إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما رأي فضيلتكم فيمن ترك الصلاة في السنين الأولى من عمره، هل يقضي؟

ما رأي فضيلتكم فيمن ترك الصلاة في السنين الأولى من عمره، هل يقضي؟
هذه المسألة من المسائل الكبيرة الهامة، والعلماء مختلفون فيها: . فجمهورهم قالوا: يجب عليه قضاء جميع الصلوات التي تركها بعد البلوغ ولو كانت أكثر من خمسين سنة، وهذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، فجميع هؤلاء الأئمة الأربعة متفقون على أنه يجب عليه قضاء ما فاته بعد بلوغه، وحجتهم: أن هذا الشخص ... أكمل القراءة

زكاة المساهمات العقارية

ساهمت عام 1425هـ في عدة مساهمات أراضي حيث كان يروج لهذه المساهمات بأنها ستكون التصفية خلال سنة أو 18 شهراً، إلا أنها استمرت حتى سنة 1429هـ، حيث كانت تصفيتها في هذا العام بأرباح البعض منها ممتازة، والبعض الآخر ضئيلة، السؤال: كيف يتم التزكية عن هذه المساهمات للسنوات الماضية؟ وهل تعتبر بحكم المساهمات المتعثرة؟ وهل يتم إدخال الأرباح من الوعاء الزكوي لهذه المساهمات؟ جزاكم الله ألف خير.
تزكي عن رأس المال والأرباح لسنة واحدة. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

حكم العمل لدى مؤسسة النقد

ما حكم العمل لدى مؤسسة النقد في إدارة مراقبة شركات التأمين؟
إذا كنت ستبذل جهدك في الإصلاح، وجعل التأمين في البلد تعاونياً فلا بأس. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

أيهما أفضل: صدقة السر أو العلانية؟

رجل يقول: لي صاحبان أحدهما يتصدق بالشيء القليل والكثير، ولكنه يسر بصدقته حتى لا يكاد يعلم بها أحد. وآخر يظهر صدقته ولا يبالي بإظهارها، مع أني أعلم منه صدق النية والإخلاص والبعد عن الرياء. فأيهما أفضل: إظهار الصدقة أم إخفاؤها؟ أفتونا مأجورين.
الأصل أن صدقة السر أفضل؛ لقوله تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} (1). وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله..."، وذكر منهم: "ورجل تصدق بصدقة ... أكمل القراءة

حكم الصلاة والصيام في السفر

 ما حكم الصلاة والصيام في السفر؛ هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل؟ مع العلم أن البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر. 

 يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية، وذلك أفضل من الصيام والإتمام؛ لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»، ولقوله عليه السلام: «ليس من البر الصيام في السفر».وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

الجمع بين رزق الله لجميع الدواب وموت بعضها جوعًا

أثناء تصفحي للفيسبوك، وجدت منشورًا من شخص ملحد يتهكم بدِين الله تعالى، فقد وضع مقسومة قسمين: القسم الأول فيه قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}، والقسم الثاني فيه صورة لطفل من اليمن الشقيق بنيته ضعيفة جدًّا، ويأكل من القمامة، وعلّق قائلا: كيف أيها المسلمون، تقولون: إن الله عليه رزق كل دواب الأرض، والمئات من الدواب في مشارق الأرض ومغاربها من الناس والحيوانات تموت جوعًا، وقالها بصيغة تهكمية، فكيف الرد على مثل هذا؟ وهل قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} هو إخبارٌ بأن ما ترزق به الدواب هو من عند الله، أم هو تعهد من الذات العلية برزق كل الدواب؟ وإن كان الأخير، فكيف نجمع بينه وبين وفاة بعض الدواب من الجوع؟ أفيدونا -أفادكم الله-.
وشكرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فليس في قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود:6] وما في معناه أن كل الدواب لا بدّ أن ترزق بما يكفيها، أو أن يبسط لها في رزقها!وإنما معناه أن الله تعالى -بقدرته، وعلمه- قد تكفل ... أكمل القراءة

حكم الصيام بنية النفل مع القضاء

هل يجوز الصيام بنيتين، كأن أنوي صيام يوم على أنه قضاء ونفل أو نفل ونفل؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق أن بينا أنه لا يصح التشريك في النية بين القضاء والنفل، لأن كلاً من العبادتين مقصود لذاته، وكذا القول في التشريك في النية بين نفل ونفل آخر مقصودين.والله أعلم.  أكمل القراءة

حكم إفطار أول أيام رمضان لمن لم تظهر عندهم الرؤي

كان هناك اختلاف في بلدي حول أول أيام رمضان، فالنظام يقول عن هذا اليوم إنه ليس من رمضان، والمعارضة تقول إن رمضان ليس بهذا اليوم. فقلت في نفسي أصوم احتياطاً، ولكن أبي عبر عن انزعاجه من كل من يصوم هذا اليوم، فخفت من أن أتسحر وقلت أصوم من غير سحور، ثم قلت لعل أبي كان محقا، لأنه يوم مختلف فيه وبالتالي لا يجب صيامه. فقررت الإفطار. ثم بعد فترة رأيت أن أصومه بعد ما تحدثت مع أحد أصدقائي بأنه طالما البلاد المجاورة تصومه، فبإمكاني صيامه. فقررت الصيام، ثم قلت كيف أصوم وقررت الإفطار، فأكلت ثم تحدث خطيب الجمعة عن أن هذا اليوم من رمضان، ثم قررت الإمساك عن الطعام لآخر النهار ثم أصوم يوما عوضا عنه، ولكنني أخاف أن يكون لأبي تأثير علي بأن قررت الإفطار أول الأمر، كما أنني قد أكلت بناء على أنني في أول الأمر قد قررت الإفطار، وكنت حينما آكل شاكا في احتمالية أنه علي أن أصوم، وبالتالي فإنني أخشى أن يكون إفطاري متعمدا، كذلك في رمضان الفائت كنت أوسوس في الوضوء والاغتسال، فيدخل الماء في أذني بالرغم من توقّعي بأنه سيدخل، فأذكر مرة أنني أعدت الوضوء لشكي فيه. وحينما أردت مسح الأذن قلت في نفسي سأقوم بإدخال الماء في أذني حتى لو أدى هذا إلى إفطاري، بالرغم من أن الوضوء لا يتطلب إدخال الماء في الأذن ولكنني كنت معتادا على ذلك، وكذلك حصل معي نفس الأمر عند غسل الجمعة، وربما تكرر معي هذا أربع أو خمس مرات لا أعلم كم مرة. فهل أصوم شهرين بدل كل يوم من تلك الأيام، أعلم أن صيام شهرين لمن يجامع امرأته، ولكن قد يكون كذلك أيضاً لمن يفطر عمداً حسب المذهب المالكي وفقاً لما قرأت، كما أنّه وإن كان صيام الدهر لا يكفيني بدل يوم أفطره عمدا في نهار رمضان، ولكن صيام شهرين أفضل من أن لا أصوم شيئا. وأليس من الأحوط أن أصوم بدل تلك الأيام مخافة أن تكون تلك الأيام إفطاراً متعمداً، وكم أصوم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن العلماء مختلفون فيما إذا رؤي الهلال في بلد هل يلزم جميع الناس الصوم والفطر أو لا؟والمفتى به عندنا أن اختلاف المطالع بين البلدان معتبر، فإن كانت بلدك تعتمد الرؤية الشرعية للهلال، فلا يجب عليكم الصوم برؤية الهلال في بلد ... أكمل القراءة

حكم الصيام والإفطار بناء على الحساب الفلكي

ما حكم الذي صام في العيد، وهل عليه إثم علماً أنه صام 29 يوماً بحكم أن الدولة التي صام فيها تتبع برؤية الفلك تعلن عن العيد أكثر من 10 أيام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالشهر يثبت بأحد أمرين هما: الرؤية بالعين المجردة، وكمال الشهر الذي قبله ثلاثين يوماً، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين» (متفق عليه، واللفظ ... أكمل القراءة

التردد في الفطر هل يفسد به الصوم

قرأت هذه الفتوى وقد قرأت فتاوى أخرى مشابهة لها في العديد من المواقع الأخرى:
السؤال: من فضلكم في بعض الأيام التي كنت أصومها قضاء عن الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض كنت أتردد في إكمال الصيام أثناء اليوم لشكي في صحة الصوم لسبب أو لآخر ولكني أستمر في الصيام وأحيانا أخرى بسبب هذا الشك أقرر الفطر وعدم الاستمرار ثم أعدل عن ذلك وقد قرأت فتوى بأن التردد أو العزم على الإفطار يفسد الصيام ووجدت فتاوى أخرى بأن الصيام صحيح طالما لم أفطر وأن الشك في صحة الصوم هو ما أدى لذلك ووجدت فتاوى أخرى بأن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء والآن أنا في منتهى الحيرة فهل صيامي صحيح أم يجب على إعادة صيام هذه الأيام أفتوني بالله عليكم وجزاكم الله خيرا.

أخي الكريم / أختي الكريمة: نحيلك على (سؤال/ أسئلة) سابقة يتضمن الجواب عليها ما استفسرت عنه في سؤالك.
عنوان الفتوى: لا يحصل الفطر بمجرد النية.
السؤال: ما حكم من قال إنه سيفطر اليوم مثلا في رمضان بسبب الحر وبعد العودة للمنزل أحس بالراحة هل أفطر هنا لأنه عقد النية بذلك مع الأدلة؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم بذلك، فقد فسد صومه ولو لم يتناول مفطراً، وهذا هو مذهب المالكية، والصحيح عند الحنابلة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
والصوم عبادة من شرطها النية، ففسدت بنية الخروج منه كالصلاة، ولأن اعتبار النية في جميع أجزاء العبادة، لكن لما شق اعتبار حقيقتها اعتبر بقاء حكمها وهو أن لا ينوي قطعها.
ومن نوى الإفطار، وجزم بذلك وجب عليه التوبة والإمساك عن المفطرات، ثم قضاء ذلك اليوم.
وذهب الأحناف والشافعية في الصحيح من مذهبهم إلى أنه لا يفطر بمجرد العزم على الفطر بل لا بد من تناول مفطر، والمذهب الأول هو الراجح لقوة مأخذه. والإنسان إذا شق عليه الصوم من حر أو نحوه، وخاف على نفسه من الهلاك يفطر، ثم يقضي ذلك اليوم، ولو نوى الإفطار بسبب الحر أو نحوه ثم زال ذلك العذر قبل أن يفطر، فإنه يمسك عن المفطرات ثم يقضي ذلك اليوم بعد رمضان.
والله أعلم.

عنوان الفتوى: نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام.
السؤال: إذا نوى الصائم أن يفطر ولم يفطر فهل صيامه صحيح؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار وعزم على ذلك فسد صومه، لأن مدار الأعمال على النيات، كما في الحديث الذي في الصحيحين: «إنما الأعمال بالنيات».
وهذا مذهب المالكية والصحيح عند الحنابلة وهو الراجح. أما إن نوى غير عازم عليه بل تردد في ذلك، فقال بعض أهل العلم: يفسد صومه استصحابًا للحديث الذي قدمنا، وقال غيرهم: صومه صحيح؛ لأن الأصل بقاء نية الصوم حتى يعزم على تركها وإزالتها.
والله أعلم.

أرجو من المختصين بالفتوى المساهمة، لأنني لست أدري كيف يعد المرء مفطرا وهو صائم لمجرد أنه تردد أو عزم على الإفطار ثم تراجع وحتى لو كان التردد بسبب شهوة الطعام وليس التعب أو الشك في صحة الصيام فكيف يعد مفطرا طالما أنه غالب رغبته في الفطر، وهل الصيام إلا مجاهدة للنفس ضد الشهوات، وهل المقصود بالحديث «إنما الأعمال بالنيات». هو أن العمل يكتب بمحرد النية لأن مفهومي لهذا الحديث كان هو أنه لكي أحصل على ثواب العمل فلا بد من النية قبله لا مجرد العمل الصالح دون نية، وكيف يوافق القول بأن المرء قد أفطر لمجرد التردد أو العزم على الإفطار ثم العدول عنه، الأحاديث المذكورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَو يَعْمَلُوا بِهِ». وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قال الله إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا».
أرجو التعليق لأن هذه الأمر بصراحة جعلني لا أقوم بإكمال صيامي في كثير من الأيام الخاصة بالقضاء أو التطوع لأنني رأيت أنه طالما أنني ترددت فصيامي فسد ولن أكمل.
أرجو التعليق وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس فيما ذكرت إشكال بحمد الله فإن حديث: «إنما الاعمال بالنيات» نص واضح على اشتراط النية في صحة العبادة، والمسألتان المذكورتان مختلف فيهما بين أهل العلم، والراجح عندنا أن التردد في الفطر لا يفسد به الصوم فإن قال ... أكمل القراءة

ترددت في قطع نية الصوم فما حكمها

إذا نوت الواحدة الصيام ثم أصبحت مترددة، فهل تصوم أم لا؟ وهل يجوز لها إتمام الصيام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتردد في قطع نية الصوم لا يبطله على الراجح.وعلى هذا، فإذا نوى الإنسان الصوم ثم تردد هل يتم صومه أو لا؟ فله أن يتمه، ولا تبطل نيته بذلك ـ فرضاً كان الصوم، أو نفلاً ـ قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: وأما إذا لم يعزم، ولكن تردد فموضع ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء

عندي صيام سبعة أيام من صيام حج التمتع، فهل يجوز أن أصوم يوم العاشر من محرم بنية اليومين؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا صحة تشريك النية بين صوم القضاء وصيام النفل غير المقصود كعاشوراء وأن الأفضل إفراد كل صوم ليكمل الأجر، وإذا تقرر ذلك صح تشريك النية بين صيام عاشوراء وصيام التمتع، إذ التمتع صوم واجب ليس له زمن محدد ومثل ذلك القضاء.والله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً