إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعليق على إشكال حول قصة تطليق سعد بن الربيع امرأته ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف

يعلّم الإسلام الزوجين أن يحبّ أحدهما الآخر، وأن يلتصقا ببعضهما البعض بعد الزواج، والعيش مع بعضهما البعض بطمأنينة وسكينة، لدي بعض الالتباسات حول الحديث التالي:

1- على الرغم من أن نيّة ابن الربيع هي نكران الذات إلى حدّ بعيد، أليس من الظلم أن تُجبر زوجته التي تحبّه كثيرًا على الانفصال عن زوجها دون ذنب منها، ويتمّ تزويجها من رجل جديد، ربما تسبّب لها بآلام كثيرة واضطراب بسبب الانفصال؟

2- كيف يمكن للرجل أن يقول لزوجته أن تتزوج من غيره بعد أن طلّقها؟ هل من تعاليم الإسلام أن يطلّق الزوجة الحبيبة ويخبرها أنّه يطلّقها لأنها ينبغي أن تتزوج من رجل آخر؟ هل هذا سبب مشروع؟

3- إذا طلق ابن الربيع إحدى نسائه ورفضت الزواج من ابن عوف أفلا يكون الضرّر أكثر من النفع؟

4- في الحديث، أخبر ابن الربيع ابن عوف أنه يمكن أن يختار أيّا من زوجتيه، هل يسمح الإسلام للرجل غير المُحرم بالنظر والاختيار من بين المتزوجات بالفعل؟

عظيم الإيثار الذي كان عليه الأنصار  روى البخاري (3781) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ، ... أكمل القراءة

إساءة الظن بالرسول بسبب شبهة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. ما حكم شخص أساء الظن بالرسول واتهمه في أمانته وذلك بسبب شبهة طرأت عليه كأن قرأ حديثا نبويا (حيث زار النبي علي وفاطمة ذات ليلة فوجدهما نائمين وأمرهما بالصلاة)و فهمه بطريقة خاطئة فظن أن النبي لم يستأذن الدخول لبيتهما وظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالإستئذان ولكنه لم يستأذن عند دخوله لبيت فاطمة. هل يكفر هذا الشخص مباشرة أم أنه وقع في شبهة ممكنة الحدوث و بالتالي لا يكفر حتى تقام عليه الحجة؟وشكرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أن سوء الظن بالنبي صلى الله عليه سلم كفر أكبر مخرج؛ فرسول الله  صلى الله عليه وسلم أطهر وأجلُّ من أن يُظن به ظنّ السوء؛ ومن ثمّ فلا يظن برسول الله صلى الله عليه وسلم ظن السوء إلا كافرأصلي ... أكمل القراءة

مضى العيد ولم يخرج زكاة الفطر

ما حكم شخص لم يخرج زكاة الفطر حتى مضى العيد؟
إن صدقة الفطر واجبة مؤقتة بوقت محدد، وهو قبل صلاة العيد، فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، وقد أورد ابن عيينة في تفسيره عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال: "يقدم الرجل زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته، فإن الله ... أكمل القراءة

زيارة القبور يوم العيد غير مشروعة

جرت العادة عندنا أن يذهب الناس يوم العيد بعد انتهاء صلاة العيد لزيارة القبور، ويقرؤون القرآن حول القبر، وتخرج النساء كذلك معهم، ويوزعون الحلوى والقهوة والشاي، ويضعون جريد النخل والزهور على القبور فما قولكم في ذلك؟
إن زيارة القبور سنة مشروعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة" (رواه مسلم). ولكن الشرع لم يحدد يوماً معيناً لزيارة القبور، لذلك فإن تخصيص يومي العيد بزيارة القبور بدعة مكروهة، وقد تكون حراماً إذا ... أكمل القراءة

بيان قوله تعالى: {واتركِ البحرً رَهْواً}

سائل يسأل عن معنى قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ} [سورة الدخان: 24]، ما معنى: {رهوا

أصل (الرهو): السكون والانفراج، وهو هنا منصوب على الحال من البحر؛ أي: اتركه ساكناً منفرجاً كحالته حين قطعتَه وعبرتَه، ولا تأمره أن يرجع إلى ما كان؛ لأنه عليه السلام خشي من فرعون وقومه أن يعبروه؛ فيلحقوا بهم، فَهَمَّ أن يضربه بعصاه ليلتئم، فأمره الله أن يتركه {رهوا}، أي: ساكناً منفرجاً، وبشره بأنهم ... أكمل القراءة

حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك

ما حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك، مثل: يا مساء الوداعِ لشهرٍ بات يحمل أمتعته لساعة الفراق، قرّب رحيلك يا شهر الخير، اللهم أعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يظهر لنا مانع من تداول أمثال تلك الرسائل طالما كان المقصود منها تنبيه الناس من غفلتهم ووعظهم بانصرام مواسم الخيرات وانفضاض سوقها، بعد أن ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر، ومن ثم يأخذون العظة والعبرة.وقد عقد الحافظ ابن ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: صدقة السر أو العلانية؟

رجل يقول: لي صاحبان أحدهما يتصدق بالشيء القليل والكثير، ولكنه يسر بصدقته حتى لا يكاد يعلم بها أحد. وآخر يظهر صدقته ولا يبالي بإظهارها، مع أني أعلم منه صدق النية والإخلاص والبعد عن الرياء. فأيهما أفضل: إظهار الصدقة أم إخفاؤها؟ أفتونا مأجورين.
الأصل أن صدقة السر أفضل؛ لقوله تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} (1). وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله..."، وذكر منهم: "ورجل تصدق بصدقة ... أكمل القراءة

ما حكم فعل شيء محرم وأنا أعلم؟

1 - هل يجوز عدم الذهاب إلى المسجد نظراً لكون الإمام لا يحسن ترتيل القرآن، وبالتالي لا يستطيع المصلي الخشوع وراءه، وبالتالي تأدية الصلاة فقط في المنزل لأنه ليس هناك مسجد آخر قريب من المنزل؟

2 - هل يجوز للشخص الذهاب إلى المسجد وهو على جنابة (يصلي متيمماً)، نظراً لعدم توفر الظروف للاغتسال؟ أم يكتفي بالصلاة في المنزل؟

3 - ما حكم فعل شيء محرم وأنا على علم بذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمطلوب من المسلم القادر أن يوقع صلاة الفريضة مع جماعة المسلمين في المسجد، ما دام إمام الصلاة يحسن فاتحة الكتاب وهو مقيم للصلاة بشروطها وأركانها؛ وليس شرطاً أن يكون الإمام حسن الصوت مجيداً للتلاوة فهذه من ... أكمل القراءة

هل هناك فضل لنهار ليلة القدر

نعلم أن ليلة القدر خير من ألف شهر لنفرض أن لية القدر كانت فى الخامس والعشرين مثلآ فهل قراءة القرآن أو أى عمل صالح فى نهار الخامس والعشرين من رمضان خير من مثله فى ألف شهر ؟ أم أن هذا الثواب العظيم للعمل الصالح فى الليل فقط ؟ وان كان هذا يخص الليل فقط فمتى هو بالضبط(من أى ساعة الى أى ساعة) وجزاكم الله خيرآ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:   فقد دلت السنة المشرفة على الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان كلها إنما يكون بإحياء الليل؛ وذلك رجاء موافقة ليلة القدر؛ ففي لصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم قطع عرق النسا

أنا شاب من بلد عربي مريض بي عرق النسا، وذهبت إلى أحد الرِّجال لقطع عِرْق النَّسا، لكن أنا حائر من هذا هل هو حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانتْ طريقةُ العلاج المذكورة في السؤال مِمَّا وصفها الأطبَّاء الثِّقات لعلاج عِرْق النَّسا، بِحيثُ إنَّه لا يترتَّب أيُّ ضَرَرٍ على المَريض، فلا بأسَ من التَّداوي بِها عندَ المُختصِّين من أهل الطِّبِّ؛ ... أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

نذر ترك المعصية المكرر

السلام عليكم، عندما كنت شابة نذرت ان أترك معصية و قلت ان لم اتركها اصوم 3 أيام و بعدها كررت المعصية و ندمت و قلت ان أعدتها فاصوم 10 أيام. الحمد لله الله أنعم علي بالتوبة و لم ارجع للمعصية،أنا صمت 3 أيام و لله الحمد ،هل علي أن أصوم10 أيام كذلك لااني نذرت على نفس الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن النذر الذي يجب الوفاء به هو نذر التبرر، حيث يكون مقصود الناذر حصول الشرط، ويلتزم فعل الجزاء شكرًا لله تعالى؛ كقوله: إن شفى الله مريضي فعلي أن أصوم شهرًا، أو أتصدق بمائة، أو نحو ذلك.أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً