إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
ضياع صلاة الفجر هل يدل غضب الله وعدم قبول العبادة
هل ضياع صلاة الفجر على العبد دليل على غضب الله عليه وأن الله لا يقبل عبادتي بالنهار؟ أنا متعبة جدا، فصلاة الفجر أصبحت تفوتني أياما كثيرة، علما بأنني أتخذ أسبابا للاستيقاظ وأستيقظ ولكنني أبقى أؤجل حتى تطلع الشمس، أداوم بالنهار على الاستغفار وأحرص على الصلاة، فهل هذا يعني أن الله لا يقبل عبادتي؟.
الشبكة الإسلامية
أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية
كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
ما صحة حديث ”من صلى علي عشرة صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة”؟
ما صحة حديث: ”من صلى عليَّ عشر صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة“ (1).
الشبكة الإسلامية
بعض الصلوات تفوتني بسبب الدراسة وبُعد المكان فأرجو الإرشاد
أنا طالب تونسي أدرس في الثانوية، والمعهد في منطقتي لا توجد فيه تكنولوجيا، فاضطررت أن أدرس بعيدًا ـ حوالي 20 كيلو مترا ـ فتفوتني صلاة الظهر والعصر والمغرب، فصلاة الظهر تفوتني بسبب الحافلة، والعصر بسبب الدوام، والمغرب بسبب الاثنين، أرجوكم ساعدوني.
الشبكة الإسلامية
حكم ترك الصلاة وترديد النكات التي فيها سخرية من الشعائر الدينية
فضيلة الشيخ: لقد كنت منذ حوالي عام لا أصلي إلا الجمعة، وقلما أصلي بين الجمعتين، وقد قرأت أن تارك الصلاة كافر بالإجماع. فهل أنا كذلك تارك للصلاة أم متهاون بها؟ ثم كما تعلم انتشرت بعض النكات التي تكون عن الدين، وقد عرفت أن السخرية بالدين كفر، وقد كنت أقول بعض النكات على سبيل المزاح، ولكن لم أعلم هل أنا كافر ومشرك بالله؟ لقد كنت أعلم بحرمتها، ولكن لم أكن أعلم أنها كفر وشرك، فتجنبتها ولم أقلها، إلى أن جاء صديقي وقال بعضا منها، فقلت اثنتين منها، تناولت مقدسات، أو أعمالا إسلامية، وأستغفر الله، وفي اعتقادي وقتها أنها لن تكفرني؛ لأنها لم تسخر من الدين، ولكن بعد أن جلست مع نفسي عرفت أنها كذلك. ثم سألت نفسي: هل أنا كافر ومشرك، ومرتد عن ديني ولم أعد مسلما؟ وأصبت بالقلق من هذا الموضوع؛ لأن الشرك بالله لا يغفر (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). أنا شاب في ال 13 من عمري. أفيدوني أفادكم الله، مع العلم أني أصوم، وأصلي، وأستغفر، وأؤمن بالله ولا دخل لي بالشرك.
الشبكة الإسلامية
حكم من لا يصلي إلا الجمعة ويعتقد أن السجود لله ذل وضعة
إذا كان الشخص لا يصلي إلا الجمعة ويرتكب المحرمات، ومرة شاهد أحدا سمعته رفيعة ومشهورة بين الناس يصلي وقال في قلبه إن هذا ليس برفيع السمعة، لأنه ساجد ـ نزل من قيمة شخصيته، ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فهل هذا كفر، وإذا كان كفرا، فهل هناك من العلماء من قال إن صلاة الجمعة فقط تعيده للإسلام؟ وإذا عقد على فتاة، فهل نكاحه صحيح وطلاقه نافذ إذا طلق؟.
الشبكة الإسلامية
حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه
نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟
الشبكة الإسلامية
حكم التأخر في النوم الذي يتسبب في تضييع الصلاة
ما حكم التأخر في النوم الذي ينتج عنه عدم الاستيقاظ للصلاة؟ وإذا كان الشخص لا يستيقظ سواء نام مبكرا أو متأخرا فهل يجوز له النوم متأخرا؟ وهل يجب النوم مبكرا في هذه حتى وإن لم يكن هناك نعاس؟ وإذا كان لدي عمل ما أريد إنجازه فهل يجب علي تركه إلى اليوم التالي؟ و هل هذا التأخر يكون بالعرف أم ماذا؟ فمن العرف أن النوم في الساعة الثانية عشرة مثلا يعد مبكرا؟ و جزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
حكم قضاء الفوائت عمدا أو بسبب النوم
أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 17 عاما، وفي الأشهر الثلاثة الماضية مررت بفترة تهاونت فيها بالصلاة ـ والعياذ بالله ـ فصرت أصلي تارة وأترك تارة، وإن نمت عن صلاة لا أقضيها، وكان كل هذا ـ مع الأسف ـ تكاسلا لا نسيانا، حتى إنني بسبب الكسل كنت أصلى العشاء جالسا في بعض الأحيان دون عذر، وقد تبت إلى الله توبة صادقة، وصرت مداوما على الصلاة بكل جهدي واستطاعتي، وسؤالي هو: هل تلزمني كفارة عما سبق؟ وهل علي قضاء كل ما فرطت فيه من الصلوات سواء التي كنت أنام عنها أو تركتها كسلا؟ وهل كنت خارجا من ملة الإسلام في تلك الأشهر الثلاثة؟ وأريد فضلا لا أمرا معرفة أقوال الأئمة والعلماء في حالتي المذكورة، وقد قرأت مؤخرا عن فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية يقول فيها إنه لا يلزم من ترك الصلوات مدة قضاؤها في حال أنه تاب ورجع إلى الله.
الشبكة الإسلامية
هل يجب على الكل إيقاظ النائم للصلاة؟ أم على الوالدين فقط؟
هل يجب على الكل إيقاظ النائم للصلاة؟ أم على الوالدين فقط؟
الشبكة الإسلامية
إثم تارك الصلاة ومدى صحة صومه
قرأت في موقعكم مجموعة فتاوى عن حكم تارك الصلاة وأن صيامه لا يقبل: ففي رمضان الماضي كنت أصوم بدون صلاة، فأحيانا أصلي وأحيانا لا أصلي، لكنني في العشر الأواخر بدأت أصلي وأقوم الليالي الوترية دون نوم، وبعد رمضان بأيام بدأت أعود إلى التهاون في الصلاة من جديد، صمت ما علي من قضاء رمضان بدون صلاة، ثم قرأت في موقعكم حكم تارك الصلاة وأن صيامه غير مقبول، وبعد معرفتي بهذا أتممت صيام الست من شوال مع المواظبة على صلاتي، فهل أعيد صيام الأيام التي صمتها في رمضان بدون صلاة؟ وماذا عن القضاء الذي صمته بدون صلاة؟ وهل أعيد صيامه هو أيضا؟.
الشبكة الإسلامية
المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
يا شيخ، أنا عمري الآن 17 سنة، ومتعب نفسيا جدا وبدنيا وكل شيء؛ فأنا عندما كنت صغيرا كنت أحب الصلاة جدا في المسجد، وأجد فيها متعة، فكان كل شيء أفعله في الوضوء بالطبع لم يكن صحيحا عندما كنت صغيرا، ولهذا كنت أتوضأ بسرعة جدا، فكانت الصلاة بالنسبة لي متعة تنتهي بسرعة وكانت لا تأخذ وقتا، فكنت أذاكر حتى كنت من المتفوقين في صغري. عندما بلغت فهمت كيف أتوضأ وأصلي وهكذا. وأنا عندي مذي كثير؛ فعندما أبلّ مكانه على الملابس رائحة الملابس تصبح كريهة، والجو بارد والملابس تبقى باردة، فكنت أخصص ملابس للصلاة وملابس لباقي اليوم. أعاني من الوسواس الشديد، وأعرف أن الحل هو أن لا أنصت إليه ولا أهتم به، ولكن لم أستطع أبدا. وأنا أستغرق في الاغتسال ساعة، وأصبح مرهقا؛ حيث إن السخان يبدو أن به عطلا؛ فالمياه الساخنة لا تبقى سوى وقت قليل. وفي كل يوم خميس أغتسل من الجنابة احتياطا، وفي آخر مرة اغتسلت كان يوم الخميس ونمت، ثم استيقظت لصلاة الجمعة، فوجدت منيا، وأني قد احتلمت، فلم أستطع الاغتسال ثانية، فتيممت وصليت الجمعة، ومن هذا اليوم لم أغتسل، أتيمم فقط، وقررت ألا أصلي. وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي، والامتحانات يوم 4/1، وأحاول ألا أضيع وقتا، وأذاكر كي لا أرسب. فطيلة الدراسة أقضي اليوم في الدروس، والأكل، والصلاة، والنوم فقط. والصلاة تأخذ مني وقتا طويلا وتؤخرني، وأنا أريد في الصف الثالث أن أدخل كلية الطب؛ لهذا يجب ألا أضيع وقتا وأجتهد جيدا، فهل من الممكن ألا أصلي إلى أن أنتهي من دراستي، وأبدأ في علاج الوسواس؛ حيث إني حاولت كثيرا ولم أستطع لأن الله تعالى قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. وأيضا لأني مريض. إذا كانت الإجابة نعم ستريحني، وإن كانت لا فهذا سيؤثر سلبيا جدا في مستقبلي وسأصبح فاشلا، مع أني أعرف أن الصلاة فرض وتاركها يعد كافرا، ولكن لا أعرف ماذا أفعل؟! لقد تعبت تعبت تعبت جدا! والله أعلم بحالي، لقد كرهت العيش، وحاولت أن أشتري دواء فافرين ولم أجده تماما، ولا ترسل إلي يا شيخ فتوى أخرى غير هذه كإجابة سريعة، أجب علي مباشرة بالله عليك، فلولا أن الانتحار حرام لانتحرت. وجزاكم الله خيرا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |