إن دراسة جميع اللغات هي من الأمور الجائزة، فاللغات نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان ومن ألطافه، فالإنسان مضطر لخطاب الآخرين والتفاهم معهم، والتفاهم إنما يكون عن طريق فعل يفعله الإنسان يتلقى بإحدى الحواس الخمس، والحواس الخمس ثلاث منها لا يمكن التفاهم عن طريقها، لا يمكن أن تستقبل، فمثلاً الشم لا ... أكمل القراءة

إن التختم بالذهب حرام على الرجال، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع في إحدى يديه ذهباً وفي الأخرى حريراً، فقال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي، حلٌ لإناثهم"، فالتختم بالذهب حرام على الرجال مطلقاً، وقد أُذن فيه للنبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ خاتماً من ذهب فاتخذ الناس خواتيم الذهب، فألقاه ورماه ... أكمل القراءة

الحمد لله، الذي يظهر أن السائل يقصد هل يمكن لبعض الناس أن يرى الملائكة في الدنيا، رؤية الملائكة للناس حاصلة، ولكن الأصل أن الناس لا يرون الملائكة، لكن يمكن أن يروهم إذا تمثلوا بغير صورتهم التي خُلقوا عليها، وهذا قد حصل للصحابة رضي الله عنهم، فقد رأوا جبريل في صورة دحية الكلبي انظر البخاري (4980)، ... أكمل القراءة

هذا ليس فيه شيء، بل هو جائز؛ قال الله تعالى‏:‏ {‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 128‏.‏‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 23‏.‏‏]‏، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ... أكمل القراءة

أولاً: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم : (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر). ولأحمد ومسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر ... أكمل القراءة

إذا كان لا يمكن الرجوع، نقول: لا تخرج من البيت حتى تأكل، لأن خروجك نويته لصلاة الصبح وصلاة العيد، وإن كان يمكنه الرجوع فليرجع إذا صلى الفجر ليأكل التمرات، ثم يرجع لصلاة العيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة ... أكمل القراءة

الجواب أن الشرط الأول والأخير، هو قدر الله عز وجل، فالله قد كتب كل شيء في الصحف التي عنده فوق عرشه، ولا يقع شيء إلا وفق ما كتب الله عز وجل. والدعاء له ثلاثة أحوال: إما أن يستجاب في الحال إذا كان القدر قد نفذ بذلك. وإما أن يكتب حسناتٍ للداعي فيدخر له عند الله. وإما أن يستجاب بعد وقت، أن تدخر ... أكمل القراءة

هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ولا تقييدها فإذا سئل أين الله؟ فليقل: "في السماء"، كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم: "أين الله؟" قالت: في السماء. وأما من قال: "موجود" فقط، فهذا حيدة عن الجواب ومراوغة منه. وأما من قال: "إن الله في كل مكان"، وأراد بذاته فهذا كفر لأنه ... أكمل القراءة

لا يشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد القارئ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه زيد بن ثابت رضي الله عنه سورة النجم ولم يسجد فلم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على زيد تركه. كما دل الحديث أيضاً على أن المستمع لا يسجد إلا إذا ... أكمل القراءة

نوجه بأن الحديث لا يؤخذ من مثل هذا الكتاب، وإنما يرجع إلى كتب الحديث الموثوقة كـ‏:‏ ‏"‏صحيح البخاري‏"‏، و‏"‏صحيح مسلم‏"‏، و‏"‏السنن‏"‏، وغيرها من الكتب المعروفة الموثوقة‏.‏ وبالنسبة لهذا الحديث الذي ذكرت لم أجد له أصلاً فيما اطلعت عليه، ويظهر عليه أنه لا أصل له؛ لأن فضائل الجمعة التي ذكرها أهل ... أكمل القراءة

إسبال الثوب تحت الكعب حرام, وهو من الكبائر لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم............" ذكر منهم المسبل. ولقوله صلى الله عليه وسلم :"ما أسفل من الكعبين فهو في النار". ولأنه تشبه بالنساء, وقد لعن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

العورة في الصلاة ليس فيها عندي نص قاطع أعتمد عليه وأنا فيها مقلد، والمعروف عند الحنابلة أن المرأة الحرة البالغة يجب عليها أن تستر جميع بدنها ما عدا الوجه، والصواب أيضاً أن الكفين ليسا بعورة وكذلك القدمان، وأما إذا كانت دون البلوغ فإنه على ما ذهب هؤلاء إليه فإنه لا يجب عليها إلا أن تستر ما بين السرة ... أكمل القراءة