إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تقبيل يد العالم

ما حكم تقبيل يد العلماء وغيرهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم ذهب جماهير العلماء من السلف ومن بعدهم من فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة إلى جواز تقبيل يد العالم والإمام والوالد والمعلم ومن له فضل إذا كان ذلك مبرة وإكراماً. وقد ذهب الإمام مالك إلى كراهية تقبيل يد الغير حين السلام عليه، وأنكر ذلك، قال في "الفواكه الدواني" (2/326): ... أكمل القراءة

قبلت خطيبتي .. فما الحكم؟

حصل لي أن اختليت مع خطيبتي (خطيبة بشهود مع قراءة سورة الفاتحة دون عقد زواج) في بيت أهلها وأصبت منها قبلة طويلة, فكيف لي أن أكفر عن تلك القبلة التي وقعت دون أن يكون بيننا عقد زواج... هذا ولقد أردت الاستفسار من حضرتكم ماذا لو أصبت منها قبلة بعد عقد الزواج ونحن نبتغي أن تكون في بيت أهلها لمدة سنة (أي فترة الخطوبة تكون لمدة سنة مع عقد زواج) وهل هذا جائز؟

لا يجوز الخلوة بخطيبتك ولا مسها حتى تعقد عليها لأنها أجنبية منك فأوصيك بتقوى الله والبعد عن ذلك لئلا تقع فيما وقعت فيه من تقبيل وعليك بكثرة الصلاة في الليل فقد "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وفي رواية قبلتها وإني أصبت منها ما دون أن ... أكمل القراءة

أين تبيت المعتدة لوفاة زوجها؟

أين تبيت المعتدة لوفاة زوجها؟ وهل يجوز لها أن تبيت في بيت ابنتها لأن بيت زوجها غير صحي وهل يجوز لها التنقل بين بيوت بناتها؟ وهل يجوز لها أن تخرج لطلب الرزق إن لم يكن هناك من ينفق على أولادها؟ وهل يجوز لها أن تخرج من البيت للضرورات؟

ذهب عامة العلماء إلى أنه يجب على المعتدة من وفاة لزوم بيتها الذي توفي زوجها وهي فيه واستدلوا لذلك بقوله تعالى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ} وأصرح من الآية في الدلالة على وجوب لزوم الحادة بيتها الذي توفي عنها زوجها وهي فيه ما أخرجه الخمسة عن فريعة بنت مالك رضي الله عنها ... أكمل القراءة

دخول الخلاء بالجوال

معي جوَّال عليه قرآن هل يجوز دُخول الخلاء به؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذَهَبَ جُمهورُ العُلماء إلى كراهة دخول الحمَّام بِما كُتِبَ عليه ذكرُ الله، أو شيءٌ من القُرآن وأنَّه يُستَحَبُّ تنزيهُه عن تلك الأماكن، واحتجُّوا بقولِه تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا ... أكمل القراءة

أجرة الأم على رضاع ابنها

هل للأم أن تأخُذَ أُجْرةً على إرْضاعِ ابنِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فللأُمِّ أن تَطْلُبَ أُجْرة المثل على إِرْضاعِ طِفْلِها سواء كانت في حبال الزوج -عصمته- أم كانت خليّةً؛ لقوْلِ اللَّه تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ ... أكمل القراءة

حكم نكاح الكتابية على المذاهب الأربعة

أرجو إيضاح الحكم في تزوج المسلم للكتابية في المذاهب الأربعة.

نكاح الكتابية: يهودية أو نصرانية جائز؛ لقول الله تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذي أوتوا الكتاب من قبلكم}. وهذا مذهب جماهير العلماء سلفاً وخلفاً ومنهم الأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وكذلك غيرهم. وقد كره ... أكمل القراءة

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

حكم ضرب الدف للرجال

ما حكم ضرب الدف للرجال؟

اختلف أهل العلم في ضرب الرجال الدف على قولين: الأول: يباح ضرب الرجال بالدف في الأعراس ونحوها وهو الذي ظهر لي من مذهب المالكية(1)، والشافعية(2)، وهو ظاهر نصوص أحمد وكلام أصحابه(3). الثاني: كراهية ضرب الرجال بالدف في الأعراس ونحوها وهذا مذهب أبي حنيفة(4)، وقول عند المالكية والشافعية ... أكمل القراءة

مضاعفة الثواب والعقاب في مكة

هل ثواب الصّلاة في مكة كلّها مضاعف مثل الصّلاة في المسجد الحرام نفسه. وهل العقاب على المعاصي مضاعف في مكة كما يضاعف الثّواب على الحسنات؟

أ- في المسألة خلاف بين أهل العلم والأرجح أنّ المضاعفة للثّواب تعم الحرم كلّه؛ لأنّه كلّه يطلق عليه المسجد الحرام في القرآن والسّنة. ب: أما السّيئات فلا تضاعف عددًا لا في الحرم ولا غيره وإنّما تضاعف من جهة الكيفية وذلك باختلاف شدّة الإثم وعِظم الجريمة بسبب الزّمان والمكان في رمضان والحرم الشّريف ... أكمل القراءة

أسئلة عن مؤخر الصداق

أسألُ عن كيفيَّة إبراء ذمَّتِي من الصَّداق المؤخَّر لزوْجَتي، والَّذي قدْرُه (500 جرام من الذهب)، كما هو موثَّق في عقْدِ الزَّواج، حيث ينصُّ على التالي: " .. وآجِل وقدرُه (كذا) في ذمَّة الزَّوج، إلى مُضِيِّ 5 سنوات من تاريخِ هذا العقد". أعني عيارَ الذَّهبِ اللاَّزم في هذه الحالة؛ إذْ إن عيارَ الذَّهب مُختلِفٌ - كما تعلمون- وفارِقُ السِّعر كبيرٌ بَيْنَها كما لا يخفى.
فما هو المعيارُ الذي يتمُّ اعتِبارُه في هذا المقدار المؤجَّل؟ علمًا بأنَّه لم يُنصَّ عليه في العقد.
وهلْ يَجب أن يَكونَ ذهبًا أو يُمكِن سدادُ القيمة؟
وهل يجب عليَّ المُبادرةُ بسداد هذا المَهْرِ المؤجَّل فورَ انتِهاء الأجل -والَّذي انتهى منذُ زمنٍ طويل- عند امتِلاكي هذا القدْرَ من المال؟
وهل يُبرِئُ ذِمَّتي قولُ زوجتي: "سامَحتُك في مُؤَخَّر صَداقي"، عند حديثي معها في هذا الموضوع؟
أو هل يَجب توفيرُ هذا المقدار من المهْر أوَّلاً، أو جزءٍ كبيرٍ منه، ثُمَّ تَخييرُها بعد ذلك؟
وهل يَجِبُ التَّوثيقُ، أو الإشْهادُ على استِلامها المؤخَّر، أو تنازِلِها عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مؤخَّر الصَّداق دَيْنٌ في ذمَّة الزَّوْج كسائر الديون، ويَجِبُ عليْه سدادُه لزوْجَتِه عند انتِهاء أجَلِه الَّذي حُدِّد له، أو في أوقات الإمكان؛ إن لم يكن مؤقتًا بوقت محدد؛ إلا إذا أسقَطَتْه الزوجة عنه، ... أكمل القراءة

حكم إتيان المرأة في دبرها

هل يجوز إتيان المرأة في دبرها؟

روى أكثر من اثني عشر صحابياً عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم إتيان النساء في أدبارهن منهم عمر وعلي وأبو هريرة وحذيفة وعلي بن طلق وطلق بن علي وابن مسعود وجابر وابن عباس وابن عمر والبراء بن عازب وعقبة بن عامر وأنس وأبو ذر وهذه الأحاديث وإن كانت لا تخلو من مقال فإن مجموعها كاف في إثبات الحكم ومن ... أكمل القراءة

الصلاة بالقِرَامِ المُقَطَّع

هل يَجوزُ الصلاةُ بالقِرَامِ المُقَطَّع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالقِرَامُ -لغةً-: هو السِّتْرُ الرَّقِيقُ، وقيل: الصَّفِيقُ مِنْ صُوفٍ ذِي أَلْوَانٍ، قال في "النهاية": هو السِّتْرُ الرَّقِيقُ، وقيل: القِرام السِتر الرقيق وراء السِتْر الغليظ". وعليه؛ فإن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً