إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما تعريف الريبة؟

ما تعريف الريبة؟
الريبة هي ميل القلب الذي يُتهم الإنسان فيه بأنه يريد ما لا يحل له. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

زنيتُ بها وحَمَلَت، فماذا أفعل؟!

أنا شابٌّ مِن دولةٍ عربيةٍ، ومتزوِّجٌ, تعرفتُ إلى فتاةٍ مِن دولةٍ عربيةٍ أخرى، وتمَّ الاتِّفاقُ على الزواج، ولكني لم أحصلْ على تصريح الزواج مِن دولتي, وقبل مُدة تقابلْنا في دولتِها، وحصَل بيننا الزِّنا والعياذ بالله! وليس هذا فحسْب، بل أصبحتْ حاملًا مني في الشهر الأول، فماذا أفعل؟
لا أستطيع الحُصُول على تصريحٍ رسميٍّ بالزواج مِن دولتي, وعند مُراجعتي لأنظِمَة دولة الفتاة طلَبوا مني مُوافَقة السفارة الخاصة بدولتي، ولم يوافِقوا! فماذا أفعل كي أصَحِّح ما يُمكن تصحيحه؟ أنسب الجنين لي بعد الولادة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فحُرمة الزِّنا مَعلومةٌ بالضَّرورة مِن دين الإسلام، ومن جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَلِ وجَميعُ العُقلاء على تَحريمِه، فلم يحلَّ في ملَّة قطُّ، وذلك لما يجلب على المجتَمَعات من ... أكمل القراءة

هل حديث الجارية التي ضربت بالدف عند النبي صحيح؟

نريد جواباً شافياً حول حديث الجارية التي قالت: "إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً أن أضرب عندك بالدف" قال: "إن كنت فعلت، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي"، وهل تدل على مسألة ضرب الدف للرجال؟
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه: أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورجع من بعض مغازيه- فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً (وفي رواية: سالماً) أن أضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟ قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ... أكمل القراءة

هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء

السلام عليكم و رحمة الله، لدي شبهة راودتني و أرجو منكم أن تنفعوني بالجواب الشافي. سؤالي متعلق بالشذوذ الجنسي بين الرجال. هل الإيتاء في حديثه تعالى عن قوم لوط في قوله "إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء" و كذا في قوله "أتأتون الذكران من العالمين" كناية عن الوطء؟ و إن كان كذلك هل يعني هذا أن الله تعالى شجب فقط فعل الفاعل في عملية الجماع بين الرجلين، و أن المفعول به ليس عليه شيء و أنه قد يكون معذور و لو كان راغبا في ذلك لسبب خلقي مثلا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فقد أجمع العلماء على تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقْبح المعاصي، على كل من الفاعل والمفعول به، وأنه يجب قتلهما رجما بالحجارة سواء كانا محصنين أو غير محصنين، وقد ذكر الله تعالى أنه عذَّب مقترفَهَا بعذابٍ ما عذَّبه أحدًا من ... أكمل القراءة

ما هي نواقض الوضوء؟

ما هي نواقض الوضوء؟
نواقض الوضوء ممّا حصل فيه خلاف بين أهل العلم، لكن نذكر ما يكون ناقضاً بمقتضى الدليل: الأول: الخارج من السبيلين، أي الخارج من القُبُل أو من الدُّبُر، فكل ما خرج من القُبل أو الدبر فإنه ناقض الوضوء، سواءً كان بولاً أم غائطاً، أم مذياً، أم منياً، أم ريحاً، فكل شيء يخرج من القبل أو الدبر فإنه ناقض ... أكمل القراءة

‏التفضيل بين الملائكة والناس

‏التفضيل بين الملائكة والناس

في المسألة المشهورة بين الناس، في ‏[‏التفضيل بين الملائكة والناس‏] قال‏:‏ الكلام إما أن يكون في التفضيل بين الجنس‏:‏ الملك، والبشر، أو بين صالحي الملك والبشر‏.‏أما الأول، وهو أن يقال‏:‏ أيما أفضل‏:‏ الملائكة، والبشر‏؟‏ فهذه كلمة تحتمل ... أكمل القراءة

هل يُعتبر التحسُّر والتأسُّف على ما مضى أمرًا مذمومًا‏؟

هل يُعتبر التحسُّر والتأسُّف على ما مضى مما لم يُدرك أمرًا مذمومًا‏؟‏ وما حكمة منع استعمال كلمة ‏(‏لو‏)‏‏؟‏
لا يجوز التحسُّر والتأسُّفُ على ما لم يدرك الإنسان إذا كان عمل السبب لحصوله ولم يحصل؛ فإنه لا يدري؛ لعل عدم حصوله خير له، ولأن هذا يدل على التسخُّط على قضاء الله وقدره؛ قال تعالى‏:‏ {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ... أكمل القراءة

الله أعلم، أو الله العالم

سمعنا البعض يقول‏:‏ إنه لا يجوز قول‏:‏ الله أعلم، أو الله العالم، ولكن يجب أن يقول‏:‏ الله عالم، فما صحة ذلك‏؟‏
هذا القول الذي ذكرت أيها السائل لا أصل له، بل هو باطل‏.‏ والصواب أن يقال‏:‏ الله أعلم، والله العالم، والله عالم، كلها جمل صحيحة يوصف بها الرب سبحانه‏.‏ فهو سبحانه العالم بكل شيء، وهو العليم بكل شيء، وهو عالم بأحوال الخلائق كلها، وهو أعلم من خلقه بكل شيء، كما قال سبحنه‏:‏ ‏{‏أَلَيْسَ اللَّهُ ... أكمل القراءة

غسل الفرج باليمين

في بداية مرحلةِ البلوغ تعوَّدتُ أثناءَ الاغتِسال فقط أن أغسِل فرْجي باليمين، وقد علمْتُ أنَّ الاستِنجاء باليمين منهيٌّ عنه، فهل غسْل الفَرْج باليمين له نفْس الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق أهل العلم على أنَّ اليد اليُسرى تُستخْدَم في الاستِنْجاء للبوْل والغائط، وأنَّ استِخْدام اليُمنى في ذلك منهيٌّ عنْه؛ لما ثبت في الصَّحيحَين عن أبي قتادة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في غرفة نوم الزوجين

هل يجوز الصلاة في غرفة نوم الزوجين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا مانع من الصلاة في غرفة نوم الزوجين، إذا كان المكان طاهراً خالياً من النجاسات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر نسائه ولم يكن لإحداهن إلا غرفة واحدة وفيها تنام معه صلى الله عليه وسلم، فقد ... أكمل القراءة

قراءة الحامل لِسورة يوسف

انتشرتْ في المنتديات دعوةٌ لقراءة الحامل لسورةِ يوسُف على بطْنِها، في الشّهور الثَّلاثة الأولى بالذَّات، أو طوالَ فترة الحمل؛ ليَرْزُقها الله تعالى بطفلٍ شديد الجمال.

يُرجَى بيانُ حكم هذا الأمر عاجِلاً؛ لخلوّ مواقع الفتوى الموثوق بِها من أيّ فتوى تتناول هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لم يَرِدْ في كتاب الله، ولا في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم ولا عنْ صحابتِه الكرام، ما يدلّ على أنَّ قراءة المرأةِ الحامل لسورةِ يُوسف تَزيد من جَمال الطفل. وأما يَنتشر في بعْضِ المنتديات ... أكمل القراءة

كتابة الذهب بقائمة المنقولات الزوجيه

‎السلام عليكم ‎انا راجل عندي ٣٠ سنه اتقدمت للزواج ببنت ذات دين وخلق، اهلها مطلبوش اني اجيب حاجه بس شرطوا اني اكتب لها في القايمة ٥٠ جرام ذهب بالاضافه الي الذهب المملوك لها. ‎انا رافض تماما كتابه اي جرام ذهب حتي ولو ادي ذلك الي بقائي بدون زواج نهائيا. ‎مع العلم ان اسرتي باكملها موافقون علي هذا الشرط. ‎- هل انا مخطئ - من جانب الشرع - في رفضي كتابه الذهب في القائمة؟. ‎- وهل اهل البنت محقون في التمسك بهذا الشرط ( كتابه فقط)؟، وهل فعلا هذا يضمن للبنت حقها؟.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فيشرع لأهل الفتاة كتابة قائمة للمنقولات، حيث يكتب فيها كل ما تمّ الاتفاق على شرائة، سواء ما اشترته الزوجة، أو ما اشتراه الزوج؛ وذلك توثيقًا لحق الفتاة.ومن المعلوم أن العرف المعمول به في مصر، وغيرها من بلاد الإسلام، هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً