إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

حكم الزوجة والمحارم مع المصر على ترك الصلاة

أود سؤالكم بارك الله فيكم: نحن جميعاً في البيت نصلي، ونحاول أن نكون من المتقين، إلا أن كبيرنَا وهو شيخ كبير هو الوحيد الذي لا يصلي، حيث جُمعَت له أموال للحج ليحج من أولاده، وحج بحمد الله، لكن بعد عودته زادت نفرته من الصلاة ومن حكم الله، حاولت أن أذكره بذلك بواسطة رسائل على التلفون تعرض له حرمة قطع الصلاة بشكل مطلق، إلا أنه قال للشركة إنه لا يريد أحداً أن يذكره بهذه الأشياء، وهو طيّب في طبعه، لكن عند عصبيته فإنه لا يترك مجالاً لشيء فيسب ما خطر ببالنا وما لم يخطر، ويعيش مع جدتي، وسؤالي هو: هل يجوز له البقاء معنا؟ وماذا علينا أن نفعل نحن من أجله؟ وهل يعيش مع جدتي ويرى شعرها؟ وهل ندعو له بالهداية، لأنه نفسه يرفضها؟ وبارك الله فيكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما دعاؤكم له بالهداية فهو مشروع على كل حال، والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، ولعله لا يريد الهداية اليوم ويقلب الله قلبه بسبب الدعاء فيهتدي، وأما إصراره على ترك الصلاة فلا شك في كونه من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، ... أكمل القراءة

مصير من مات ولم يتب من شرب الخمر وانقطع عن الصلاة

مات شخص في بيته مع أولاده وهو شارب خمر، وهذا الشخص كان يعمل خيرًا كثيرًا في حياته مع المحتاجين، وكل الناس تحبه، وفي جنازته أتى كثير من الناس ليصلوا عليه، وأريد أن أعرف: هل يمكن أن لا يدخل جهنم؟ علمًا أنه كان قد انقطع عن الصلاة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يختم لنا ولجميع المسلمين بالحسنى، والظاهر من السؤال أن المتوفى لم يتب من ذنوبه، بل ختم له بها - والعياذ بالله -.فأما بالنسبة لشرب الخمر: فهو من كبائر الذنوب، ومن مات على الذنوب ... أكمل القراءة

هل أنا محرم على أخت خالي من الرضاعة؟

خالتي ارضعت امي مع ابنها فهل انا محرم على بنت خالتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد بينت السنة المطهرة أن حرمة الرضاع في المناكح كحرمة الأنساب، وأن المرتضعين من الرجال والنساء باللبن الواحد كالمنتسبين منهم إلى النسب الواحد، وذلك أنه إذا أرضعته صارت أماً له فحرم عليه نكاحها ونكاح ذات ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي كتركها

هل من يصلي جميع الصلوات، ولكنه لا يصلي أي صلاة في وقتها، هل يعد تاركا للصلاة؟ وهل قال بذلك أحد من أهل العلم؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للمسلم تعمد تأخير صلاة واحدة حتى يخرج وقتها, ومن فعل ذلك دون أن يكون له عذر فإنه يعتبر كتارك الصلاة، مساو له في الإثم وانتهاك المحرمات ومجاوزة الحدود؛ ولو صلاها بعد خروج وقتها.جاء في شرح الخرشي على ... أكمل القراءة

حكم من فرط في الصلاة بسبب الوساوس

هل يستوي شخص فرط في ‏الصلوات تكاسلا، وغير مدرك ‏لأهميتها؛ وشخص آخر فرط في ‏الصلوات ليس كسلا، أو لأنه غير مدرك ‏لأهميتها، ولكن اجتاحته وساوس ‏أفسدت عليه أمره كله.‏ بماذا تنصحوني إذا كنت الشخص ‏الآخر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة إثم عظيم، وذنب جسيم، ولا عذر لمكلف في تركها ما دام عقله ثابتا.وأما استواء تارك للصلاة مع آخر، فمرد علمه إلى الله تعالى، وهو سبحانه حكم عدل لا يظلم الناس شيئا، ومن غلبته الوساوس حتى فقد عقله، أو لم تكن له سيطرة على ... أكمل القراءة

النوم عن الصلاة بين التفريط وعدمه

أنا وأبي على اتفاق أن أوقظه للفجر كل يوم ـ ولله الحمد ـ يستجيب بنسبة 99% من محاولاتي، وأحينا يغلبه النوم، فهل عليه إثم في المرات التي يغلبه النوم فيها؟ وفي بعض الأوقات لا أوقظه شفقة عليه، لأنه يكون غاية في الإرهاق، فهل علي إثم؟ وهل يصل إثمي إلى الكفر؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من غلبه النوم عن الصلاة مع بذله الأسباب التي تعينه على الاستيقاظ لا إثم عليه، كما جاء في حديث أبي قتادة مرفوعا: أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ... أكمل القراءة

أيهما أختار أهلي أم زوجي؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

قصتي بدات في يوم نشب شجار بيني و بين زوجي و اهله اتصلت بوالدي لياتيني فانا كنت وحيدة و مكسورة في وسطهم فاتى والدي و شتمهم و اهانهم ثم اخدني معه الى بيت العائلة مكثت شهرين في بيت اهلي و مع اكتشافي لحملي و هدوء اعصابي حاولت ان ارجع زوجي بكل الطرق خاصة اني لا اريد ان يعيش ابني ان كتب الله له الوجود يتيما فاتصلت به و بعائلته و تحملت كل التهم و وسعت بالي الان زوجي يخيرني اما والِداي و اما الطلاق بدون رجعة كيف لي ان اقطع والِداي الذان انجباني للحياة و ان اكتب على نفسي تعهد ان لا اتعامل معهما مدى الحياة ابي اخطأ و هو نادم و يريد ان يعتذر منهم جميعا لكن هو و عائلته رافضون ماذا عساي افعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن كلاً من الزوجين مطالب بالحفاظ على الحياة الزوجية، والعمل على استمرارها، وهذا يتطلب منهما الصبر والتغاضي عن بعض الحقوق الخاصة،وعلاج أوجه القصور، وإصلاح الخلل، لعل الأمور.أما الوالدين فلا يجوز الابتعاد ... أكمل القراءة

حكم البقاء مع زوج ينطق بالكفر تارك للصلاة كثير الحلف بالطلاق

أنا امرأة متزوجة ولدي أربعة أطفال، زوجي دائما يحلف بالطلاق أو يرمي علي اليمين، وقد تكرر هذا الموقف عدة مرات أي أكثر من خمس مرات، وفي بعض الأحيان تكون بصريح العبارة أي (أنت طالق)، وفي كل مرة كان يكتفي بدفع كفارة أو أن يسأل رجل دين من طرفه ليحلل الأمر. وعندما أخبرته أنني لا أحل له مرة أخرى، وأننا يجب أن نفترق أو أن يهجر بعضنا بعضا، قال إنه لا يتذكر هذه الأحداث، ونفى أنه قال ذلك في بعض المواقف، هو لا يهتم إن كان زواجنا سليما أو لا، ولكنه ينكر لعلمه أنني سأتركه إن كان زواجنا غير سليم، زوجي لا يصلي أحيانا يقول كلاما فيه كفر، دائم الخيانة لا يهتم إن كنت أعيش معه بالحرام أم بالحلال، المهم أن لا أتركه حبا في السيطرة والتملك، هو إنسان ظالم لي، أنا لا أريد الاستمرار معه إلا من أجل أولادي لأنه سيحرمني منهم، هل استمراري معه بهذا الوضع فيه مخالفة شرعية؟ علما أنني بغربة وأهلى أيضا ليسوا في نفس البلد.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك ينطق بالكفر الصريح فهو مرتد خارج من الملة ما لم يكن هناك مانع نحو إكراه أو جنون، وكذلك إذا كان تاركاً للصلاة جحوداً لفرضيتها، وعند بعض أهل العلم يكفر بترك الصلاة مطلقاً.وإذا ارتد فقد انفسخ عقد نكاحه ووجبت الفرقة ما لم ... أكمل القراءة

من يشك كثيرا يأخذ بالأكثر ويسجد

غالبا وأنا أصلي سواء مكتوبة أو نافلة، وعندما أسجد لا أدري، هل هي السجدة الأولى أم الثانية، وغالبا ما أرفع إلى الركعه التالية، علما أنه يتكرر كثيرا معي؟ ولكم جزيل الشكر.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه إذا تكرر الشك في الصلاة لا يلتفت إليه، عملاً بالقاعدة الفقهية "المشقة تجلب التيسير" والتي أساسها رفع الحرج كما قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78].فإذا كان هذا الشك يتكرر منك ... أكمل القراءة

هل يسجد المأموم للسهو لو تركه إمامه، ومسائل في سهو الإمام

في حالة سها الإمام في الصلاة عن أحد الواجبات وسلم ولم يسجد سجود السهو فهل على المأموم أن يسجد للسهو(قبل أم بعد التسليم)؟ وهل عليه أن يخبر الإمام بأنه سها؟ وما هو واجب الإمام الذي يفعله عند ذلك هل يكفيه أن يسجد؟ أو أن يعيد الصلاة؟ 
وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا سها الإمام وترك واجباً من واجبات الصلاة، وأعني بالواجبات هنا: ما يسمى في بعض المذاهب بالسنن المؤكدة، مثل: التشهد الأول ونحوه، فعلى المأموميين أن ينبهوه بالتسبيح لعله يتدارك النقص، فإذا لم يمكنه تداركه أو لم ينبهوه أصلاً، ... أكمل القراءة

دواء الشك في الصلاة

أنا كثير النسيان في الصلاة أحيانا لا أدري كم صليت أقل أو أكثر وأسجد للسهو ولكن يتكرر النسيان معي ماذا أفعل ؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإننا ننصحك بالحذر من الوساوس وبمحاربتها والإكثار من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم.ثم إنا نقول لك: إن كان هذا الشك في عدد الركعات أو أركان الصلاة أو غير ذلك، فإن كان بعد الفراغ من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه ولا أثر له، أما إن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً