إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم حضور الكريسماس بغير غرض الاحتفال؟

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته ارجو منكم ان تجيبوني عن سؤالي وان لا تحلوني على اسئله سابقة فقد خرجت في ليلة راس السنة بنية التعرف على فتاة ما لانني اعلم انهم يخرجون كلهم،دون نية الاحتفال لان ذلك شرك و قمت مع اصدقائي بدخول مرقص و جلست و تجولت وقمت بشرب مشروب غازي فقط دون رقص و دون نية الاحتفال.فسؤالي لكم هو هل اكفر بفعل هذا رغم ان نيتي كانت عدم الاحتفال ويعتبر ذلك احتفالا معهم رغم كل شيء.وارجو منك اجابتي في اسرع وقت لانني في حيرة من امري جزاكم الله خيرا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد دل الكتاب والسنة على أن المشارَكة في أعياد الكفار كالكريسماس محرمة وإن لم يقصد من شارك الاحتفال بأعياد الكفار؛ لأن من كثَّر سواد قوم فهو منهم، ولذلك ولأن النهي عن المنكر واجب وأقله البعد عن أماكن الاحتفال؛ قال ... أكمل القراءة

حكم الترتيب بين الصلوات الفائتة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . اذا فاتتني صلا الظهر ودخلت المسجد عند صلاة العصر فهل اصلي العصر مع الامام ام اصلي معه بنيت صلاة الظهر وبعدها اصلي العصر ؟

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فالترتيب بين الصلوات الفائتة واجب لفعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، يوم الخندق جعل يسب كفار قريش، وقال: يا رسول الله، والله ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت ... أكمل القراءة

فصل في معنى المثل

فصل في معنى المثل
فصــل: المثل فى الأصل‏:‏ هو الشبيه وهو نوعان؛ لأن القضية المعينة إما أن تكون شبهاً معيناً أو عاما كليا؛ فإن القضايا الكلية التي تعلم وتقال هي مطابقة مماثلة لكل ما يندرج فيها، وهذا يسمى قياساً في لغة السلف واصطلاح المنطقيين‏. ‏‏ وتمثيل الشيء المعين بشيء معين هو أيضاً يسمى قياساً فى لغة ... أكمل القراءة

سئل عن معنى قوله تعالى: {ما ننسخ من آية}

سئل عن معنى قوله تعالى: {ما ننسخ من آية}
وَسُئِلَ عن معنى قوله‏:‏ ‏{‏‏مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏106‏]‏ والله سبحانه لا يدخل عليه النسيان‏. ‏‏ فأجــاب‏:‏ أما قوله‏:‏ ‏{‏‏مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 106‏]‏، ففيها قراءتان، أشهرهما‏:‏‏{‏‏أَوْ نُنسِهَا}‏‏ أي‏:‏ ننسيكم إياها، أي‏:‏ نسخنا ما ... أكمل القراءة

هل يصح للحاج أو المعتمر أن يحرم من آبار علي بالمدينة المنورة بعد نزوله في جدة؟

هل يصح للحاج أو المعتمر أن يحرم من آبار علي بالمدينة المنورة مع أنه قد نزل في مطار جدة، لكنه يقدم الرحلة إلى المدينة ومن ثم يحرم من آبار علي؟

الحاج إذا نزل في مطار جدة وهو يريد الذهاب من جدة إلى المدينة قبل الحج فإنه إذا أنهى زيارته للمدينة، ثم أراد العودة إلى مكة لأداء الحج أو العمرة يحرم من ميقات أهل المدينة "ذي الحليفة" المسمى: "آبار علي"، لأن حكمه حكم أهل المدينة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في المواقيت: ... أكمل القراءة

ما هي "صلاة التطوع" والفرق بين "صلاة الفريضة" و"صلاة التطوع"؟

ما هي "صلاة التطوع" والفرق بين "صلاة الفريضة" و"صلاة التطوع"؟
من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن جعل لكل نوع من أنواع الفريضة تطوعاً يشبهه، فالصلاة لها تطوع يشبهها من الصلوات، والزكاة لها تطوع يشبهها من الصدقات، والصيام له تطوع يشبهه من الصيام، وكذلك الحج، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ليزدادوا ثواباً وقرباً من الله تعالى، وليرقعوا الخلل الحاصل في ... أكمل القراءة

انشراح الصدر عقب صلاة الاستخارة

هل انشراح الصدر عقب صلاة الاستخارة دليل على أن الله اختار هذا الأمر، وما العمل إذا استخار الإنسان وبقي متردداً؟
نعم، إذا استخار الإنسان ربَّه بشيء وانشرح صدره له، فهذا دليل على أن هذا هو الذي اختاره الله تعالى، وأما إذا بقي متردداً فإنه يعيد الاستخارة مرة ثانية وثالثة، فإن تبين له، وإلا استشار غيره بما هو عليه، ويكون ما قدره الله هو الخير إن شاء الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين فهل يجامعها زوجها؟

إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين فهل يجامعها زوجها؟ وإذا عاودها الدم بعد الأربعين، فما الحكم؟
النفساء لا يجوز لزوجها أن يجامعها، فإذا طهرت في أثناء الأربعين، فإنه يجب عليها أن تصلي، وصلاتها صحيحة، ويجوز لزوجها أن يجامعها في هذه الحال، لأن الله تعالى يقول في المحيض: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله}، فما دام ... أكمل القراءة

ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟

ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟
متابعة الإمام في المصحف معناه أن المأموم يأخذ المصحف ليتابع الإمام في قراءته، وهذا إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد عليّ إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة. وأما إذا لم يكن على هذا الوجه فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف؛ لأنه يفوت ... أكمل القراءة

فصل في قول من قال: "إن النبي خص كل قوم بما يصلح لهم"

فصل في قول من قال: "إن النبي خص كل قوم بما يصلح لهم"
فصــل: ‏‏‏‏ وأما قول القائل‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم خص كل قوم بما يصلح لهم‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، فهذا الكلام له وجهان‏:‏ إن أراد به أن الأعمال المشروعة يختلف الناس فيها بحسب اختلاف أحوالهم، فهذا لا ريب فيه؛ فإنه ليس ما يؤمر به الفقير كما يؤمر به الغني، ولا ما يؤمر به المريض كما يؤمر به الصحيح، ... أكمل القراءة

فصل في حكم إدخال أسماء الله وصفاته في المتشابهة

فصل في حكم إدخال أسماء الله وصفاته في المتشابهة
فصــل: وأما إدخال أسماء اللّه وصفاته أو بعض ذلك في المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا اللّه، أو اعتقاد أن ذلك هو المتشابه الذي استأثر اللّه بعلم تأويله، كما يقول كل واحد من القولين طوائف من أصحابنا وغيرهم فإنهم، وإن أصابوا في كثير مما يقولونه ونجوا من بدع وقع فيها غيرهم، فالكلام على هذا من وجهين‏:‏ ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً