إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التغاضي عن مخالفة الأبناء لأمور دينهم

لي أخت في العقد الخامس من عمرها ولها ابن من شدة حبها له تتغاضى كثيرا عن مخالفاته لأمر دينه ولأمور تتعلق بالأخلاق، وتقول إن هذا شأن كثير من الوالدات وبعض الآباء. أرجو التوجيه في هذا لو تكرمتم وجزاكم الله خيرا.  

الواجب على المسلم أن يتقي الله في نفسه وفي أهل بيته وفي جيرانه وفي كل شئونه ومع كل المسلمين؛ وذلك بدعوتهم إلى الله وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وألا تأخذه في الله لومة لائم، هذا هو الواجب على كل مسلم، فلا يدع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل قرابة قريب أو محبة شخص، بل من حبه لقريبه ومن ... أكمل القراءة

الاستمرار في النصيحة والتوجيه من باب التعاون على البر والتقوى

فتاة في التاسعة عشرة من عمرها وهي متمسكة بأوامر الله سبحانه وتعالى من صوم وصلاة وحجاب يسترها، تربطها علاقة حب صادق مع إحدى أخواتها لكنها تلحظ عليها بعض الملاحظات كعدم الاهتمام بالحجاب وما أشبه ذلك هل تستمر في صداقتها معها أم تنفصل عنها؟

تستمر بالنصيحة والتوجيه وحثها على الحجاب لعل الله أن يهديها بها، فإن يئست منها ولم تر فائدة في هذه النصيحة فينبغي أن تنفصلي عنها حتى لا تنسب إليها وحتى لا تقر المنكر، لكن مهما استطاعت أن تؤثر عليها بالنصيحة والتوجيه، أو توصي من يستطيع أن يؤثر عليها فهذا من باب التعاون على البر والتقوى. أكمل القراءة

ثواب الصابرين في الدنيا والآخرة

حدثونا لو تكرمتم عما وعد الله به الصابرين في الدنيا والآخرة والعاملين في الآخرة، وما يجب على الإنسان أن يفعله تجاه هذه الدنيا وحبها ومتاعها؟  

نعم إن الله خلق الخلق لعبادته، أي ليعبدوه وحده لا شريك له، ليعبدوه وحده بأن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه، ويكثروا من ذكره، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات: 56]، وعبادته هي توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والصلاة والصيام وغير ذلك وطاعة أوامره ... أكمل القراءة

الاختلاط وتعليم الفتيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بداية أعتذر عن كثرة أسئلتي، لكن أهمية الموقف دفعتني للاستفسار حوله.

هناك ظاهرة تكاد تكون منتشرة إلى حدٍّ ما في مجتمعي، وهي إقدام بعض الإخوة (الملتزمين)، أو (السلفيين)، أو (المطوعين)؛ كما يُنعتون في مجتمعكم، وضعت هذه الكلمات بين قوسين؛ لبعض التحفظات على توقيف بناتهم عن الدراسة مع نهاية الطور الابتدائي، أو المتوسط كحدٍّ أقصى، وهم يفعلون ذلك انطلاقًا مما يتناقلون من فتاوى عن الشيخ الألباني، والعثيمين - رحمهما الله - وغيرهما من العلماء التي لا تُجيز الاختلاط، ونظرًا لما نراه يوميًّا من سلوكيات منحرفة في متوسطاتنا، وثانوياتنا، وجامعاتنا؛ فإنهم يجدون فيها مبررًا إضافيًّا لما يقومون به!

لا شك أنني لا أختلف معهم - رغم أني لستُ متزوِّجًا - من حيث المبدأُ في عدم جواز الاختلاط، وأضراره على المجتمع، فهذا الموضوع حَسَمه الشرع، ولكن الإشكال الذي يُطرَح هنا: أن هناك خلفيةً ثقافيةً تقف وراءه؛ باعتبار أنه ليس شرطًا أن تكونَ المرأة متعلِّمة، وهي ستكون لها مهام شؤون بيتها فقط، وحاولت إقناعهم - أي: مَن تناقشت معهم حول الموضوع من المتزوجين - بأن هناك فرقًا بين أن ترى بأن تعليم الفتاة شرط ضروريٌّ وهامٌّ، لكن الاختلاط في المدارس والثانويات هو ما يمنع من ذلك، وأن ترى بأنه ليس شرطًا ولا هامًّا.

وأيضًا من خلال ملاحظاتي البسيطة؛ فإنَّ أغلب الأسر التي يكون فيها المستوى التعليمي لزوجين أو لأحدهما محدودًا، فإنها لا تعيش الحياة الزوجية بكل معانيها، كما أنها مشروع لأبناء فاشلين، أو دون المستوى.

هناك استثناءات بكلِّ تأكيد، ولكن نجد أن الأضرار التي تترتب على توقيف الفتاة عن الدراسة في آفاقها المستقبلية - أكبر من احتمالات الانحراف التي قد تقع فيها خلال الدراسة، وطرحتُ عليهم بعض الخطوات العمليَّة التي تُساعد على تجاوز مصاعب مدارسنا المختلطة.

يبقى الأصل هو التربية، وسواء درست البنت أو لم تدرس، فإذا لم يقم الوالدان بتربيتها على أسس علمية - مع التشديد على الأسس العلمية - فإن إمكانية الوقوع في علاقات محرمة تبقى واردة؛ لذا فعلى الوالدين بذلُ مجهودٍ مضاعفٍ في تربية بناتهم، ومراقبتهم بطرق غير مباشرة، واستعمال أسلوب الترغيب في الدراسة، والتحفيز عليها، وفي نفس الوقت الترهيب من أن أي خطأ أخلاقي ستكون عقوبته التوقُّف عن الدراسة.

- مع مُراعاة تغيُّرات مرحلة المراهقة، ولم لا وقبول الخطبة لبناتهن عند بداية مرحلة الثانوية يخلق نوعًا من التوازن النفسي لدى الفتاة، ويمنعها من الدخول في علاقات محرمة؟

وسؤالي هنا من شقين: استشاري، وشرعي:
أولهما: هل الأفكار التي أقترحها عليهم سليمة؟ وما الوسائل والآليات التي يجب اتباعها في التعامل مع واقع الاختلاط في المدارس والثانويات والجامعات، كما هو الحال في مجتمعي؟

أما الثاني: فهل صحيح أن من تدرس ابنته في المتوسطة أو الثانوية التي بها اختلاط - آثم؟ وهل تقدير المصلحة والمفسدة يبيح له القيام بذلك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فنحن نوافقكَ على أكثرِ ما طرحتَ من أن حُرمة الاختلاط محسومة شرعًا ، وأن المستوى التعليمي للوالدين أو لأحدهما يؤثر سلبًا وإيجابًا على الأبناء، ولا أظن أحدًا يُجادل في هذا؛ أمَّا فكرةُ أن هناك خلفيةً ثقافيةً ... أكمل القراءة

السنة في القرب أن توجه نحو القبلة

الذبيحة هل يحب أن تُوجه للقبلة عند ذبحها؟
قصد إراقة الدم، ذبحها وعمل راحة الذبيحة كما في حديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» (صحيح مسلم)؛ إذا أمكن أن توجه لاتجاه القبلة لأن هذا العمل يُتوسل به إلى إحلال هذه الذبيحة وأنها حلال، وإحلالها من القُرَب، والقُرَب ينبغي أن يكون الاتجاه في أدائها إلى ... أكمل القراءة

بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: "يصبح الرجل مؤمناً ويمسِي كافراً، ويمسِي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دنيه بعرض من الدنيا قليل" ما المقصود بالكفر في الحديث وكيف يكون بيع الدين؟[1]
 

لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم" بادروا بالأعمال يعني: الصالحة، "فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل"[2]. المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد ... أكمل القراءة

هل أصلي في المسجد مع الجماعة، وأترك العمل؟

أنا محتارٌ بين أن أُصَلِّي في المسجد مع الجماعة، وبين ترْك المحل الذي هو محطة نقل مسافرين، ولا أستطيع تركه؛ لأن الناس يجلسون فيه حتى يصل (الباص)، وأرحلهم للسفر؛ فقد يؤذِّنُ وأنا على هذه الحال.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أخي الكريم- على حِرْصك على أداء الجماعة في المسجد، وهذا هو شأن المسلم الحق أن يحرصَ على الجماعة في المسجد ما أمكنه ذلك، فإن تعذَّر عليه الذهاب لأجل سببٍ شرعيٍّ؛ كالعمل، صلَّى -جماعةً- مع بعض زملائه في ... أكمل القراءة

صفة الحجاب الشرعي

أرجو نصيحة الأخوات اللاتي يرتدين الحجاب التقليدي، وهو عبارة عن طرحة قصيرة تغطي الرأس والرقبة فقط، والحزام الذي يجسم الجسد، والجيب والبلوزة بداخلها؟ 

  يجب على النساء أن يلبسن حجابًا يسترهن دون أن يشف عما وراءه لخفته، ودون أن يحدد أعضاءهن.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

حكم العادة السرية في ليلة رمضان

هل العادة سرية في ليلة رمضان حلال أو لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:  فالعادة السرية محرمة عمومًا في رمضان، وفي غير رمضان، ولا شك أنها أشد قبحًا في رمضان، خصوصًا في نهاره فإنها تبطل الصوم، أما فعلها في ليل رمضان، فمع حرمتها لا يؤثر على صحة الصيام، وتجب التوبة إلى الله تعالى.هذا؛ وقد ... أكمل القراءة

الذكر بقول: هو. هو. وغيره

 لنا جماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية يجتمعون كل يوم الجمعة يوم الاثنين ويذكرون الله بهذا الذكر: لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية: الله. الله بصوت عالٍ، فما حكم عملهم هذا؟

هذه العقيدة التيجانية من العقائد المبتدعة والطرق المنكرة، وفيها منكرات كثيرة، وبدع كثيرة، ومحرمات شركية يجب تركها، ولا يؤخذ منها إلا ما وافق الشرع المطهر الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. والاجتماع على الذكر بصوت جماعي لا أصل له في الشرع، وهكذا الاجتماع بقول: الله. الله، أو: هو. هو، ... أكمل القراءة

زوجي والإفطار العمد في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر بضيق شديد هذا رابع رمضان مع زوجي وهو يفطر بدون عذر فهل عليا إثم في استمرار زواجي به خاصة أنه يفعل ذلك دون خجل أو حتى الشعور بالذنب .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الإيمان ليس مجرد كلمة تقال باللسان، وإنما هو الإقرار باللسان، والاعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، مع النية الصادقة. كما أن الإسلام هو الاستسلام الظاهر لله تعالى بفعل كل طاعة فرضها ... أكمل القراءة

صدم سيارة آخر وترك رقم هاتفه

قبل شهر صدمت سيارة متوقفة أمام أحد المنازل فقمت بكتابة ورقة وضعتها على مقبض باب السّيارة التّي صدمتها ووضعت فيها رقمي وكتبت فيها أني قد صدمت السّيارة ولم يتصلوا بي حتى الآن. فهل برِأت ذمتي أم يجب علّيَّ أن أذهب إليهم وأخبرهم بما حصل مني. جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: إن كنت تعرف صاحب السّيارة فالأوْلى أن تذهب إليه وتخبره بذلك، وتتفق معه. وإذا كنت لا تعرفه فادفع قيمة تلك الصّدمة إلى الفقراء والمساكين بنية التّصدق عن صاحب السّيارة، وبذلك تبرأ ذمتك. والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً