إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا اجتمع الجمعة والعيد في يوم واحد، وحكم مس المصحف بدون وضوء

السلام عليكم ورحمة الله اذا وافق يوم الجمعة هو يوم عيد هل يجوز ترك صلاة الجمعة اذا صلينا صلاة العيد وهل يجوز مس المصحف بدون وضوء جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف الأئمة المتبعين في ترك صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد، فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكيَّة والظَّاهريَّة إلى أنَّه: إذا وافق العيدُ يومَ الجمعة، فلا يباح لمن شهِد العيد التّخلُّف عن ... أكمل القراءة

مصافحة زوجة الأخ

إخواني متزوجون، وأنا متزوج، ولهم عدة أولاد، ولي عدة أولاد، فهل يجوز أن أصافح نساء إخوتي، وهل يجوز لهم مصافحة زوجتي؟ علمًا بأن زوجات إخوتي أعدهم مثل الأخت من الأب والأم، وكذلك بأني واثق منهم. 

لا يجوز لك أن تصافح أي زوجة من زوجات إخوتك، ولا يجوز لإخوتك أن يصافح أي واحد منهم زوجتك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

المحرمات من الرضاعة

أُختي أَرْضعت ابني على ابنتِها، فهل يَجوز لابني الآخر أن يتزوَّج ابنتَها الَّتي رضعت مع ابني؟

هام جدًّا، أريد الإجابة في أسْرع وقت.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ابنة أُخْتِك تُعتَبر أختًا من الرَّضاعة لابنِك الَّذي رَضَعَ معها من أمِّها، وكذلِك إخوتُها - إنْ كان لها إخوة، ذكورًا وإناثًا - إخوةٌ له.أمَّا ابنُك الآخَر الَّذي لم يرضع، فلا يُعتبر أخًا لها من الرَّضاعة، ما ... أكمل القراءة

نصح الأخوات المتبرجات

لي أخوات متبرجات، ولا يردن ارتداء الحجاب الشرعي، وأخبرت والدي: أنه مسئول عنهن، وأنه آثم بتركهن كذلك دون أمرهن بالتستر والحجاب، ولكنه يقول: إنهن أحسن من غيرهن، وهن لا يضعن المساحيق مثل غيرهن، هو إحنا عندنا بنات - هذا كلام والدي - ويقول لي: أنت اتركهن، أنا المسئول عنهن، وأنا الذي أحاسب عنهن وليس أنت. نرجو من سماحتكم النصح له ولهن، وهل يجوز لي أن أهجرهن ولا أتكلم معهن إذا استمررن على التبرج أم لا؟ 

يجب على المرأة المسلمة ارتداء الحجاب الشرعي بتغطية وجهها وكفيها عن الرجال الأجانب، وعليك الاستمرار في بذل المزيد من النصيحة لأخواتك مع تليين الكلام، ويكون بالحكمة والموعظة الحسنة؛ عسى الله أن يهديهن لامتثال الحق، فإن استجبن فالحمد لله، وإن امتنعن فعليك هجرهن.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد ... أكمل القراءة

خروج المرأة بدون حجاب وإصرارها على ذلك هل يخرجها من الملة؟

ما قولكم في تكشف المرأة وخروجها في وسط الرجال وأهلها مسلمون، ويحضرون الجماعات، ويصومون، وإذا عوتبت المرأة أتت بالأعذار. ألا يخرجها من الملة إصرارها على المنكر ومجاهرتها بالمنكر؟ وما حكم قيامها ببعض الإسلام؟ 

يحرم عليها أن تخرج متكشفة، وأن تخالط الرجال كذلك؛ لما في ذلك من الفتنة، وانتشار الشر والفساد، ولا يقبل لها عذر في هذا التهتك، وعلى ولي أمرها منعها.وعلى ولي الأمر العام ونوابه الأخذ على يدها وكف شرها عن المجتمع، فإن أصرت أدبت بما يردعها وأمثالها، ولا تكفر بإصرارها إلا إذا اعتقدت حِلَّ هذا المنكر أو ... أكمل القراءة

صفة الحجاب الشرعي

أرجو نصيحة الأخوات اللاتي يرتدين الحجاب التقليدي، وهو عبارة عن طرحة قصيرة تغطي الرأس والرقبة فقط، والحزام الذي يجسم الجسد، والجيب والبلوزة بداخلها؟ 

  يجب على النساء أن يلبسن حجابًا يسترهن دون أن يشف عما وراءه لخفته، ودون أن يحدد أعضاءهن.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

تعجيل الزكاة

من له قريب فقير وبحاجة ماسة إلى المال، وقد أخرج زكاة ماله لهذه السنة، فهل يجوز له أن يعطي قريبه من زكاة ماله عن السنة القادمة؟

يجوز تعجيل زكاة الأموال التي يشترط لها الحول قبل حلول الحول، على الراجح من أقوال أهل العلم، وهو قول الحسن البصري وسعيد بن جبير والزهري والأوزاعي والحنفية والشافعية والحنابلة، وهو قول إسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم ابن سلام وغيرهم، انظر المغني 2/470، ويدل على ذلك أحاديث منها:- عن علي بن أبي طالب ... أكمل القراءة

هل يجوز الاستثمار من أموال الزكاة؟

هل يجوز الاستثمار من أموال الزكاة؟
 

يجوز ذلك، ولكن نرى أنها تُفرَّق في عامِها، فمتى اجتمعت أموال كثيرة من الزكاة فللمؤسسة أن تُمسِكها لتُنفِق منها على المستضعفين شهريًا، وفي حال إمساكها ذلك العام لا مانع من استثمارها بشيءٍ لا تطول مدته أكثر من سنة وأرباحها تابعة لها. أكمل القراءة

هل يجوز للمؤسسات الخيرية أن تدَّخر من أموال الأيتام بعد نهاية كفالتهم ليشتري بها منزلًا أو سيارةً أو ما شابه ذلك لليتيم؟

هل يجوز للمؤسسات الخيرية أن تدَّخر من أموال الأيتام بعد نهاية كفالتهم ليشتري بها منزلًا أو سيارةً أو ما شابه ذلك لليتيم؟ 
 

إذا زادت تلك النفقات والتبرعات التي تُخصَّص لليتامى وتوفر منها شيءٌ زائد عن حاجتهم اليومية والشهرية جاز أن يُعمَّر بها منازل لهم أو ما أشبه ذلك.. من الحاجات الضرورية ولو من الكمالات لتُخفِّف عنهم ما يعتريهم من الحاجات.والله أعلم.  أكمل القراءة

إحساس بوعد

أنا فتاة جميلة يتقدم لي الكثير من الشباب، ولكني لي أهدافي الخاصة في الحياة، فأنا أفكر دائمًا بأشياء لا تخطر على شباب هذه الأيام؛ مثل الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر الأفكار المسلمة والعلم الشرعي، في إحدى الندوات تعرفت على شابّ داعية متديّن يحمل نفس أفكاري، أحببته في الله وداومت على حضور ندواته، كان دائما كثير النظر إلي وألمَحَ أنه يريد خطبتي، وألمح بانتظاره لحين تحسُّن ظروفه، مرت 3 سنوات وأنا وهذا الشابّ كلٌّ على حاله لم يتزوج أحدٌ منا، وفي كل مرة أحضر ندواته أجد نظراته ووعده بالخطبة على حاله.


ما حُكم انتظار هذا الشابّ علمًا بأنني لا أقابله إلا صدفة حيث يلقي ندواته من حين إلى آخر وأنا محافظة على وعدي الضمني له المفهوم بالإشارة بعيدًا عن أي شبهة أو اتصال أو كلام، علمًا بأن أغلب المتقدمين شبابٌ عادي يحمل الشهادات وعنده الشقة والمال والمركز الاجتماعي، أما في أمر الدين فحالهم حال باقي الشباب. ما حكم هذا الوعد القلبي وما حكم انتظاره؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الوفاء بالوعد أمر محمود، وأن إخلافه مذموم، لكنه -كما قال أكثر أهل العلم-: لا يلزم الوفاء به، ولا سيما إذا منع من الوفاء به مانعٌ مُعْتَبَر، ومن المعلوم أن الخِطبة ليست عقدًا ملزِمًا؛ فمن حق الخاطب أن يفسخ ... أكمل القراءة

الحكمة من خلق السماوات والأرض في ستة أيام

فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرجو من فضيلتكم التفضل ببيان المعنى والحكمة الإلهية من بيان أن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام، حيث إن هذا السؤال قد تكرر أثناء الحوار مع بعض الهندوس العاملين بالمملكة، وقولهم ألم يكن ربكم يستطيع أن يخلق السماوات والأرض بقوله كن فيكون؟ فلماذا لم يفعل ذلك؟ وتعالى الله عما يشركون، ولذا نرجو من فضيلتكم أن تزودونا بالجواب الشافي ببيان الحكمة من ذلك، وجزاكم الله خيراً، ونفع المسلمين بعلمكم.
 

أولاً: إن الله - سبحانه وتعالى - لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، هؤلاء الذين لا يعرفون الخالق فالخالق لا يوجه إليه السؤال، وإنما يوجه إلى المخلوقين، أما الخالق سبحانه وتعالى فحكمته بالغة وحجته دامغة، وكل شيء يفعله وكل شيء يعمله إنما هو لحكمة، ثم إن الله -سبحانه وتعالى- علم المخلوقات عن طريق أفعاله، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً