إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

جامع زوجته من غير إنزال في نهار رمضان جاهلاً تحريم ذلك، ولا يغتسل بعد الجماع

تزوجت قبل تسع سنوات:

- خلال السنة الأولى من الزواج كنت أداعب زوجتي أثناء نهار رمضان ويتخلل ذلك جماع لها , جهلاً مني بتحريم ذلك حيث كنت أعتقد انه إذا لم يحصل إنزال فلا يفسد الصوم.

- بعد السنة الأولى لم اكرر ما فعلت مره أخرى , وذلك كي أبعد نفسي عن الشبهات.

- منذ أن تزوجت إلى الآن كنت أكرر ما حصل خلال السنة الأولى من مداعبة لزوجتي ولكن خلال ليل رمضان وباقي أيام السنة سواء ليل أو نهار ويتخلل ذلك الجماع من غير إنزال ولا أغتسل اعتقادا مني انه إذا لم يحصل إنزال فلا يوجب الغسل.

ارجوا التكرم بالإجابة مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما حصل هو جهل مني مع توضيح ما يلزمني أنا وزوجتي.

الحمد لله: هنا في السؤال مسألتان:♦ الأولى: جماع الصائم. ♦ الثانية: أحكام من جامع ولم يغتسل.♦ أولاً: جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان له حالان:♦ الحال الأولى: أن يعتقد أن الجماع بدون إنزال غير محرَّم في نهار رمضان. فجامع وهو جاهل للحكم.♦ الحالة الثانية: أن ... أكمل القراءة

من اعتكف العشر الأواخر، متى يدخل ومتى يخرج؟

أريد أن أعتكف العشر الأواخر من رمضان، وأريد أن أعرف متى أدخل المسجد ومتى أخرج منه؟

الحمد لله: ♦ أولاً: أما دخول المعتكف فذهب جمهور العلماء (منهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله) إلى أن من أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة،  منها: 1 - أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

الحمد لله: قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها، فرمضان هو شهر القرآن، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة/185].«وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه ... أكمل القراءة

وقعت في شبهات الشيعة

قالَ عَلِيٌّ: "والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق." يستدل الشيعة بهذا الحديث خصوصًا في مسألة أن علي "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق" لإثبات صحة حديث أن علي هو "قسيم النار والجنة" كما يستدلون بحديث عن أحمد بن حنبل يقولون أنه يصححه، فهل اعتقادنا كسنة بأن علي هو قسيم الجنة والنار لأن من أحبه كان في الجنة ومن أبغضه كان في النار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالذي يظهر من قول السائل (وقعت في وقعت في شبهات الشيعة) أنه يظن أن ذكر فضائل أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه من التشيع، وهذا فهم خاطئ؛ لأن دواوين الإسلام من المسانيد والسنن والكتب المشهورة كصحيحي البخاري، ... أكمل القراءة

زكاة زيت الزيتون

أنا تاجر في زيت الزيتون، أشتَرِي الزَّيتون ثُمَّ أقوم بعصرِه في المَطاحِن المخصَّصة، لذلك أريد أن تُعطوني مقدار الزَّكاة في الزيت التي أعْصِرها لكَيْ أُخرجها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذَكَره السائل الكريم من شِرائه للزَّيتون ثُمَّ عصْرِه لا يدخُل في زكاة الزيتون الذي هو نوع من الزّروع، وقد سبق أن بيَّنَّا ضابط زكاة الزّروع في فتوى: "زكاة الأعشاب الطبية" فليرجع ... أكمل القراءة

ما صحة حديث لا تسبخي عنه

ما درجة حديث لا تسبخي عنه وما معناه ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحديث المذكور رواه أحمد وأبو داود عن عائشة قالت: سرقها سارق، فدعت عليه فقال: لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَبِّخِي عنه"، قال أبو داود: "لا تسبخي: أي لا تخففي"، ورواه النسائي في ... أكمل القراءة

حكم شراء مواد بناء من البنوك الإسلامية بالآجل

أُريدُ أن أشتَري موادَّ بناءِ منزل (حديد وأسمنت) عن طريقِ البَنْكِ الإسلاميِّ الأُردني، الذي يَعتمِدُ نِظامَ المُرابَحة؛ بِمعنَى أنْ أُحْضِر له فَواتيرَ من التَّاجرِ ويقوم البنكُ بدَفْعِ قيمَتِها للتاجر، ويُقسط المبلغ عليَّ مُقابل الزيادة، هَلْ هذا حلالٌ أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا اشْتَرى البنكُ البِضاعةَ المطلوبة وقَبَضَها قبضًا شرعيًّا؛ بِحَيْثُ تكون تَحت ضمانِهِ، ثُمَّ باعَها للعَميل بالتَّقسيطِ بِثَمنٍ أعْلَى مِنْ ثَمنِها، فهذا ما يُسمَّى "بَيْعَ المُرابحة"، وهو بيعٌ ... أكمل القراءة

الصلاة على الحاسد صلاة الميت

ما حكم الصلاة على الحاسد صلاة الميت؟
هل في الأثر من الصالحين من فعل ذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،فهذا أمر محدث لا أصل له، ولا صلاة إلا ما يذكره الفقهاء في مصنفاتهم وأهل الحديث في دواوينهم، وليس فيها صلاة ميت إلا الجنازة، وعليه فلا يجوز فعل ذلك بل هو من البدع المنكرة، والحاسد إنما يتقى شره بالأوراد والأذكار والقرآن وفعل الأسباب العادية كاتقائه والله ... أكمل القراءة

لعنا نلحقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدثني احد الاصدقاء عن تعرضه لمشكلة كبري حيث انه وقع في العادة السرية نهار رمضان وكمان افطر وهو يعلم الحكم الشرعي فافطروقالي انه من اول يوم 19رمضان وهو مش مظبوط ويتفرج علي حاجات مش كويسة والعادة السرية وقالي الحقني انا تاية جدا وندمان اعمل ايه وقالي انا بحاول من زمان اني اسبها بتوب وبرجع ليها بتوب وبرجع لدرجة اني قربت اوصل لدرجة اليأس وادي رمضان ضاع عليا كمان بسببها وقالي انا في أول 18يوم كنت يجتهد قوي صلاة وصيام ودعاء وفي لحظة ضاع كل ده...اقوله ايهوايه الحل مع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالاستِمناءُ في نهار رمضان من أقبح الكبائر وأفحشها؛ لانتهاك حرمة الشهر الفضيل؛ فالمعصية تزداد قبحًا وشناعة إذا وقعت في نهار رمضان؛ لأن تعمد إفساد الصوم من كبيرة من الكبائر؛ غير أن عفو الله تعالى ورحمته ... أكمل القراءة

أحب فتاة متزوجة

انا شاب من منطقة ريفيه يدرس في جامعة في المدينة ولطول الطريق كنت احتاج لشخص يساعد في نقل المحاضرات عن طريق الواتس اب فتعرفت على مندوبة طلاب الدفعة فساعدتني استمرالحال لمده سنه ولم اكن اعلم انها متزوجة او انها في بيت والدها لا تريد العوده لزوجها دخلت تحادثني عن زوجها ومعاملته السئيه جداً لها حاولت ان اعطي حلول وان ارجعها لزوجها لكنها مقتنعة من عدم الرجوع له بسبب طبيعته الهمجيه وتعامله السيئ ولا تطيقه ترغب في الطلاق من زوجها لكنه يرفض طلاقها. يوم بعد يوم بدات تحبني واحبها اريدان اتزوجها ما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإقامة علاقة مع امرأة متزوجة، أو وعدها بالزواج إذا طُلِّقَتْ، من الإفسادٌ في الأرض، وتخبيبُ للمرأة وإفسادُ لها على زوجها، وهو مِن أعظم المعاصي وأقبحها، بل هو مِن فعل السحرة وأفعال الشياطين؛ كما قال سبحانه عنهم: ... أكمل القراءة

ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة

فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.

المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنا لا نستطيع الجزم بتأثيمك إن لم يكن قطعك للدعاء من باب القنوط من رحمة الله تعالى، وإجابته لمن دعاه؛ لأن الدعاء مستحب في الأصل، فلا يأثم من تركه، ولكن لا شك أنك قد أخطأت في ترك الدعاء؛ لأن كون الداعي يستحسر ويترك الدعاء، يعتبر من ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً