بالنسبة لما تعوَّد الناس على أنه يجب على المرأة إذا تزوجت أن تدفعه إلى أصهارها -وهم أهل زوجها- فهذا هو من تشريعِ ما لم يأذن به الله، وهو من العادات المجتمعية البائدة التي تجب مكافحتها والخروج منها، لأن من خصائص الألوهية التشريع، فالله وحده هو الذي يحل ويحرم وهو الذي يرتب الحقوق، ولا يمكن أن يكون ... أكمل القراءة

ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته، إنه يفعل ما يشاء، لا مكره له" (أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: 7477)، ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678). وهذا على ... أكمل القراءة

أما إزالة العيوب فهذه لا بأس بها، مثل أن يكون في الإنسان إصبع زائدة، فيجري لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك ضرر، وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به، لأن هذا من باب إزالة العيوب الطارئه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب ... أكمل القراءة

الحمد لله لا يجوز بيع الذهب بالنقود إلا بشرط استلام الذهب والنقود في المجلس نفسه ، وهو ما يسميه الفقهاء " التقابض " فيقبض المشتري الذهب ، ويقبض البائع الثمن ، ولا يجوز بيع الذهب مع عدم التقابض . انظر سؤال رقم (2239) فالواجب عليك أن تبين هذا لمن اشترى منك ، والواجب على المسلم السمع والطاعة لما ... أكمل القراءة

لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس، لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث ساعاتٍ لا يُصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب". والمقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى وهذا ... أكمل القراءة

تركه أولى، لعدم العلم بصحتها، ويكفي ما جاء في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، المهم حث الناس على الطاعة والتحذير من المعاصي، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة. أما الحكايات التي قد تثبت أو لا تثبت فتترك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

ذهب بعض العلماء إلى الوجوب، ولكن الصحيح في هذه المسألة أن الأفضل أن يبتدئ الصلاة متجهاً إلى القبلة ثم يتجه حيث كان وجهه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة. أكمل القراءة

أولاً: الصلاة بالنسبة للمريض لا تسقط بحال مادام عقله موجوداً لكنه يصلي على حسب حاله لقوله صلى الله عليه وسلم للمريض: "صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب" (انظر ‏‏صحيح الإمام البخاري)، فالمريض يصلي على حسب حاله، وإذا كان يستطيع الطهارة بالماء فإنه يتطهر بالماء، وإذا كان لا يستطيع ... أكمل القراءة

البدع تختلف فمنها ما ينافي أصل الدين، ومنها ما يقع في صفة العبادة أو إحداث شيء من الدين لم يشرع، فإن كان عمل المبتدع مما يقدح في أصل الدين كدعاء غير الله فبدعته وجميع عمله مردود، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23]، وإن كان في صفة ... أكمل القراءة

لا يجوز للداخل أن يقطع صلاة أحد، بل يتحرى الطرق التي ليس فيها مرور بين يدي المصلي، فإذا اضطر إلى ذلك ولم يجد مساراً فنرجو أن يعفو الله عنه، لكن عليه أن يتحرى، ولهذا لا يحرم المرور بين أيدي المصلين في المسجد الحرام؛ لأنه مظنة الزحام وعدم القدرة على رد المار بين يدي المصلي، فإذا وجد الزحام في مكان ... أكمل القراءة

هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء، فالمشهور من مذهب الحنابلة أنه لا يجوز نقل الزكاة عن محل وجوبها، إلا إذا لم يكن في المحل أهل لها، فإنها تفرق في أقرب البلاد إليه، وعلى هذا إذا كان في بلد فيه فقراء فإنه لا يوزعها في بلد آخر سواه؛ لأن أهل بلده أحق من غيرهم. أما لو لم يكن عنده فقراء فإنه لا حرج أن ... أكمل القراءة

لا أعلم بالدعاء المذكور بأساً، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: "اللهم ارزقني ذرية طيبة"، "اللهم هب لي ذرية صالحة"، وما أشبهه من الدعوات، فكل هذا طيب. ومثل قوله تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}. ويشرع له أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين ؛ لأنه قد لا ... أكمل القراءة