه من جهة المتعاملين مع شركة كويست ومعظمهم من ... أكمل القراءة

كيفية نصح الاخرين بالهداية

هناك اشخاص كثيره اود مساعدتهم لعل الله يهديهم ولكني لا اعرف كيفيه النصيحة المناسبة وكيف ابدا في التحدث اليهم ارجو من الله ان يهدينا جميعاً بإذن الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فَجَزاكَ اللهُ خيرًا عَلَى حِرْصِكَ واهْتِمامِكَ بمساعدة الناس، والرغبة في نَشْرِ الدَّعْوَةِ والخَيْرِ  بَيْنَ النَّاسِ، وَأَبْشِرْ؛ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْر كَفَاعِلِه؛ كَمَا صحَّ عَنِ الصَّادقِ ... أكمل القراءة

ما حكم من قال عند الغضب: إنه لا يعرف الصلاة ولا العبادة؟

ذات يوم حدث بيني وبين أهلي شجار، فقال أحدهم: إذا كنت تعرف الصلاة والعبادة حقا كفى جدالا، فأجبته وأنا في حالة غضب شديد، بأني لا أعرف الصلاة ولا العبادة، وبعدها حين هدأت أعصابي ندمت على ما قلت، وأنا شخص ملتزم، ودائما أضبط أعصابي إلا أحيانا.

فهل إذا قال المرء هذا من غير قصد عند حالة الغضب، ولم يكن ينوي قوله فهل يرتد والعياذ بالله تعالى، فأنا نادم جدا، وأستغفر الله تعالى من حين لآخر؟

قول الإنسان: لا أعرف الصلاة ولا العبادة، قول منكر، فإن أراد بذلك إنكار الصلاة والعبادة وجحدها، أو أنه ليس ملزما بها، أو قال ذلك استهزاء، أو بغضها وكراهيتها، فهذا كفر وردة.وإذا كنت قلت "لا أعرف الصلاة ولا العبادة" في حال غضب شديد على نحو ما هو مبين في الجواب المطول، فنسأل الله أن يعفو ... أكمل القراءة

حكم تجارة العملات عبر الإنترنت

هل يجوز العمل في تجارة العملات عبر الإنترنت؛ حيث أنني أودع مبلغاً من المال عند مكتب صرافة في الخارج، وأفتح الإنترنت وأتابع أسعار العملات، فعندما يكون سعر عملة ما منخفضاً أشتريها، ثم أقوم ببيعها عند ارتفاع سعرها، ويكون أمر البيع والشراء عبر الإنترنت في ثوانٍ معدودة، وهى عملات مختلفة -أي "دولار" مقابل "يورو" وما شابه ذلك-، مع إنني أعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أجاز التجارة في الذهب والفضة بشرط أن تكون يداً بيد وفي الإنترنت أقوم تقريباً بمثل ذلك؛ حيث أرسل أمر البيع لمكتب الصرافة الذي أضع أموالى فيه، وهو يشترى بناءً على الأمر الذي أعطيه له، سواء بالشراء أو البيع؟
لا يخلو ما ذكرت من صورتين: الصورة الأولى: أن يكون البيع والشراء منك مباشرة دون أن يكون لمكتب الصرافة دخل سوى تحويل المبالغ من وإلى حسابك، وهذا لا حرج فيه، إذا خلت عملية البيع من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا، أو الغرر أو الجهالة أو التغرير أو الخداع. وذلك مشروط عند اختلاف العملات بأن يتم القبض ... أكمل القراءة

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا قصَّر في واجباته

يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا} [النساء: 34].
فإذا كان ذلك الزَّوج لا يقوم بالنَّفقة، ويتكاسل عن أداء المهامِّ المفروضة عليه، ويترك على زوجتِه كلَّ الأعباء، وينام هو بالبيت عندما يُواجه أدْنى مشكلة في عمله بالشُّهور، والزَّوجة هي التي تتحمَّل كلَّ الأعباء في البيت، من مصاريفَ وخدمةٍ ورِعاية للأوْلاد البالغ عددُهم أربعة، فهل لِهذا الزَّوج نفس الحقوق عند زوجته، وهي لا تقدر على هذا، سواءٌ كان نفسيًّا أم جسْمانيًّا؟ وأقصد بهذا حقَّ الفراش، فنفسيًّا تِجاه زوج مثل هذا أجِد نفورًا منه، وأحيانًا أؤدِّي هذا الواجب خوفًا من الله؛ ولكن دون روح ولا إحساس، فقد حاولتُ معه كثيرًا ولكن دون فائدة، فأحيانًا من كثرة ما تكلَّمت معه أحزن: هل يمكن أن تعلِّم المرأة الرجُل كيف يكون رجلاً؟!
المهم الآن الوِزر الذي أحمله من نفوري من هذا الزَّوج أخاف منه كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجمع العلماءُ على أن نفقة الزَّوجة تكون على زوجِها؛ لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، ... أكمل القراءة

حكم الصلاة خلف الراديو

هل تجوز صلاة الجمعة خلف الراديو؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن لاقتداء بالإمام إنما يصح خلف الإمام أو خلف من يرى الإمام أو يسمع صوته، مع اتصال الصفوف، فلا يكفي سماع صوت الإمام بغير تواصل الصفوف، وإذا دعت الحاجة أو المصلحة الراجحة صحت الصلاة لمن لا يرى الإمام ولا يرى من يراه، وذلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً