بالنسبة لما تعوَّد الناس على أنه يجب على المرأة إذا تزوجت أن تدفعه إلى أصهارها -وهم أهل زوجها- فهذا هو من تشريعِ ما لم يأذن به الله، وهو من العادات المجتمعية البائدة التي تجب مكافحتها والخروج منها، لأن من خصائص الألوهية التشريع، فالله وحده هو الذي يحل ويحرم وهو الذي يرتب الحقوق، ولا يمكن أن يكون ... أكمل القراءة

نعلم أولاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرّف السبعين ألفاً باجتنابهم للأمور الثلاثة المذكورة، ومعلوم بالضرورة أن هذا الفضل لا يتحقق بمجرد هذه التروك، وإنما هذا من قبيل التنبيه بالأدنى على الأعلى، فإذا كانوا يتركون المكروه، وخلاف الأولى، فلأن يتركوا سائر الذنوب، ويحافظوا على الواجبات، وترك المحرمات ... أكمل القراءة

أما إزالة العيوب فهذه لا بأس بها، مثل أن يكون في الإنسان إصبع زائدة، فيجري لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك ضرر، وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به، لأن هذا من باب إزالة العيوب الطارئه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب ... أكمل القراءة

أما الحديث الأول، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "من رآني فقد رآني حقاً"، فهذا حديث صحيح وله ألفاظ منها قوله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي"، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتمثل بي"، في عدة ألفاظ وردت عنه ... أكمل القراءة

لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس، لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث ساعاتٍ لا يُصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب". والمقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى وهذا ... أكمل القراءة

ليس فيه مانع وذلك حسن، وجزاهم الله خيراً، وهو من التعاون على البر والتقوى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

ذهب بعض العلماء إلى الوجوب، ولكن الصحيح في هذه المسألة أن الأفضل أن يبتدئ الصلاة متجهاً إلى القبلة ثم يتجه حيث كان وجهه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة. أكمل القراءة

يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها، قال تعالى: {وَمَن كَانَ مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة: آية 185]، وهذا مرض أفطرت من أجله فتقضي الأيام التي أفطرتها. أكمل القراءة

البدع تختلف فمنها ما ينافي أصل الدين، ومنها ما يقع في صفة العبادة أو إحداث شيء من الدين لم يشرع، فإن كان عمل المبتدع مما يقدح في أصل الدين كدعاء غير الله فبدعته وجميع عمله مردود، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23]، وإن كان في صفة ... أكمل القراءة

يقول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ... أكمل القراءة

هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء، فالمشهور من مذهب الحنابلة أنه لا يجوز نقل الزكاة عن محل وجوبها، إلا إذا لم يكن في المحل أهل لها، فإنها تفرق في أقرب البلاد إليه، وعلى هذا إذا كان في بلد فيه فقراء فإنه لا يوزعها في بلد آخر سواه؛ لأن أهل بلده أحق من غيرهم. أما لو لم يكن عنده فقراء فإنه لا حرج أن ... أكمل القراءة

لا حرج في ذلك، والأفضل: أن يقيده بما ينفع المدعو له، مثل أن يقول: "أطال الله عمرك في طاعة الله"، أو "في الخير"، أو "فيما يرضي الله". ومعلوم أن الدعاء لا يخالف القدر، بل هو من القدر ؛ كالأدوية، والرقى، ونحو ذلك. وكل الأسباب التي لا تخالف شرع الله فهي كلها من القدر. وقدر الله ماض في حق المريض ... أكمل القراءة